لا زالت "جريمة المروج" الفظيعة، التي راحت ضحيّتها الصيدلانية ليلى رزق، تشغل الرأي العام اللبناني. اعلان ومتابعة للقضيّة، إلتقى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، في مكتبه، بعد ظهر اليوم، نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم. وللوقوف على آخر المُستجدّات، أجرى "ليبانون ديبايت" إتصالًا بالنقيب سلوم، الذي أكّد بدوره على وجود مُعطيات تُفيد بتقدّم كبير بالتحقيقات، بعدما تكشّفت خيوطًا كثيرة". وأشار إلى أنّ مولوي أبلغه أنّ "ما بين الغد وبعد غد الخميس ستتضح الكثير من الأمور". وأفاد سلوم بأنّ "الضحية تعرَّضت لأبشع أنواع التعذيب، إذ ظهر على جثتها كدمات وآثار خنق".