الجمعة 17 تشرين الثاني 2017 22:37 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 17-11-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


قبيل انتقاله من الرياض الى باريس غرد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عبر توتير قائلا: اقامتي في المملكة هي من أجل اجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول اقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات.

وفي باريس أعلن الاليزيه ان الرئيس ايمانويل ماكرون سيستقبل الرئيس الحريري ظهر غد. وتردد أن الرئيس الفرنسي سيقيم للرئيس الحريري وعائلته مأدبة غداء.

وقالت مصادر فرنسية ان ماكرون مهتم بالوضع الحكومي في لبنان وبخفض منسوب التوتر بين الرياض وطهران.

وفي موسكو اختتم وزير الخارجية جبران باسيل جولته الخارجية وسمع من نظيره الروسي سيرغي لافروف موقفا متشددا في اهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان بمعزل عما يجري في المنطقة.

وفي لبنان تلقف اهل السياسة كلام الوزير باسيل على ان عودة الرئيس الحريري الى بيروت منتظرة يوم الجمعة المقبل. وفي اتصال هاتفي شكر فيه مفتي الجمهورية رئيس الجمهورية على مواقفه، لفت الرئيس عون الى نهاية سعيدة مرتقبة للوضع القائم.

نبدأ أولا من محادثات الوزير باسيل في موسكو.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

غدا يوم اخر، فالليلة يصل الرئيس سعد الحريري الى فرنسا، منهيا اسبوعين من الاقامة في السعودية، وهي فترة اختلطت فيها الوقائع والحقائق بالتحليلات والاستنتاجات، الحريري سبق وصوله الى باريس بتغريدة اكد فيها ان سبب اقامته في السعودية هدفه اجراء مشاورات تتعلق بمستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته في محيطه العربي، وهو ما كان اكده النائب عقاب صقر قبل يومين ما يؤشر الى تركيز على هذه الفكرة، فهل تمهد تغريدة الحريري لبدء مرحلة داخلية جديدة، عنوانها سقوط التسوية الرئاسية التي ولدت قبل 13 شهرا من اليوم وبدء البحث في تسوية جديدة بشروط مختلفة عن التسوية الاولى؟

الاجابة عن هذا السؤال لن تكون ممكنة قبل الاسبوع المقبل، فغدا يقابل الحريري الرئيس الفرنسي في الاليزيه حيث ينتظر ان يكون له تصريح يكرر فيه المواقف التي اعلنها في بيان الاستقالة، وفي معلومات الـ mtv فإن زيارة الحريري الى فرنسا ستتبعها زيارة الى دولة عربية يرجح ان تكون مصر، ومنها يعود الحريري الى لبنان الاثنين او الثلاثاء، فيقدم استقالته خطيا الى رئيس الجمهورية، ويشارك في العرض العسكري الذي يقام لمناسبة عيد الاستقلال يوم الاربعاء، انها مبدئيا خريطة طريق الرئيس الحريري الاسبوع المقبل، فماذا عن خريطة الطريق الفرنسية للبنان، وهل ستصل الى حد انتاج تسوية تخلص الوطن الصغير من نيران صراعات القوى الكبيرة.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

الطريق من الرياض الى بيروت تمر بباريس، الرئيس سعد الحريري يطير مساء اليوم الى العاصمة الفرنسية ويلتقي غدا الرئيس الفرنسي كرئيس لوزراء لبنان وفق توصيف ايمانويل ماكرون، على ان تكون محطته المقبلة خلال ايام قليلة هي بيروت وفق ما نقلت رويترز عن الرئاسة اللبنانية.

خبر توجه الحريري الى باريس ارخى جوا من الارتياح اللبناني كونه يعتبر مؤشرا على ان الازمة الحريرية شارفت على نهايتها تقريبا، فماذا عن الازمة السياسية؟

لا يمكن لأحد التكهن بما ستكون عليه السيناريوهات والمسارات حتى ولو ضرب مندلا، فكل شيء مرهون بالعودة الى بيروت للاستماع من الحريري الى ظروف اعلان استقالته قبل ان يبنى على الشيء مقتضاه.

ما كان ينقل عن الحريري في الايام الماضية غرد به هو شخصيا اليوم: "اقامتي في السعودية هي من اجل اجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول اقامتي ومغادرتي او يتناول وضع عائلتي لا يعد كونه مجرد شائعات".

بعد السجالات بين اللجنة والوزارة والهئية وعلى خط الاتصالات اوجيرو دخل المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم وطلب من وزير الاتصالات جمال الجراح الحضور الى مكتبه للادلاء بافادته حول اوجيرو.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

انتهت الجولة الأولى من معركة تحرير رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري . وانتهت بانتصار ساحق لكرامة لبنان وكرامة كل لبناني ... وكما في كل مرة ينتصر فيها هذا البلد الصغير على مؤامرة كبيرة ، تنطلق المخططات الخبيثة . تحاول سرقة نصره ، وإطفاء وهجه، ومنعه من إعلانه أو حتى الاحتفال به ...

هكذا، وبشكل متزامن مع عودة الرئيس الحريري إلى استئناف حياته الطبيعية ومسؤولياته الوطنية ، انطلق مخططان اثنان: الأول، يحاول الاستمرار في أسر رئيس الحكومة في بيروت . والثاني يحاول استهداف رئيس الجمهورية بالذات ...

والمخططان يستخدمان ذريعتين مكشوفتين: محاولة أسر رئيس الحكومة بإسم "مصلحة لبنان" . ومحاولة استهداف رئيس الجمهورية بإسم "مقولة الحريات" ...

أصحاب المخطط الأول يتوهمون بقدرتهم على تقييد الحريري في بيروت ، كما في الرياض . بحيث يستمرون بالانتفاع من مكاسب الاحتجاز، من دون تحملهم لسلبيات الجريمة ...

وأصحاب المخطط الثاني يتخيلون أنهم - بالكذب والتزوير، بالتحريف والتحريض، بالفجور بذريعة "حرية"، والشذوذ عن وقائع الحقيقة - قادرون على ضرب موقع الرئاسة ...

والمخططان محكومان بالفشل . فالحريري عائد بلا قيد أو شرط . وعون جبل يهلوس ضباب غائم بإخفائه ... والرهان بيننا . والغد آت . وكل اللبنانيين شهود ...


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

وفي الجمعة الثاني سيكون الرئيس سعد الحريري في باريس، في الجمعة الاول كان ما زال في الرياض التي توجه اليها في الثالث من هذا الشهر وفي اليوم التالي قدم استقالته التلفزيونية.

قدر هذا الرجل ان يقيلوه او يستقيلوه خارج لبنان، في المرة الاولى سقطت حكومته بالضربة القاضية لاحد عشر وزيرا، وفي المرة الثانية استقالوه بالبيان المتلفز، اليوم سعد الحريري من الرياض الى فرنسا بجهود شارك فيها الرئيس الفرنسي والرئيس اللبناني الذي ذاق منذ ربع قرن طعم النفي، لكن وصوله الى باريس لم يكن بالطبل والزمر كما الوصول المرتقب للرئيس الحريري، بل من خلال عملية استخبارية معقدة وتحت جنح الظلام، من السفارة الفرنسية في الحازمية الى البحر.

رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تعادلا في المنفى، وان كان منفى العماد عون دام 15 عاما فيما لم يعرف بعد وضع الرئيس الحريري، هل هو منفى او مجرد محطة باريسية للعودة الى لبنان او الى الرياض؟

ما هو شبه مؤكد قبل اجراء حسابات الربح والخسارة ان التسوية التي اتت بالعماد عون رئيسا للجمهورية والرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة لم تعد قابلة للحياة، فالبيان الوزاري لحكومة العهد الاولى وافق فيه الرئيس الحريري على مضض على كثير من الامور لتنطلق التسوية، اليوم ما كان مقبولا في تشرين الثاني 2016 لم يعد مقبولا بالنسبة اليه في تشرين الثاني 2017، الظروف تبدلت والحريري تبدل، والسقف المقبول في السياسة وفي البيان الوزاري العتيد هو بيان الاستقالة السبت الرابع من هذا الشهر.

الحدث اليوم هو ما يمكن ان يقوله الرئيس سعد الحريري لدى وصوله الى مطار لوبورجيه في فرنسا وقد لا يتكلم ويترك الكلام ليوم غد لدى لقائه الرئيس ماكرون في الايليزيه حيث يعقد معه خلوة قصيرة ثم يقيم له مأدبة غداء بمشاركة العائلة.

ماكرون كان اشار هذا المساء الى ان اقامة الرئيس الحريري في باريس قد تدوم لأيام وربما لأسابيع، لكن بعد السبت هناك الاحد، والاحد ليس في باريس بل في القاهرة حيث الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية بدعوة من السعودية لبحث الملف الايراني، المرتقب هو موقف عالي السقف من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وببيان شديد اللهجة، وفي حال تم الاعتراض عليه قد تصل الامور الى طلب تعليق عضوية لبنان في الجامعة العربية.

في ظل هذه الاجواء المكفهرة من باريس الى القاهرة والغموض الذي يلف مرحلة ما بعد حكومة الرئيس الحريري، وجد البعض وقتا لينفذ منه الى السلطة الرابعة وكان تحرر الرئيس الحريري مما رافق اقامته في الرياض من ملابسات يجب ان يشطب بشحطة قلم للجنوح في اتجاه المس بحرية الاعلام والا ما معنى ان يتحدث وزير العدل عن هستيريا بعض البرامج وعن ان زمن العهر الاعلامي قد ولى؟ وكانه بذلك يقول انه يستشعر عهرا اعلاميا، هذا البيان لوزير العدل لم يمر مرور الكرام بل استدعى ردودا عنيفة من وزراء زملائه ابرزهم مروان حمادة ومن رؤساء حكومات سابقين ونواب حاليين فاق عددهم العشرة وفي مقدهم الرئيس ميقاتي ونواب جنبلاط وفرنجية وحرب والجميل، فأين تكمن الحكمة في حرف الانظار عن القضية الاساس وهي مصير ومستقبل الرئيس الحريري لتصير القضية برنامجا سياسيا هو كلام الناس جريمته بين مزدوجين طبعا انه مباشر وليس مسجلا وان القطع والمنع يذكران بعصور غابرة اكثر من عانى منها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حين كانت تقطع البرامج التي تبث مقابلاته؟

للتذكير فقط فان من شروط خروج العماد عون الى فرنسا عام 1991 ان يمتنع عن اعطاء التصريحات والمقابلات الصحافية، لكنه خرق ما قرره مجلس الوزراء لان حرية التعبير مقدسة والراي حر. ولا نخال ان وزير العدل بحاجة الى انعاش ذاكرته في هذه الوقائع التي منها ان قرارا كان قد صدر عن مجلس الوزراء بمنع ما كان يسمى زمور الجنرال.

رجاء، لا تعودوا الى هذا العهر وهذه الهستيريا، فما يجري اليوم ليس هو هستيريا ولا هو عهر، فهاتان موبقتان ليستا في الاعلام ولا الاعلام مسؤول عنها، صوبوا صح وحددوا المسوؤليات ولا تجعلوا الاعلام كبش محرقة.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

رئيسا لوزراء لبنان سيحضر سعد الحريري غدا الى الاليزه الفرنسية بحسب الدعوة الرئاسية، فهل خروجه من محتجزه السعودي سيحرره من كامل تبعاته لا سيما خطاب الاستقالة؟..

للحريري الخيار الذي يشاء متى خرج من السعودية، لكن الكلام الرسمي عند العودة الى الاراضي اللبنانية ولقائه رئيس الجمهورية.

الرئيس عون أكمل مهمته التاريخية الحافظة للسيادة الوطنية، تابع مع مبعوثه الدولي وزير الخارجية جبران باسيل آخر ما آلت اليه مباحثاته الاوروبية التي اختتمت في موسكو بالتأكيد على الثوابت اللبنانية.

سيادتنا ليست للبيع قال باسيل من موسكو، وسنرد على اي محاولة للتدخل الخارجي في شؤوننا. فهناك محاولة لحرف لبنان عن المسار الإيجابي، وحملة تهويل لإخافته وانتزاع عناصر القوة التي يتمتع بها في محاربة الإرهاب.

وفق باسيل فان حزب الله مقاومة مقبولة عند جميع اللبنانيين، حمت لبنان من العدو الصهيوني وبعده من الارهاب التكفيري. اما الازمة الحالية فستكشف الايام تورط جهات وشخصيات لبنانية بحسب وزير الخارجية..

الكلام اللبناني من موسكو طابقه كلام روسي من لبنان، حيث اعتبر السفير الكسندر زاسبيكين ان لحزب الله فضل كبير في الحرب على الارهاب، وهو حمى وطنه وساهم في حماية المنطقة، اما الكلام السعودي الذي يستهدفه فلا مكان له بحسب زاسبيكين..

وبحسب العارفين فان رفع الصوت السعودي بعنتريات قديمة جديدة لم تعد تجدي نفعا، فلبنان في سلام ليس كما زعم جبيرهم، واتهاماته لحزب الله جوابها عند امير الكابتاغون، اما اللبنانيون فتضامنهم أكبر من خلافاتهم ومن اي جهة خارجية قد تؤثر عليهم كما قال وزير الداخلية نهاد المشنوق من بعبدا..


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

يستعد قصر الاليزيه لاستقبال الرئيس سعد الحريري ظهر غد، للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي يقيم مأدبة غداء على شرف الرئيس الحريري بحضور عائلته.

وعشية وصوله الى باريس غرد الرئيس الحريري قائلا: “إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي، وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات.

ومن اسبانيا، أعلن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير أن المملكة دعمت وتدعم الرئيس الحريري، وان حزب الله وضع الكثير من العراقيل امام الحكومة، وقال: “إن الحزب اختطف النظام المصرفي الموانئ، وتدخل في اليمن والبحرين وسوريا”، مؤكدا ان “لبنان لن يرى السلام أو الأمن ما لم يتخلى الحزب عن سلاحه ويصبح حزبا سياسيا”.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

#فجر_الوجود يطلع على رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يصل في ساعة متأخرة من هذه الليلة إلى باريس مع أسرته ويستقبلهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ظهر السبت في الإليزية لترفع فرنسا لواء تحرير رئيس مجلس وزراء لبنان على زمن الاحتفال بعيد الاستقلال عن الانتداب الفرنسي قبل أكثر من سبعين عاما لكن قلعة السعودية التي احتجز فيها الرئيس أرادت له أن يخرج بحرية افتراضية فمنحته حق التغريد من أراضيها قائلا إن إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي وإن كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات واستعدادا لاستقبال الحريري طار الى باريس وزير الداخلية نهاد المشنوق أي الجناح الذي وقف في محنة الرئيس وعالجها بالحكمة وهو صادق على نهج رئيس الجمهورية المتبع منذ بداية الأزمة خلال لقائه الرئيس ميشال عون في بعبدا اليوم. قبل وصول رئيس الحكومة كان وزير الخارجية جبران باسيل يعلن إتمام حجه الدبلوماسي من موسكو حيث التقى نظيره الروسي سيرغي لافروف وأعلن أن الأزمة المتعلقة باستقالة الحريري هي جزء من محاولة لخلق فوضى في المنطقة وكشف أن هناك شخصيات لبنانية متورطة في ما يحدث وهذا ما سيظهره المستقبل فوضى لبنان التي أثارها باسيل في الدول الأوروبية قرأها لافروف على أنها تدخل في شؤون لبنانية ورأى أن روسيا معنية بأن يسود الأمن لبنان وهذا ما لمسه وزير الخارجية اللبنانية عندما التقى نظراءه الأوروبيين حيث شددوا جميعا على استتباب الأمن الذي كانت السعودية ستطيح مندرجاته من خلال فوضى الإقالة والإقامة الجبرية وتلزيم ثلاثية السبهان البخاري والجبير مشروع اللعب بالسلم الاهلي وتأليب اللبنانين بعضهم على بعض وبث خطابات نالت من سيادة هذا البلد.. وآخر المواقف التي صادرت القرار تبنى وزير الخارجية عادل الجبير استقالة الحريري ومخاطبته كرجل غادر السلطة فناب عن رئيس البلاد والدستور والاستشارات وتلك مصطلحات نعذره في عدم تقديرها لكونها تعابير معادية لنظام الملك والأمن اللبناني عاد مستتبا بفعل وحدة أبناء البلد وقيادة رئيسه وخطابات قادة أحزابه لا سيما عندما كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبالمعلومات عن هروب إسرائيل من حرب طلبتْها السعودية على لبنان أمام هذا المشهد.. أي سعد الحريري سيصل الليلة؟ وبأي طبعة سيجري إصداره؟ سعد الاول المعتدل الذي حكم بالوسط وتمكن من ترسيخ الوحدة ؟ أم سعد الثاني الذي سيرى أمن لبنان من عيون السبهان؟ الطبعة الأولى هي ما يريدها اللبنانيون.. أي الرئيس المتحرر الذي سيحافظ على علاقة ودية بالمملكة لكن من دون إخضاع.. فهذا سعد الدين الاول الكبير.. اما الطبعة الثانية المصدرة سعوديا فسوف تؤدي به الى اعتزال السياسة لانه سيحكم كرسول من السعودية ولن يتمكن من رفض المهمة التي كلف بها.  

المصدر : جنوبيات