يواجه العديد من الأشخاص في أيامنا هذه الاضطرابات النفسية بمختلف أشكالها وأسبابها وقد لوحظ في الآونة الأخيرة وبسبب كثرة الحروب والنزاعات السياسية ارتفاع كبير في أعداد الأشخاص المصابين بالصدمة النفسية واضطراب كرب ما بعد الصدمة.
سنتناول في مقالنا هذا موضوعات مختلفة تخص الصدمة النفسية وأعراضها وطرق التعامل معها.
ما هي الصدمة النفسية؟
قد يستخدم بعضنا لفظ الصدمة بدلاً من مفهوم الضغوط النفسية وهناك فرق بين اللفظين حيث أن الضغوطات النفسية تتمثل في متاعب الحياة اليومية كالسفر والعمل اليومي وما يصاحبها من أعمال ضاغطة، أما الصدمة النفسية تتمثل في مواقف تعمل على تهديد الحياة ونعجز عن مواجهتها بقدراتنا الخاصة وتتضمن:
- الكوارث الطبيعية.
- الكوارث العائلية.
- الاعتداءات الجسدية مثل الضرب.
ما هو اضطراب كرب ما بعد الصدمة؟
هو التعامل مع أي خبرات صادمة تؤدي بالفرد إلى الشعور بالقلق الحاد (الخوف والتجنب) والتغيير في جوانب الشخصية والحياة بشكل ملحوظ مثل الموت المفاجئ أو الإساءة.
أعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة
- إعادة الخبرات الصادمة: ويبدو هذا في صورة كوابيس وذكريات وتصورات، أو تفاعلات حادة تجاه تذكر الصدمة.
- فرط الاستثارة والتيقظ: ويتضمن مشكلات النوم، التوتر، الغضب وصعوبات في التركيز والشعور دائماً بالوقوف على حافة الهاوية والتوتر العصبي، ومن الممكن أن يتضمن أعراضاً جسدية كتسارع نبضات القلب والتعرق والشعور بالدوار والتنفس السريع.
- تجنب تذكر أحداث الصدمة: ويتضمن محاولة الامتناع عن التفكير او التحدث بشأن الصدمة أو محاولة تجنب أي شعور يعمل على التذكير بها كالابتعاد عن الأنشطة والأشخاص والأماكن التي تستدعي ذكريات الصدمة وتؤدي هذه الأعراض الى الشعور بالوحدة وتجنب الآخرين.
- الخدر الانفعالي: ويظهر في صورة انعدام الاهتمام بالأنشطة التي كانت مهمة من قبل والشعور بالانفصال عن الأشخاص المهمين مع عدم القدرة على تحمل الانفعالات العادية مع افتقاد الإحساس بالمستقبل.
كيف أعرف أنني بحاجة إلى زيارة الطبيب النفسي؟
من خلال تحديد مدى تأثير أعراض اضطراب كرب ما بعد الصدمة على أحداث الحياة، على سبيل المثال:
كيفية الحصول على الرعاية الصحية المثلى لصحتك النفسية:
التغذية والتدريب:
- صعود السلالم بدلاً من استخدام المصعد
- القيام بالتمدد أثناء مشاهدة التلفاز
- ممارسة المشي مع زملاء العمل
- الوقوف أثناء التحدث في الهاتف
- التشجير في الحديقة
- تنظيف السيارة
- تناول كميات كبيرة من المياه
- تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه
- استخدام الفيتامينات اليومية الطبيعية من اللحوم والفواكه
- تخفيف تناول الوجبات السريعة
- ممارسة التدريبات اليومية وكيفية أدائها مثل الوقوف أثناء التحدث في الهاتف