أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
يورو 2016: المربّع الذهبي سيبتسم للأفضل.. أم للأكثر حظا؟!
يورو 2016: المربّع الذهبي سيبتسم للأفضل.. أم للأكثر حظا؟! ‎الثلاثاء 5 07 2016 11:26
يورو 2016: المربّع الذهبي سيبتسم للأفضل.. أم للأكثر حظا؟!
احصاءات أقطاب المربع الذهبي عشية مواجهتي الأربعاء والخميس المقبلين


قتربت بطولة كأس أوروبا لكرة القدم «يورو 2016» من مشهدها الختامي، حيث سيشهد عشاق الساحرة المستديرة مساء الأحد المقبل، تتويج المنتخب الذي سيخلف إسبانيا على عرش اللعبة بالقارة العجوز.
ولكن بلوغ قطار البطولة تلك اللحظة، يستوجب العبور في محطتين أساسيتين تتمثلان بالمربع الذهبي الذي سيجمع بين ويلز والبرتغال غدا الأربعاء، وفرنسا البلد المضيف مع ألمانيا بطلة العالم بعد غد الخميس، والمباراتان تنطلقان عند العاشرة مساء.
وكان المنتخب الفرنسي آخر المتأهلين باكتساحه ايسلندا مفاجأة البطولة مساء الأحد (5-2) بأكثر مباريات البطولة غزارة للأهداف.
وأعرب ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن رضاه التام بعد النتيجة الكبيرة، التي حققها فريقه على أيسلندا في المباراة، ولكنه حذّر في الوقت نفسه من أن المنتخب الألماني هو الفريق الأصعب، الذي يمكن لفرنسا أن تواجهه في الدور قبل النهائي.
وقال ديشامب، بعد أن قدّم منتخب بلاده أفضل مبارياته في البطولة الأوروبية على الإطلاق: «ألمانيا هي الفريق الأفضل بدون شك، ولكننا تأهلنا وسنلعب من أجل الحفاظ على حظوظنا أمام الفريق الأفضل في العالم».
وأضاف: «اللاعبون يستحقون التحية وأيضا الجماهير، التي ساندتنا كثيرا».
ومن جانبه، أكد اللاعب الفرنسي ديمتري باييه، صاحب الهدف الثالث لمنتخب بلاده في المباراة أن أداء فريقه في هذا اللقاء كان الأفضل طوال البطولة.
وتابع: «تمكّنا من تسجيل العديد من الأهداف، ولكن الأهم هو أننا سجلنا مبكرا»، بإشارة إلى الأهداف الأربعة، التي سجلها المنتخب الفرنسي في الشوط الأول.
يذكر أن فرنسا لم تسجل حتى مباراة ألأحد أي أهداف في الشوط الأول، حيث جاءت جميع أهدافها في البطولة خلال الشوط الثاني.
وأعرب أوليفيه جيرو، الذي سجل هدفين لفرنسا في مرمى أيسلندا، عن رضاه بالنتيجة، مطالبا فريقه بعدم ارتكاب الأخطاء الدفاعية الصغيرة أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي.
وأكمل جيرو الذي اختير رجل المباراة، قائلا: «نحن سعداء للغاية، سجلنا خمسة أهداف، استمتعنا وراضون عن أدائنا، ولكن علينا أن نتفادى ارتكاب تلك الأخطاء الدفاعية الصغيرة أمام ألمانيا، لأن هذا قد يكلفنا ثمنا باهظا».
وكانت ألمانيا تغلبت على إيطاليا في دور الثمانية يوم السبت الماضي بركلات الترجيح، عقب انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.
والمؤكد أن المدير الفني للمانشافت يواكيم لوف سيعيد النظر الآن في خطة لعب الفريق والتي كانت أشبه بمقامرة ومجازفة خطيرة في مواجهة الآتزوري.
وبمجرد انتهاء احتفالات الفريق بالفوز على الآتزوري، سيعيد لوف التفكير في خطة اللعب التي كانت بمثابة مقامرة حيث دفع بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع ولكن هذا لم يثمر.
وقال لوف: «كان من الضروري التغيير في الفريق بعض الشيء. المنتخب الإيطالي فريق مختلف عن منافسنا السابق (السلوفاكي).. بالنسبة لي، كان هذا هو خياري الأول بعد مباراة إيطاليا أمام إسبانيا».
وأوضح: «كان واضحا بعد كأس العالم أننا نحتاج للتغيير في شكل الفريق بعض الشيء لأن منافسينا يعرفوننا جيدا. تدربنا على هذا في معسكر الفريق وطبقناه في آذار الماضي خلال المباراة الودية التي فزنا فيها على إيطاليا. ولهذا لم يكن الأمر جديدا للغاية».
ولكن مشاركة خمسة لاعبين من المنتخب الألماني في وسط الملعب لمواجهة خماسي الوسط الإيطالي جعلت المباراة مغلقة وخالية من الفعالية حيث صنع المنتخب الإيطالي القليل من الفرص ولكن المانشافت لم يكن أفضل حالا.
وأشار لوف إلى أن فريقه سنحت له فرص أكثر خلال المباراة وانتقد على مضص كثيرا من الأداء.
واعترف لوف: «كانت هناك بعض الفترات في المباراة كنت أتمنى خلالها استحواذ فريقي على الكرة بشكل أكبر».
وبغض النظر عن اعتماده على ثلاثة او أربعة لاعبين بمواجهة فرنسا في المربع الذهبي الخميس المقبل، سيكون قلق المانشافت الرئيسي هو الوصول مجددا لركلات المعاناة الترجيحية.
وعشية مواجهة الأربعاء أمام البرتغال، أكد كريس كولمان، المدير الفني لمنتخب ويلز أنه ليس قلقا بشكل كبير من عقوبة الإيقاف المفروضة على لاعبيه أرون رامسي، أحد أفضل عناصر الفريق، وبن ديفيز، وقال كولمان من داخل معسكر منتخب ويلز بمدينة دينارد الفرنسية: «إنهما لاعبان كبيران، ولكنها لن تكون المرة الأولى، التي نلعب فيها بدونهما».
وأشار كولمان أيضا إلى أنه ليس قلقا بسبب هوية بديلي رامسي وديفيز في مباراة غد الأربعاء بمدينة ليون الفرنسية.
وأضاف: «عملنا بشكل قوي للغاية من أجل المشاركة في بطولة كبرى كهذه، الآن قد أزلنا الأصفاد وليس هناك حدود لغايتنا».
وتعتبر ويلز، أحد مفاجآت البطولة الأوروبية، المقامة حاليا في فرنسا، حيث تشارك للمرة الأولى في هذه البطولة. وبعد أن تصدّرت مجموعتها متفوّقة على منتخبات إنكلترا وسلوفاكيا وروسيا، أقصت ويلز منتخب إيرلندا الشمالية من دور الـ 16 ثم أطاحت ببلجيكا من دور الثمانية. من جانبه، اعلن فرناندو سانتوس مدرب البرتغال انه لا يأبه من وصف فريقه «بالبطة القبيحة» وسط المتنافسين ببطولة أوروبا بفرنسا.
وتأهلت البرتغال للدور قبل النهائي لبطولة أوروبا للمرة الرابعة في آخر خمس مشاركات دون الفوز في مباراة من 90 دقيقة ودون تقديم أداء متميّز.
ووجّهت انتقادات للمباراة التي فازت بها البرتغال قبل نهاية الوقت الإضافي على كرواتيا في دور 16 وصنفت كواحدة من أسوأ مباريات البطولة لكن سانتوس لا يعبأ بآراء الآخرين.
وقال سانتوس للصحافيين في باريس: «بالطبع الجميع يفضّل ويلز وأيسلندا لأنه لا أحد توقع أن يصلا بعيدا لهذه الدرجة»، وأضاف «سأكون حزينا إذا عدنا للوطن فيما يقول الناس إننا كنا يجب أن نستمر في البطولة. يجب أن نضع خطة ونمتلك هدفا محددا نقاتل من أجله وربما هذا أمر يزعج الآخرين».
وكال المدرب المديح للمهاجم كريستيانو رونالدو الذي افتقر لحاسته التهديفية المعهودة مع ريال مدريد حيث سجل هدفين فقط في التعادل 3-3 أمام المجر وأضاع ركلة جزاء أمام النمسا.
وتابع سانتوس: «بالطبع لا يمكن ولا يجب مقارنة رونالدو الذي يلعب لريال مدريد برونالدو مع الفريق الوطني رغم أننا نملك نسخة رائعة من رونالدو: «هو قدوة كقائد للفريق كما انه نموذج على الروح الجماعية ويريد القيام بدوره على أكمل وجه لتحقيق الانتصار ويلعب هذا الدور على نحو رائع». 

الديوك الفرنسية لاستمرار الصياح في بيتها
 

رجال ناسيونال مانشافت لتأكيد زعامتهم الكروية