تزامناً مع عقد اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"  في "فندق موفنبيك" - بيروت، برئاسة لبنان، مُمثلاً برئيس "لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني" الدكتور باسل الحسن، وحضور المُفوض العام لوكالة الأمم المُتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا" فيليب لازاريني.
شارك وفد فلسطين في اجتماعات اللجنة الاستشارية برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي، وضم: مُدير عام إدارة الإعلام والدراسات و"الأونروا" رامي المدهون، عضو لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني هيثم زعيتر ومسؤول قسم العلاقات الدولية مي عودة.
كان واضحاً الجهد الذي قام به الدكتور أحمد أبو هولي، خلال عقد اجتماعات اللجنة الاستشارية، بعرض الرؤية الفلسطينية، والظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية وواقع اللاجئين.
وحث الدول المانحة على الالتزام بتعهداتها، وزيادة المُساهمات المالية ووضع خطوات عاجلة لتأمين الدعم وسد العجز.
وقد نُفذت اعتصامات مُتزامنة للمرة الأولى في العاصمة اللبنانية، بيروت، وفي رام الله وغزة في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، بتنظيم من دائرة شؤون اللاجئين والفصائل والقوى الفلسطينية.
رفع خلال الوقفات، العلم الفلسطيني، ويافطات مُوحدة ترفض تقليص خدمات "الأونروا"، وتدعو إلى تحسين واقع الوكالة الدولية، وتأمين الدعم اللازم لها إلى حين عودة اللاجئين.
فقد نُفذت في بيروت وقفة تضامنية أمام مكان اجتماع اللجنة الاستشارية في "فندق موفنبيك".
وفي رام الله أمام مقر وكالة "الأونروا".
وفي غزة أمام المقر الرئيسي لوكالة "الأونروا".
وألقيت كلمات عدة دعت إلى تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، وتأمين حقوق العاملين في الوكالة الدولية بما لا يجعل مُوازنتها تخضع للابتزاز والمزاجية، بل تُؤمن بشكل طبيعي، ما يوفر تأمين المُتطلبات الإغاثية والمعيشية للوكالة الدولية، التي أنشأت من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن.

الوقفة في بيروت

وفي رام الله

وفي غزة