مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 14-10-2019
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 14-10-2019 ‎الاثنين 14 10 2019 22:35
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 14-10-2019


* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

حرارة الطقس أشعلت حرائق في العديد من المناطق وخصوصا في المشرف في وقت كانت حرائق من نوع آخر تندلع في المطالب النقابية والمعيشية.. وفي وقت يفترض ان تنجز الحكومة مشروع قانون الموازنة مع الإصلاحات وتحيله الى المجلس النيابي في غضون ساعات..

وفي الحرائق ايضا ما يتعلق بالسياسة وما عبر عنه الحزب التقدمي عبر منظمته الشبابية في تظاهرة حاشدة من الكولا الى ساحة الشهداء، ألقيت فيها كلمات عبرت عن الضيق الشعبي من المرحلة وركزت على انتقاد مواقف الوزير جبران باسيل خصوصا ما يتصل منها بالموقف من عودة سوريا الى جامعة الدول العربية.

وفي الخارج إستمرت القوات التركية ومعها قوات المعارضة السورية في الانتشار في شرق شمال سوريا بعمق أكثر من 30 كيلومترا والانظار تتجه الى احتمالات التصادم بين هذه القوات وبين الجيش النظامي السوري..

وفي الرياض محادثات مهمة روسية-سعودية تتناول كيفية إنهاء الازمات في المنطقة وقد كان تركيز على الازمتين السورية واليمنية.

بداية من الحريق الهائل في المشرف والذي أتي على مساحات كبيرة ملتهما مئات آلاف الاشجار.


=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

حركة الإتصالات المكوكية التي نشطت بمشاركة بعبدا وعين التينة والسرايا لمعالجة موضوع إضراب أصحاب الأفران نجحت في أن تأتي أكلها على مستوى أزمة الرغيف من خلال إعلان نقابة أصحاب المخابز والأفران عن تعليق الإضراب بعد لقاء جمعها برئيس الحكومة سعد الحريري بحضور وزير المال علي حسن خليل.

أما خبز الموازنة فيخضع لعملية إنضاج في جلسة مفصلية لمجلس الوزراء لجهة إنجازها في السراي وإحالتها إلى بعبدا لتوقيعها قبل أن تسلك إلى مجلس النواب ضمن المهلة الدستورية.

وما يجعل هذه الجلسة مفصلية أيضا وفق الرئيس نبيه بر ي أنه إذا لم تصل الموازنة في الموعد الدستوري إلى المجلس فمعنى ذلك التراجع خطوات كبيرة إلى الوراء.

من جهة أخرى أوضح الرئيس بري أنه مع إجراء التعيينات في أسرع وقت وقال أن الأولوية الآن هي للتفرغ بشكل جدي لإيجاد الحلول اللازمة التي تتفاقم وأما التعيينات فقد يؤدي طرحها إلى خلافات وتباينات ليس الآن وقتها وبالتالي في الإمكان إتمامها في أي وقت قال رئيس المجلس.

وتعليقا على كلام الوزير جبران باسيل عن زيارة سوريا، أصدر المكتب الإعلامي للرئيس الحريري بيانا أشار فيه إلى "أنه إذا اراد الوزير باسيل زيارة سوريا لإعادة النازحين فهذا شانه، وإذا تحققت العودة فسنكون أول المرحبين بها".

أما الوزير الاشتراكي أكرم شهيب فقد أعلن من السراي انه إذا ذهب وزير الخارجية إلى دمشق فسيكون بقرار شخصي وليس بتكليف من مجلس الوزراء. فرد الوزير البرتقالي الياس بو صعب بألا أحد يمنع وزيرا من الذهاب إلى سوريا إذا كانت هناك حاجة.

وعلى مقربة من السراي كان الوزير وائل أبو فاعور يشن خلال مسيرة اشتراكية في ساحة الشهداء حملة عنيفة على الوزير باسيل والتيار الوطني الحر قائلا لهم:"انتم التعطيل الحقيقي وسنحرر لبنان من هذه الطغمة المالية الاقتصادية الفاسدة التي تتجرأ على الطائف والحريات".

أبو فاعور خاطب المشاركين في المسيرة قائلا:"أنتم تحتشدون في ساحة الوطن وهم احتشدوا في ساحة الفتنة والعبودية".

سوريا، اليوم السادس من العدوان التركي سجل تطورا نوعيا بدخول الجيش السوري مناطق في شرق الفرات لقطع الطريق على التوغل التركي الذي بات في عمق نحو 35 كيلومترا وهو أمر فتح الباب على جملة من الأسئلة سيكون أبرزها هل ثمة مواجهة ستحصل بين الجيشين السوري والتركي؟.

الإجابة رهن ما ستحمله الأيام المقبلة من تطورات ولا سيما أن العملية التركية لا تشبه سابقاتها من غصن الزيتون أو درع الفرات وتركيا بحسب أردوغان ماضية في عمليتها لتحقيق أهدافها.

في زاوية أخرى من المشهد تلقت القوات الأميركية في شمال سوريا أوامر من واشنطن بالمغادرة فيما يبدو أن القوات الخاصة البريطانية تستعد هي الأخرى للمغادرة.


======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

أحصنة طروادة... والآتي القريب ... وعادت قوى الثالث عشر من تشرين 1990 لتطل برأسها عام 2019.
فأحصنة طروادة التي شقت طريق الوصاية قبل 29 عاما، عسكريا وسياسيا، واعتادت ارتياد مكاتب مخابراتها، متوسلة أعتاب ضباطها، ومشاركة في إخفاء مواطنين لبنانيين قسرا، أو صامتة حول قضيتهم سنوات طويلة، عادت اليوم لتحاضر بالسيادة والاستقلال، رافضة تواصل الحكومتين اللبنانية والسورية، لمجرد محاولة حل معضلتين أساسيتين يشكو منهما لبنان: الاختناق الاقتصادي جراء الوضع على الحدود، والاكتظاظ البشري جراء وجود مليون ونصف المليون نازح سوري على اراضيه.

وأحصنة طروادة التي استفادت أو تفرجت على مدى 15 عاما وأكثر، على قمع الحريات وترهيب الناشطين وضربهم والتنكيل بهم واعتقالهم والزج بهم في السجون- هذا إذا لم نعد أكثر إلى الوراء، أي إلى دورها في مرحلة الحرب- ترفع اليوم شعار رفض قمع الحريات، وكأن الحرية هي حرية الشتيمة وحرية الإهانة وحرية التعرض للكرامات، لا حرية ابداء الرأي، وحرية المعتقد، وحرية التظاهر وسائر الحريات العامة المكفولة بموجب الدستور والقوانين ووفق
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وسائر الشرع والمواثيق الأممية.

وأحصنة طروادة تلك، التي تنادي زورا بالحريات، والتي تقيم الدنيا ولا تقعدها عند استدعاء شتام أمام القضاء، تراها اليوم ترفع عشرات الدعاوى في حق ناشطين على مواقع التواصل، وكأن الفعل إذا صدر عنها تقدير للحرية، وإذا صدر عن القضاء، تحقير لها واعتداء عليها.

وأحصنة طروادة إياها التي عبدت طريق انتهاك الميثاق اعتبارا من تعيين النواب عام 1991، وضرب الديموقراطية مع اجراء انتخابات نيابية بقانون مشوه، وبمشاركة شعبية لم تتجاوز ال 13 بالمئة عام 1992، إلى جانب التلاعب بالديموغرافيا من خلال مرسوم التجنيس الشهير عام 1994، لا تخشى تأنيب الضمير أو وخز الوجدان من الكلام على انتظار الجثث على ضفاف الأنهر، هي التي كادت ارتكاباتها تحول الوطن برمته إلى جثة.

وأحصنة طروادة التي شرعت طيلة ثلاثة عقود، أبواب السرقة تحت مسمى الهدر، لا تستحي من المنادة بمكافحة الفساد الذي أضحى ثقافة لدى البعض، ومن توجيه الاتهامات بلا أساس، ولاسيما في وجه أول من رفع الراية منذ عام 2005 على الأقل.

وأحصنة طروادة التي استقتلت وتستقتل من أجل فتات حصة في التعيينات، لا تخجل ابدا من المناداة برفض المحاصصة، والكلام على معيار الكفاءة...

إذا لم تستح، فافعل ما شئت... هذا المنطق يبدو سائدا اليوم على بعض الساحة السياسية والإعلامية في لبنان:
إذا لم تستح، إكذب.
إذا لم تستح، كن وقحا.
إذا لم تستح، اتهم غيرك بما انت فيه.
إنها ثلاثية قوى 13 تشرين منذ العام 1990 وحتى العام 2019.
ثلاثية شهر في وجهها جبران باسيل أمس ثلاثية أخرى مواجهة:

أولا: سنواجه أي صفقة على حساب وحدة لبنان.

ثانيا: سنواجه توطين اللاجئين أو النازحين كتهديد وجودي باستخدام الديمغرافيا من أجل تصفية الكيان.

ثالثا: سنواجه أي إلغاء لأي طائفة، لأن في ذلك الغاء للبنان...
صحيح أن قوى 13 تشرين عادت لتطل برأسها اليوم.

لكن مفاعيل 13 تشرين السابق رفضها مواطنون، وداسها مناضلون، وأسقطها شهداء وابطال... ومن قام من تحت أنقاض 13 تشرين 1990، لن صعب عليه القيامة من موت الشائعات والأضاليل ومؤامرات بعض الداخل والخارج عام 2019... والأهم... أنه لن يتردد طويلا في قلب الطاولة السياسية على جميع المخطئين والمسيئين، متى حان الوقت، والوقت قريب.


========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

بين أزمة رغيف وأزمة حريق، ازمة انفعالات على منابر اساءت المصطلح والتوقيت..
في وقت يبحث فيه لبنان عن مخرج اقتصادي بواقعية سياسية، بقي البعض عند مكابراته، وشعاراته التي طوتها الايام، من دون الوصول الى لغة وجع الناس العالقة بين كرتيلات تحكمت بالبلد منذ عشرات السنين..

ومنطق التجارة التي يجيدها البعض. كيف للبنان أن ينقذ نفسه وهو الواقع بين عدوان اقتصادي اميركي وسوء اداء اقتصادي محلي وفيض من النازحين وميزان تجاري خسائره مليارات الدولارات منذ سنين؟ اليس واجبا على جميع المسؤولين البحث عن مخارج تخفف عن كاهل المواطنين؟ والاستفادة من المتغيرات لانقاذ الاقتصاد؟

لن تحسب في سجل المسار بعض المشاغبات، وليكن التركيز على الجدية التي تحكم المشهد، فكلام وزير الخارجية جبران باسيل عن الذهاب الى سوريا لاعادة النازحين وافقه عليه رئيس الحكومة بالنتيجة، وترك لنفسه هامش الحرج السياسي..

وفتح آفاق اقتصادية مع الدول المجاورة حاجة الجميع حكوميا، وليس على المبتلين سياسيا سوى الاستتار وترك القادرين على العمل لما فيه مصلحة البلاد..

ففي بلد يئن تحت أزمة نفط ورغيف ودولار، تشهد سوريا انسحاب الف جندي اميركي من شمالها، ويدخل جيشها بلغة الوحدة الى عمق احلام الحكم الذاتي لدى فئة من السوريين، ليوحد التراب السوري ويصل الحدود مع تركيا واضعا حدا ستظهره الايام للعدوان التركي.

وإذا كان البعض في بلدنا ينتظر الاشارات، فالرياض تستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبال الفاتحين، وتبعث الامارات بوفودها الامنية والسياسية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويقف الرئيس الباكستاني في طهران وسيطا برقم ثالث او رابع على طريق التقريب، مكلفا اميركيا وسعوديا.. فكيف يقرأ بعض السياسيين اللبنانيين؟

وليضاف الى القول معلومة لهؤلاء، فان في بلد الثورات، ثورة تونسية جديدة اوصلت مرشح فلسطين الى سدة الرئاسة قيس سعيد استاذ القانون الواقعي الواقع بين اولوية القضية الفلسطينية ووحدة الدول العربية والاسلامية، والرافض للحرب التي شنت على سوريا..

فلنتعقل ونحتكم الى المصلحة الوطنية بعيدا عن الانفعالات الشعبوية. وكما قال الرئيس ميشال عون: فان لبنان على الرغم من مجتمعه المتفاعل والمنفعل، هو ارض خصبة للتلاقي والحوار.


==========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

في أقل من أسبوع، سجل وزير الخارجية جبران باسيل هدفين في المرمى السياسي والديبلوماسي لرئيس الحكومة سعد الحريري... الهدف الأول حين دعا من القاهرة إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية والهدف الثاني حين أعلن أنه سيصعد إلى سوريا... الموقفان أعقبا لقاء استمر سبع ساعات ونصف الساعة بين الوزير باسيل والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

"طحشة" الوزير باسيل قوبلت بموقف خجول من الرئيس الحريري الذي اكتفى في بيان مقتضب بالقول: "إذا أراد رئيس التيار الوطني الحر زيارة سوريا لمناقشة إعادة النازحين السوريين فهذا شأنه".

هذا الموقف من رئيس حكومة تجاه أحد وزرائه في ما يتعلق بملف كبير وحساس، يعتبر سابقة نادرة في الحياة الحكومية، وله تفسيران: إما أن رئيس الحكومة غير قادر على مواجهة قرار الوزير باسيل، وهذا هو الأرجح، وإما أنه، في مكان ما، غير رافض هذه الخطوة.

ويبدو أن الوزير باسيل بات خبيرا في ردات فعل الحريري، فأقدم على خطوته مطمئنا ان سقف الإعتراض موقف سياسي... لكن الموقف الأعنف جاء من زعيم المختارة، وليد جنبلاط الذي رد مغردا: "تزورون التاريخ وتحتقرون تضحياتكم وتضحياتنا. تنهبون البلاد وتدمرون الطائف. تريدون تطويع الامن كل الامن لصالح احقادكم".

وعلى الرغم من كل ذلك، فالأكيد أن الوزير اتخذ قراره وقال: "أنا طالع عا سوريا"، ليبقى السؤال: إذا توصل إلى تفاهمات مع الجانب السوري، أليست الخطوة التالية عرض ما تم التفاهم عليه على مجلس الوزراء؟

عند هذا الحد، لا يصح ان يكتفي الرئيس الحريري بالقول: "هذا شأنه" بل عليه إما أن يقبل وإما أن يرفض، وعلى قبوله أو رفضه تبنى أمور كثيرة.

ملف آخر متفجر أثاره حزب الله... الحزب منزعج من إجراءات المصارف، فما هي الخطوات التي يمكن أن يقدم عليها لترجمة إنزعاجه؟ وكيف ستتلقف المصارف ترجمة الإنزعاج؟ وأين الحكومة من كل ما يجري؟ وهل يكون المواطن عالقا بين فكيْ كماشة الحزب والمصارف.

وهذا المساء فجر الوزير وائل ابو فاعور سلسلة من المواقف، في تظاهرة حاشدة في ساحة الشهداء خصص جزءا كبيرا منها للرد على ما قاله الوزير جبران باسيل أمس في الحدث، ومما قاله أيو فاعور: "آن الأوان لكي يقول لكم الشعب: "إرحلوا إرحلوا إرحلوا..."، وهاجم أبو فاعور قرار الوزير باسيل زيارة سوريا، وموقفه في الجامعة العربية.

السؤال هنا بعد كلام باسيل أمس، وبعد رد أبو فاعور اليوم، هل ينأى رئيس الحكومة بنفسه عن داحس والغبراء بين وزراء حكومته؟


===========================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

من أبرز تجليات الديمقراطية اللبنانية: حكومة تنعقد على الموازنة ووزراء يستأذنون الجلسة ليتظاهروا ضد العهد، ثم يستأنفون العمل في حكومة الوحدة الوطنية والوحدة نفسها تسمح لوزير الصناعة وائل أبو فاعور بأن يغادر السرايا ملتحقا بركب التظاهر الاشتراكي، محاطا بوزير التربية وقادة التقدمي الكبار فيقدم خطابا من حرارة تشرين يصلب فيه جبران باسيل قبل أن يصل الى ساحة المرجة، ومن كتاب الديمقراطيات والفرادة اللبنانية أن وزير الصناعة أسمع جزءا من "الجودة السياسية" من يعنيهم الأمر في مجلس الوزراء قبل أن يطلق مواصفاته في الشارع ويشن عملية توغل سياسية اقتصادية أمنية ماسخا الحديث عن المؤامرةالاقتصادية قائلا: تضعون الأزلام وأولاد الأزلام ونساء الأزلام في السلطة استقيلوا تتحدثون عن قلب الطاولة، على من؟ الطاولة طاولتكم والأزلام أزلامكم، تحتكرون الطاولة ومن عليها. أنتم عاجزون.

وفور عودته إلى طاولة مجلس الوزراء أعلن أبو فاعور أن ما قاله في الخارج كان عبارة عن عشرة في المئة من الكلام الذي أدلى به في الداخل. ومن علامات التفهم والتفاهم أن الرئيس الحريري استمع إلى غليان الوزير وأبدى تضامنه مع بعض ملاحظاته، وبينها ما يتعلق بالجهاز السري الذي يعمل لدى رئاسة الجمهورية ويستدعي الناس وعبارة " طلعوا عند بشار لوحدكن " قالها أبو فاعور في الجلسة، وأيدتها القوات فيما أعلن الوزير غسان حاصباني للجديد أن زيارة باسيل قد ترتب على لبنان عقوبات إضافية، وكلا القوات والاشتراكي تحدث عن هدف رئاسي لرئيس التيار القوي من خلال زيارته دمشق لكن المعني الأول بها رئيس الحكومة أعطى ضوءا أصفر لخطوة باسيل. فهو وقف عند نقطة المصنع.. على الخط الفاصل بين دولتين وأعلن أنه إذا أراد رئيس التيار الوطني الحر الذهاب إلى سوريا لمناقشة إعادة النازحين السوريين فهذا شأنه.. المهم النتيجة.. أنا لا أثق بنيات النظام
لكن اذا تحققت العودة فسنكون أول المرحبين. غير أن الحريري رد على باسيل في مسألة قلب الطاولة معلنا أن ما يهمه كيف نوقف الأزمة الاقتصادية واذا لم يحصل ذلك، فستنقلب الطاولة وحدها على رؤوس الجميع".

وبدا أن رئيس التيار قد استحصل على التأشيرة الرسمية للزيارة من خلال عدم وضع الفيتو من أعلى رئاسة الحكومة.. وهو قد يبوح ببعض التفاصيل في هذا الشأن في كلمته الليلة من كازينو لبنان.
ولدى سؤال مصدر في التيار عن الموعد المرجح للزيارة رد بأغنية للسيدة فيروز " شآم أهلوك أحبابي وموعدنا أواخر الصيف آن الكرم يعتصر" .

وقد يستند باسيل في افتتاحه خط الشام إلى تحفيز عربي وهو القادم من اجتماع مجلس الجامعة العربية بحيث لم يعترض أحد على دعوته لاستعادة سوريا إلى أحضان العرب.
معترضون في الداخل على نيات باسيل السورية.. وحاضنون في الداخل أيضا لشخصيات إرهابية.. حيث ولد على الساحة شادي مولوي جديد لكن بغطاء شرعي وهو الشيخ
كنعان ناجي الذي تؤكد الوئائق العسكرية تورطه في قضية الإرهابي عبد الرحمن مبسوط
وفي الوثائق التي ستعرضها الجديد اعترافات لاثني عشر موقوفا أكدوا صلاتهم بالشيخ ناجي الذي تدافع عنه المرجعيات السياسية والدينية في طرابلس والمثير للتساؤل هو أن الرجل مطلوب وبحقه خمس مذكرات توقيف منذ عام ألفين وسبعة.. لكن لم يجر سوقه الى العدالة.. فربما كانت سيارات النقل العام للرئيس نجيب ميقاتي مشغولة في هذا الوقت أو أن التحكم المروري للوزير السابق محمد الصفدي لم يوضع في الخدمة.


==================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

قسم من الدولة يشد الرحال نحو الشرق كوجهة سياسية لمعاقبة الغرب وبعض الداخل، وتحديدا نحو سوريا وروسيا من دون إيران، لأنها موجودة عندنا عبر حزب الله. هذه الوجهة تتطلب من رحالتها ومنظميها على ما يبدو حمل بيارق تحالف الأقليات، الأكثر ضعفا واستهدافا كالمسيحيين، و الأكثر قوة كالشيعة، من دون أن يكون لليهود مكان واضح في القافلة حتى الساعة. القسم الآخر من الدولة وهو يضم مسيحيين وغير مسيحيين، لا يوافق على هذا الخيار ويطالب بوقف هذه الإندفاعة التي يعتبرها خطرة و مكلفة ويدعو الى التزام الحياد، وإبعاد لبنان عن ممر الفيلة.

والمحير أن هذه الاندفاعة أوقظت الآن فيما الحروب مستعرة في كل الشرق، وكأن أمر عمليات صدر للبنانيي الممانعة يلزمهم الالتحاق بالمعركة تحت طائلة المسؤولية. علما بأن أجندات المتجهين شرقا تختلف مبدئيا بين من يريد لبنان دولة ومن يريده قطرا تابعا لإمبراطورية غير واضحة المعالم بعد. القرار الذي اطلقه الوزير باسيل أمس واعطاه الرئيس عون بعدا وجوديا عقائديا اليوم، لاقى في الداخل رفضا من شركاء التسوية، أعنفه كان للتقدمي الاشتراكي، وولد نقزة لدى الدول الصديقة، في وقت يصارع لبنان لإمرار الموازنة، وهو يتخبط في خزانات المحروقات ومعاجن الأفران والمطالب المعيشية الحارقة، اين منها حرائق الأحراج التي كادت تلتهم ساحل الشوف او التلميحات على لسان حزب الله بمعاقبة ميدانية للمصارف.

المصدر : وكالات