بدأت "الأونروا" اليوم من خلال المنظمة الدنماركية لنزع الالغام (DCA)، وبموجب مذكرة تفاهم بين الطرفين، عملية مسح المخاطر المحتملة الناجمة عن مخلفات الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مع التركيز على أربع مدارس تابعة لـ"الأونروا" هي قبية، الفلوجة، مرج بن عامر و حطين.

وقد بدأ الفريق هذا الأسبوع بمسح مدرسة مرج بن عامر بالإضافة إلى مكتب خدمات الصحة البيئية ومكتب الإغاثة والخدمات الاجتماعية التابعين للأونروا، وقد تم بالفعل اكتشاف ذخيرة غير منفجرة وسيتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني إبطال مفعولها بشكل احترافي في الأيام المقبلة.

وقالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون "الأونروا" في لبنان: "انا سعيدة لأننا تمكنا من البدء بهذه العملية لتطهير منشآت الأونروا من مخلفات الاشتباكات المحتملة. وباعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة، يجب على الأونروا الالتزام بهذه الإجراءات وفقا للبروتوكولات الأمنية المعمول بها. إن هذه العملية ضرورية لضمان سلامة طلابنا وموظفينا والمجتمع المحلي ككل".

وبمجرد انهاء منظمة الـ DCA عملها، سيقوم مهندسو "الأونروا" بتقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وتحديد الاجراءت الأساسية لإعادة تأهيل هذه المدارس/المنشآت.

وسيبدأ برنامج التعليم بتشغيل المدارس عند الانتهاء من أعمال اعادة التأهيل. وبعد ذلك، سينتقل طلاب عين الحلوة الذين يدرسون حاليًا في المدارس خارج المخيم بنظام الفترتين تدريجيا إلى هذه المدارس التي يمكن الوصول اليها.

لا تزال أربع مدارس تابعة لـ"الأونروا" في عين الحلوة للاسف خارج نطاق وصول الوكالة لأنها لا تزال تحت سيطرة المسلحين. ويبدو أيضًا أن أضرارًا كبيرة قد لحقت بالبنية التحتية فيها. تطلب "الأونروا" من الأطراف المسلحة إخلاء هذه المدارس دون تأخير.

ستقوم منظمة الـ DCA أيضًا بإجراء جلسات توعية حول الذخائر غير المنفجرة لـ 6000 طالب وطالبة مسجلين في مدارس عين الحلوة.