لبنانيات >أخبار لبنانية
هل يخسر العرب المنصب للمرة الثالثة بسبب الإنقسام؟!
لبنانية تحمل جنسيَّتين تنافس على قيادة اليونسكو
هل يخسر العرب المنصب للمرة الثالثة بسبب الإنقسام؟! ‎الخميس 14 07 2016 12:15
هل يخسر العرب المنصب للمرة الثالثة بسبب الإنقسام؟!
فيرا الخوري لاكوي


دخلت سيدة لبنانية تحمل جنسية دولة «لستو برينيب» الي جانب جنسية بلادها اﻷصلية حلبة السباق على قيادة منظمة اﻷمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم»اليونسكو» خلفا للبلغارية ايرينا بروركوفا ،التي تنتهي فترة ولايتها العام المقبل2017.
ويتنافس على هذا المنصب شخصيتان عربيتان أيضا الى جانب المرشحة اللبنانية،هما المصرية السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الصحة والسكان السابقة،والتي ستعلن مصر ترشيحها لهذا المنصب رسمياً الثلاثاء المقبل ،فيما كان القطري حمد الكواري وزير الثقافة السابق ومستشار اﻷمير أول الذين بادروا بالترشح لشغل هذا المنصب.
واللبنانية المرشحة للمنصب اسمها فيرا الخوري لاكوي من مواليد بيروت 1959 وسبق لها أن مثلت دولة أو دويلة سانت لوسيا في اليونسكو « بجنسيتها لهذه الدولة وليست كلبنانبة « خلال الفترة من 1996 حتى 2016 ، وهي الآن محاضرة بجامعة السربون بكلية الحقوق قسم الدرايات الدولية والقانونية .
ولا تزال انتخابات اليونسكو المقرر اجراؤها العام المقبل معلقة على موقف مديرتها الحالية البلغارية «بوركوفا» والتي رشحت نفسها لشغل منصب سكرتير عام اﻷمم المتحدة خلفاً لبان كي مون،حيث أنها في حالة تقدمها باتجاه الفوز بهذا المنصب من المقرر استقالتها من موقعها الحالي كمدير لليونسكو مما يفرض اجراء الانتخابات مبكرا وقبل نهاية العام الجاري للمنظمة،بينما في حالة تعثر بوركوفا عن الفوز بمنصب السكرتير العام للأمم المتحدة فمن المقرر استمرارها بموقعها الحالي، وهو الخيار والاحتمال اﻷرجح الى حين انتهاء مدتها القانونية في2017 ومن ثم اجراء ماراثون الانتخابات علي من سيخلفها..
واللافت أن المرشحين العرب الثلاثة يتنافسون على حصد أصوات 7 دول عربية أعضاء بالمجلس التنفيذي لليونسكو،بينها الدول الثلاثة التي ينتمون اليها،بجانب الجزائر والمغرب والسودان وسلطنة عمان..فيما سيكون الرهان على الفوز معلقا على قدرة كل منهم على حشد وحصد أصوات مؤيدة له من دول أجنبية خاصة اﻷفريقية والاسلامية اﻷعضاء بالمجلس التنفيذي للمنظمة والبالغ عددها 58 دولة..
ويشار الى أن فوز أي من المرشحين يقتضي حصوله علي أغلبية أعضاء المجلس بواقع النصف +1ما يعني ضرورة حصوله على تأييد 30 دولة،من بين 58 دولة،ومع عدم وجود مؤشرات على تنازل أي من المرشحين العرب وتوحد الموقف وراء مرشح واحد كما جرى في الدورتين الماضيتين ،يخشى حدوث مفاجآت اللحظات اﻷخيرة ودخول مرشح أجنبي وقنص المنصب مثلما جرى من جانب الياباني«كوتشيرا» ومن بعده البلغارية «بوركوفا»المدير العام الحالي للمنظمة.