عام >عام
هدوء في عين الحلوة.. وانتظار كشف قاتل «البحتي»!
هدوء في عين الحلوة.. وانتظار كشف قاتل «البحتي»! ‎السبت 23 07 2016 12:00
هدوء في عين الحلوة.. وانتظار كشف قاتل «البحتي»!

صيدا - ثريا حسن زعيتر:

شهد مخيّم عين الحلوة حياة طبيعية أمس، فيما سُجّل انتشار مسلّح في حي الزيب – الشارع التحتاني للمخيّم، خلال إحياء ذكرى ثالث المغدور علي عوض الملقب بـ «البحتي»، في وقت نفت  «لجنة أهالي بلدة الزيب» في المخيّم، كل ما يتم تناقله عبر مواقع الاتصال الاجتماعية بخصوص إعلان إسم القاتل، مشيرة إلى أنّها تنتظر تحقيق اللجنة الأمنية لإعلان اسمه.
وأوضحت «لجنة أهالي بلدة الزيب» في بيان لها أنّه «بخصوص جريمة الاغتيال بحق إبننا علي البحتي منذ أيام.... نحن في لجنة الذيب ممثلين بأهالي بلدة الزيب كافة لسنا معنين عن كل ماورد ويرد في مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى اللحظة لا يوجد لدينا متهم معين، وما ورد ذكره بخصوص اتهامنا للمدعو نمر عيسى أو غيره، نحن لا علاقة لنا به لا من قريب أو بعيد، ونرفض كافة الإشاعات التي نعتبرها اضاليل، والتحقيق وكل ما يتعلق بالقضية هو في يد اللجنة الأمنية وقيادتها، ونحن ننتظر نتائج التحقيق، وحينما يتم ابلاغنا بإسم القاتل فإننا لن نخجل ولن نخشى ولن نهادن في نشر إسمه والسعي وراء حقنا منه، ولذلك اقتضى التوضيح..».
وبهذا الخصوص، شدّد رئيس «الحركة الإسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب في خطبة الجمعة أمس من على منبر «مسجد النور» في المخيّم على «ان الحملة الإعلامية المسعورة على المخيم من الخارج يوافقها شيء من الداخل سواء علمنا أو جهلنا. نحن جزء من هذه المؤامرة على أنفسنا، فعمليات القتل في المخيم المستمرة والمتكرّرة التي مللنا من الكلام عنها هي معول هدم وتدمير للمخيّم وهي تأكيد على ان هذا المخيم مرتع للمجرمين ونكون بذلك نعطي الذرائع لأعدائنا بأيدينا».
وأضاف: «إن البعض يتذرع بالحدود الشرعية، والحدود ليست انتقائية ولا كيفية، ولا يستطيع اي كان ان يقيم الحدود فهي تحتاج الى تمكين وتحتاج الى دولة قائمة،.. والذي يفعل هذه الأفعال هو يحرم مخيمنا أمنه واستقراره».