في حادثة غرق مأساوية جديدة، توفي الشاب محمد أحمد صوالحي، بعدما تم نقله بحالة حرجة إلى مستشفى "النيني" في مدينة طرابلس، إثر محاولته إنقاذ ابنه الذي كاد أن يغرق في بحر الميناء.

وبحسب المعلومات، في أعقاب هذه الحادثة الأليمة، نُقلت زوجة صوالحي إلى مستشفى الإسلامي بعد تعرّضها لوعكة صحية، نتيجة الصدمة التي أصابتها جراء ما حدث.

وتضاف هذه الواقعة إلى أكثر من حالة غرق شهدتها السواحل اللبنانية اليوم، ما يعيد التأكيد على الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات السلامة، وضبط الرقابة على الشواطئ.

وتؤكّد مصادر طبية، أن "حالات الغرق المتكررة خلال موسم الصيف تستوجب زيادة الوعي حول مخاطر السباحة في المناطق غير المأهولة أو غير المراقبة"، داعية المواطنين إلى "الالتزام بإرشادات السلامة وعدم السباحة في المناطق الخطرة أو أثناء سوء الأحوال الجوية".