الثلاثاء 25 كانون الأول 2018 11:52 ص

بعد مجزرة رينا: تركيا تنجو من هجمات جديدة ليلة رأس السنة.. إليكم التفاصيل!


كشفت صحيفة "ديلي صباح" التركية تفاصيل جديدة عن الروسي الشيشاني الأصل، "آ. ك"، الذي أوقفته السلطات التركية في أضنة جنوب البلاد، والذي كان يقيم مع عبدالقادر مشاريبوف، منفذ هجوم ملهى رينا في اسطنبول ليلة رأس السنة في العام 2017.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن تقارير إعلامية محلية، أنّ "آ.ك" كان يخطط لشن هجوم تزامناً احتفالات رأس السنة، مشيرةً إلى أنّ الشرطة التركية تشك في أنّه عضو في "هيئة تحرير الشام"، الفرع السوري لتنظيم "القاعدة".
 ولفتت الصحيفة إلى أنّ الموقوف تسلل إلى تركيا لتنفيذ هذه الهجمات، مبينةً أنّه كان يحمل هوية سورية مزورة عندما تم إلقاء القبض عليه.

وشرحت الصحيفة أنّ علاقة "آ.ك" بمشاريبوف، المسجون حالياً في اسطنبول، اكتُشفت بعدما تطابقت بصمات أصابعه مع تلك التي عُثر عليها في المنزل الذي أقام فيه الأخير في اسطنبول.

وتابعت الصحيفة، نقلا عن وسائل إعلام، بأنّ المشتبه به انضم إلى "القاعدة" في الشيشان في العام 2011 ومن ثم توجه إلى تركيا في العام 2013 عندما أصدرت السلطات الشيشانية مذكرة توقيف بحقه.
 وأضافت الصحيفة بأنّ "آ.ك" ظل مختبئاً في تركيا قبل التسلل إلى سوريا حيث انضم إلى "تحرير الشام"، لافتةً إلى أنّه شوهد في مصر التي رحلته بعدما اشتبهت بأنّه مقاتل أجنبي في صفوف التنظيمات الإرهابية في العام 2017.

وأوردت الصحيفة أنّ "آ.ك" دخل إلى تركيا سراً، كاشفةً أنّ الشرطة التركية عثرت بهاتفه على صور له مع مقاتلين في سوريا وأخرى لأجهزة تفجير يدوية الصنع.
 يُذكر أنّ مشاريبوف، الذي أُلقي عليه القبض بعد أيام من تنفيذه الهجوم الدموي الذي راح ضحته 39 شخصاً بينهم اللبنانيون الياس ورديني، ريتا الشامي وهيكل مسلَّم، يواجه أحكاماً عدة بالسجن المؤبد، علماً أنّ محاكمته ما زالت مستمرة.

يُشار إلى أنّ بلدية اسطنبول هدمت ملهى "رينا" الشهير، معللةً في بيان لها أنَّ "بعض أجزاء الملهى الليلي تم بناؤه ضد القانون. واتخذ قرار الهدم من قبل مجلس بلدية اسطنبول لهذا الملهى الواقع في حي أورتاكوي - بشكتاش. ووفقاً لقرار المجلس، انتهت عملية الهدم اليوم لأجزاء المبنى التي تنتهك القانون".

المصدر : جنوبيات