لبنانيات >صيداويات
أسامة سعد مديناً الاعتداء الغاشم على المعتصمين في بيروت: بعد نجاح الانتفاضة في إسقاط الحكومة ندعو إلى تشكيل حكومة انتقالية
أسامة سعد مديناً الاعتداء الغاشم على المعتصمين في بيروت: بعد نجاح الانتفاضة في إسقاط الحكومة ندعو إلى تشكيل حكومة انتقالية ‎الثلاثاء 29 10 2019 17:45
أسامة سعد مديناً الاعتداء الغاشم على المعتصمين في بيروت: بعد نجاح الانتفاضة في إسقاط الحكومة ندعو إلى تشكيل حكومة انتقالية

جنوبيات

أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد أشد الإدانة الاعتداء الغاشم الذي تعرض له اليوم المعتصمون السلميون في ساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت. كما أدان تعمد المعتدين إلحاق الأذى الجسدي بالمعتصمين، فضلاً عن الشتم وإحراق خيم الاعتصام وتحطيم التجهيزات.

وأبدى استهجانه لسلوك القوى الأمنية التي لم تقم بواجبها في حماية المعتصمين والتصدي للمعتدين.
ووجه سعد تحية التضامن النضالي إلى المعتصمين في بيروت وفي كل المناطق اللبنانية، مهنئاً بنجاحهم في إسقاط الحكومة، ومؤكداً أن الانتفاضة الباسلة ستتواصل على الرغم من كل أصناف القمع والعنف التي ترتكبها السلطة، سواء بواسطة أجهزتها الرسمية أم غير الرسمية.

وأكد أن اعتداء اليوم لن تكون نتيجته إلا تصاعد غضب اللبنانيين على السلطة التي قادت البلد إلى الانهيار، ورفضت التجاوب مع مطالبهم، وفوق كل ذلك أثبتت أنها عاجزة عن حمايتهم.

وشدد على أنه من المستحيل أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وأن ما بعد 17 تشرين الأول ليس كما قبله. كما أنه من المستحيل كسر إرادة الشعب اللبناني الموحدة والمصرة على التغيير.

وأضاف: على قوى السلطة أن تقر وتعترف بحصول تحول كبير على الصعيدين السياسي والشعبي. وبعد النجاح الذي أحرزته الانتفاضة في تحقيق هدفها الأول المتمثل في إسقاط الحكومة، على هذه القوى المسارعة للقبول بالنقاط الأخرى من أهداف الانتفاضة. وفي طليعة هذه النقاط تشكيل حكومة جديدة انتقالية بصلاحات استثنائية، يحظى أعضاؤها بثقة الناس، وتتولى مهمة الإنقاذ المالي والاقتصادي وتجنيب لبنان خطر الانهيار الشامل. كما تتولى مهمة تطبيق الدستور كاملاً والدعوة إلى انتخابات نيابية على قاعدة قانون عصري خارج القيد الطائفي، ويقوم على النسبية الكاملة والدائرة الواحدة وذلك من أجل الانتقال بلبنان إلى الدولة المدنية الحديثة التي يحلم بها اللبنانيون، فضلاً عن تلبية المطالب المعيشية والاجتماعية لأصحاب الدخل المحدود والفقراء تجنباً لانفجار اجتماعي بالغ الخطورة.