عملية “قادمون يا نينوى” التي أطلقتها القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي والتي تستهدف تحرير المحافظة بما فيها مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي ما زالت تحقق النجاح تلو الاخر وبوتيرة متسارعة حيث تمكنت القوات العراقية من تحرير المزيد من الجغرافيا المحيطة بالموصل متقدمة بثبات باتجاه عمق المدينة.

وصدت قوات الحشد الشعبي هجوما لجماعة “داعش” الارهابية في منطقة الحضر جنوب غرب الموصل، استخدمت فيه غاز الكلور، وتم تفجير سيارتين مفخختين لداعش في الهجوم.

وحسب “اعلام الحشد الشعبي” قال الفريق رائد جودت و هو أحد كبار المسؤولين العسكريين العراقيين، ان ” قطعات الشرطة الاتحادية قتلت 6 عناصر لداعش ودمرت عجلتين لهم في تل واعي بالقرب من قرية الشورة الجديدة جنوب الموصل.”

وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش العراقي عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش”، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح الاثنين 17 تشرين الاول 2016، انطلاق عملية تحرير المدينة.

بدوره أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي،  أن “قواته تبعد نحو 7كم عن “عمق” مدينة الموصل،” وفيما أشار إلى مقتل أكثر من 80 عنصرا من تنظيم “داعش” خلال عملية تحرير ناحية برطلة شرق المدينة، أكد السيطرة على الناحية والقرى المحيطة بها.

وقال الأسدي في حديث صحفي إن “عملية تحرير مدينة الموصل مستمرة، ولا تفصلنا عنها سوى 6.5 – 7كم باتجاه عمق المدينة”، لافتا إلى أن “ناحية برطلة التي حررت اليوم تعتبر خط الصد الأول باتجاه الموصل حيث تم إنهاء المعركة فيها خلال الساعات الأولى من نهار اليوم”.

وأضاف الأسدي أن “داعش أنشأ الكثير من التحصينات والمواضع الاصطناعية في برطلة لكنها لم تجدِ نفعا ودفع التنظيم ثمنا باهظا في هذه الناحية”، مشيرا إلى أن “الخسائر التي تلقاها داعش في الناحية اليوم بلغت أكثر من 80 قتيلا”.

بدوره أكد الناطق باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي ان “على القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة رفع درجة التأهب واليقظة وبالخصوص اثناء العمليات الكبرى التي تستهدف الدواعش.”

وفيما اعلنت القوات العراقية قرية تل السمن جنوبي الموصل، أكدت العمليات المشتركة مقتل أكثر من 400 إرهابي منذ بدء عمليات الموصل.

هذا وأدى قصف طائرات التحالف الدولي على مجلس عزاء بكركوك الى سقوط 16 شهيدا.