الخميس 17 كانون الثاني 2019 22:51 م

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 18-1-2019


 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

تتدافع الأخبار من كل حدب وصوب وتكاد تحصى عبر الدقائق وليس الساعات، وفي مجملها حتى الآن:
- إنفراج حال الطقس ومراوحة العبور على ضهر البيدر بين الفتح والإقفال.
- إنطلاق فاعليات القمة العربية الاقتصادية والتنموية في قلب بيروت.
- تأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ثقته بنجاح القمة.
- تشديد الرئيس عون على عدم السماح لأحد بالسيطرة على لبنان.
- لقاء بين الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
- مبايعة درزية متجددة على نطاق واسع في دار الطائفة في بيروت.
- إعلان اللواء عباس ابراهيم من عين التينة أنه لم يعد له علاقة بالمبادرة الحكومية على الاطلاق.

وفي الاخبار ايضا،
- تأكيد قائد الجيش للملحقين العسكريين في السفارات على الاستقرار وعلى الجهوزية التامة لصون لبنان.
- إعلان مخابرات الجيش عن العثور على المواطن الاميركي الذي كان عبر من فلسطين المحتلة الى صور.
- إقفال المدارس في بيروت والجوار غدا وبعد غد لمناسبة انعقاد القمة العربية وسط تدابير مشددة.

تفصيل كل ذلك بعد التوقف مع حق لبنان في نقل مباريات مجموعات آسيا في كرة القدم.
وقد شدد على هذا الحق السيادي القانوني وزير الاعلام ملحم رياشي في مواجهة الاتحاد الآسيوي الذي حذر تلفزيون لبنان من نقل المباريات.
وقد نقل تلفزيون لبنان مباراتين على البث الارضي والثالثة الليلة التي فاز فيها لبنان على كوريا الشمالية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لكوريا الشمالية.
لكن ذلك لن يغير من معادلة عدم تأهل لبنان للدور الثاني من كأس آسيا.

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

#NBN إلى ضرورة التأجيل تنبه و نبه، نصح وتمنى.حفاظا على مستوى الحضور في القمة وصورة لبنان ومكانته.نبيه إسم على مسمى. والتاريخ سيشهد مرة جديدة.لم يستمعوا إليه عندما كانت النصيحة ببلاش.بأن التأجيل ودعوة سوريا يشد عضد الاقتصادية العربية فترتفع أسهم لبنان بين أشقائه ولا تأتي القمة هزيلة.

كلما إقترب الموعد زاد التصحر وتراكمت المزيد من اعتذارات القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب. وآخرهم اليوم الرئيس التونسي و بحسب ما تردد أيضا أمير دولة الكويت. ليقتصر الحضور على رئيسين العراقي والموريتاني.

فعن أية قرارات يتحدثون في ظل منخفض التمثيل الذي ضرب القمة متسببا بتدني مشاركة أصحاب القرار من ناحية ومن ناحية ثانية تغييب دمشق واسطة عقد قمة من المفترض ان تحمل في رقبة جدول اعمالها ملفات إعادة الإعمار والنزوح وما بينهما، وهو يتضمن خمسة وعشرين بندا وفق معلومات ال NBN ولكنه خال من أي بند يتعلق بالبلد،المضيف والمستضيف لأكثر من مليون نازح.

وفي ظل عدم تراجع الجامعة العربية عن الخطيئة بحق سوريا فإن السفير السوري اعتذر من الرئاسة الأولى عن عدم تلبية الدعوة لحضور حفل افتتاح القمة من ضمن الدعوات التي وجهت للسفراء المعتمدين في لبنان.

وإذا كان من صفات قمة بيروت أنها ستكون باهتة وهزيلة فإن من السلبيات المصاحبة لها أنها ستحول العاصمة وبعض الضواحي الى بقعة مغلقة تشل فيها المدارس والجامعات التي بالكاد نهضت من عطل الأعياد والعواصف تماما كما تشل سائر المؤسسات ولا سيما التجارية التي تعاني أصلا من ركود قاتل وكساد شامل

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

كلمة قمة لم تعد تنطبق على القمة الاقتصادية التنموية التي تنعقد في بيروت وقد أقفلت بورصة الرؤساء المشاركين فيها حتى الساعة على 2 فقط، لا أيها اللبنانيون ليست أميركا السبب وليست دول الخليج هي السبب ولا اسرائيل وإن كان من أدوار لهذه الدول فأي دور لعبه لبنان لإفشال هذه المساعي، السبب هو المهرجان الميليشياوي الذي غطته الشاشات مدى أيام بلياليها والذي وضع لبنان في مصافي دولة مفككة لا حكم فيها ولا حكم، بل مجموعة متحكمين أطاحوا المؤسسات ونشروا الفوضى في أرجائها، ومن الطبيعي والحال كذلك أن يفقد الرؤساء والملوك والأمراء رغبتهم في المجيء، فأي داع طارئ يلزمهم على الارتماء في حلبة المصارعة من هذا النوع؟ أهي حاجة اللبنانيين لتطوير بلادهم وقد أظهر بعضهم كل ما يختزنه من إزدراء بمصالح وطنهم وبالأخوة العربية.

والمؤسف فيما يحصل أن لا أسف ولا ندم لدى المسؤولين، والمؤسف أكثر أن لبنان الدولة سيحتاج الى سنوات ضوئية لاستعادة نفسه من براثن خاطفيه الى التخلف، هذا إن بدأ مسيرة الإصلاح اليوم، الرئيس عون في حال غضب وقرف شديدين ولا ندري إن كان بين مقربيه من سينصحه بأن يطلب الى رئيسي موريتانيا والصومال عدم المشاركة في القمة كي يصبح في حل من المشاركة فيها لكي يتفرغ لإعادة النظر في تحالفاته التي صارت التزاما وحبا من جانب واحد، لما لا وقد سبقه الرئيس ميشال سليمان الى هذه الخطوة المنقذة فقرر الوقوف الى جانب الحق ولم يعبئ بالنتائج هيك هيك الجمهورية والعهد معطلان، توازيا كل المؤشرات تدل على أن الحكومة صارت من الماضي وقد عززت السجالات العنيفة المسجلة بين القيادات المعنية بالتأليف هذا الاعتقاد، في الاثناء جددت القيادتان الدرزيتان الدينية والسياسية البيعة لوليد جنبلاط.

 

* مقدمة نشرة اخبار" تلفزيون المستقبل"

مع انطلاق أعمال القمة العربية الاقتصادية في بيروت: باقرار مشروع برنامج عمل اجتماع اللجنة المعنية بالمتابعة والاعداد للقمة: كانت المتابعة حثيثة لحجم التمثيل العربي: بعدما تزايدت لائحة رؤساء الدول المعتذرين عن عدم الحضور، ومن بينهم أمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي : وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

والاهتمام الرسمي بفعاليات القمة؛ لم يحل دون المزيد من المشاورات والمواقف المتصلة بالوضع العربي؛ وبتاليف الحكومة الجديدة .

فرئيس الجمهورية ميشال عون؛ وأمام وفد من اتحاد الغرف العربية، اكد أن عالمنا العربي يعاني من صعوبات كبرى أبعدت المسافات بين الدول العربية و أن على القطاع الخاص العربي أن يحافظ على الوعي الذي لديه ويعيد لم شمل الجميع. كما دعا اللبنانيين في كلمة في احتفال اقامته الرهبانية الانطونية في بعبدا الى عدم الخوف.

حكوميا وفيما سجلت اليوم تغريدة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية ينتظر ان يعقد في هذه الاثناء في بيت الوسط لقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط للتباحث في القضايا الداخلية ومن بينها الاتصالات بشان الحكومة الجديدة.

اما في الاحول الجوية فالعاصفة ميريام انحسرت مخلفة اضرارا وخسائر في عدد من المناطق فيما الماساة تجلت بسقوط صخرة على مسكن عائلة سورية ووفاة طفل في التاسعة من العمر.

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

من القمة إلى القاع.. فماذا فعلتم بلبنانكم اعتذارات كالانهيارات الصخرية المتدحرجة من أعلى جبل إلى سفح سهل. "دعيناهم" رؤوساء وملوكا وأمراء. فوصلونا على مستوى منخفض ربما يقل عن وزراء الخارجية وبعضهم آثر التمثيل بمندوبين آخر المعتذرين الباجي قايد السبسي رئيس تونس التي تستضيف القمة العربية في آذار المقبل ليستقر الحضور لغاية كتابة هذه السطور على رئيسين عربيين فقط العراقي والموريتاني وإذا ما اعتذرا .

فإن الرئيس اللبناني ميشال عون سيكون وحيدا. رئيسا على قمة لا رؤوس أولى فيها لكن لن نسأل عن أسباب الغياب. ولا عن الأعذار التي دفعت العرب إلى هذا القرار. فالمسببات "منا وفينا" وقد غاب عن ذهن المنظمين أن التحضيرات لانعقاد أي قمة ليست فقط باللجان اللوجسيتية وتجهيزات الفنادق وتوفير القرطاسية وإشهار سيوف الضيافة والكرم مرفقا بالميجانا والدلعونا إذ إن التحضيرات تستلزم أولا وجود دولة لا تفوض أمرها إلى دولة رئيس وعلى ما نحن عليه من حكم "مهلهل " فإننا "بالكاد" سلطة تنظم مؤتمر قمامة لا مؤتمر قمة فإلى أي بلد سوف يأتي الزعماء العرب. وأي لبنان كان يستقبلهم؟

أهو لبنان الذي أداره رئيس مجلس نوابه. أم البلد الذي لم يتفق على حكومة.أم الوطن الذي أخاف أبناءه والاغتراب والأسواق العالمية بنبأ هيكلة الدين العام لبنان الذي انقلب على الطائف أم البلد "الطايف". لبنان الثلث المعطل. أم وطن العطلة الدائمة لقد نجح الرئيس نبيه بري مرة جديدة. وفعلت تهديداته فعلها في نفوس العرب فانسحبوا تضامنا وعمموا موقفا واحدا بعد إهانة تعرضت لها ليبيا على الأرض اللبنانية وبنجاح بري سقطت الدولة برؤوسائها مجهولي باقي الهوية والذين أثبتوا أنهم لا يلوون على قرار وغير قادرين إلا على إبداء الأسف وبصوت منخفض فيما يجري تصدير الأوامر الى الأجهزة الأمنية لتنفيذ قرارات سلطة نبيه بري لا أحد في الدولة سطر محضرا مخالفا أو ارتكب جرم الاعتراض.

رؤوساء ووزراء ومديرو أجهزة أمنية ارتضوا لانفسهم أن يكونوا سلطة تنفيذية "لسلبطة" سياسية صاردة من أعلى الهرم التشريعي فمن منهم تجرأ على الشكوى؟ من منهم خالف القرار؟ يصل وفد ليبي بموجب تأشيرة دخول الى مطار بيروت فيجري رده على أعقابه من دون أن يكون لوزارة الخارجية حق الرد فيما يحفظ الأمن العام الخطوط مع عين التينة فيؤكد اللواء عباس إبراهيم أنه منع دخول الوفد "لأجل أمن البلاد".فأي أمن هذا الذي يهدده وفد؟ وكل بات على علم وخبر بأن من حذر من تظاهرات على طريق المطار كان المجلس الإسلامي الشعي الأعلى الذي جاء إعلانه بمثابة النفير العام وعليه فقد ارتكبنا بأنفسنا جريمة تحويل البلد إلى غير آمن.. والى حارة كل مين امنو الو.

وبالتالي تخويف العرب من الوصول إليه وبتنا أمام قمة هزيلة واهنة مريضة ومن غير الواضح أنها ستتماثل للشفاء اقتصاديا قمة في عهد تصريف الأعمال وبرئيس حكومة مترنح القرار. وبرئيس مجلس نواب يفترض أنه يمثل القانون فيقرر أن يأخذ حقه في الشارع خلافا لأي قانون أو تشريعات قمة ندعو اليها السفير السوري في بيروت فيما بلاده سوريا مغيبة عن الحضور. عيوننا على ركامها لإعادة إعماره وقلبنا ليس معها سياسيا وبعد ذلك نطلب حضورا عربيا على مستوى زعماء؟ هذا مؤتمر مندوبين. لفريق لبناني لا يعرف سوى لغة "المعطلين". يقرر على مواقيت القمة الاقتصادية أن يذكر العرب بقضية هنيبعل القذافي. الذي خطف من سوريا واقتيد الى لبنان وسجن بتهمة كتم معلومات لا يعرفها ودولتنا وقفت امام قضيته عاجزة عن تقرير مصيره وهو المحكوم "بريا" وجندت له نيابات عامة وقضاة ومحامون لاستمرار حجزه هذه هي التحضيرات للقمة. ومن يقول غير ذلك فهو مزور حقائق أو بالحد الادني يخاف المجاهرة بها. و"زينوا الساحة" لقمة كتبت بيانها الختامي قبل أن تنعقد.


* مقدمة نشرة اخبار " تلفزيون ال بي سي"

أعجوبة الدولة اللبنانية أنها دولة مقرصنة ومقرصنة فوق سطح واحد:

دولة مقرصنة لأن أحدا "قرصن" لها دورها في استضافة القمة العربية الإقتصادية، فانخفض مستوى تمثيل إثنتين وعشرين دولة، من رؤساء وقادة، إلى رئيسين فقط، وهي سابقة لم تحدث لا في القمم الإقتصادية الثلاث السابقة، ولا في القمم العربية العادية والطارئة التي قاربت الأربعين قمة.

فهل هي مصادفة أن يضرب لبنان بسمعته الدبلوماسية؟ وهل ابتعاد العرب ولاسيما الدول الفاعلة والمؤثرة والمقتدرة هو ابتعاد عفوي؟ وما هي الرسالة أو الرسائل التي يريد العرب توجيهها إلى لبنان.

ولئلا يكون كل الحق على العرب، هل من مسؤولية داخلية في هزالة التمثيل؟ هل إنزال العلم الليبي ورفع علم حركة أمل، أحد أسباب الإنكفاء العربي؟ هل التهديد بإقفال المطار ومنع دخول الوفد الليبي، جعل بعض العرب، المترددين أصلا يتذرعون بهذا التهديد، ليحسموا خيارهم في اتجاه خفض التمثيل؟

أيا تكن الأسباب والمسببات، فإن النتيجة واحدة، أو بالأحرى الضربة واحدة: قمة عربية في بيروت يحضرها رئيسان ضيفان فقط .

ومن الدولة المقرصنة إلى الدولة المقرصنة : الدولة تخرج عن الأعراف والقوانين الدولية فتقرر قرصنة مباراة رياضية.

ويقول وزير الإعلام في هذا المجال: "أتكلم عن حقنا السيادي في نقل المباراة، شاء من شاء وأبى من أبى". وعلل قراره بأن "الدستور اللبناني يكفل الحق السيادي للبنانيين بالمشاهدة، والدستور اللبناني يؤمن هذا الحق".

في المحصلة، هذه قرصنة، وإن جرى تغليفها بحق اللبنانيين بالمشاهدة. فهذه السابقة قد تتخذ في المستقبل ذريعة لمزيد من أعمال القرصنة، فيضاف إلى سمعة لبنان السيئة، عامل سلبي إضافي يفترض بلبنان أن يكون في غنى عنه.

وبين المقرصن والمقرصن، هم جديد أضيف إلى هموم اللبنانيين: إجتماع بكركي الذي كان يهدف إلى أن يكون عامل جمع، تحول إلى عامل قسمة، بعد التباينات العميقة التي سادته والمواقف التي أعقبته.

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

عندما أدخلت عبارة "الرئيس القوي" في التداول السياسي، لم يكن المقصود بها طبعا أن يكون بطلا في الملاكمة، بل أن يتمتع بالصفة التمثيلية الأوسع على المستويين المسيحي والوطني، ليصحح انتخابه خللا على مستوى الشراكة، بدأ عام 1990. وهذه الصفة بالتحديد، صودف أنها عام 2016 لم تكن تنطبق إلا على شخص واحد، ولذلك، كان واجبا إيصاله إلى سدة الرئاسة، تكريسا للحق، وتمهيدا لاعتماد القاعدة عينها في أي استحقاق رئاسي مقبل.

أما عندما قيل "العهد القوي"، فلم يكن المقصود طبعا رئيس الجمهورية حصرا. فالرئيس، وإن كان يرأس الدولة لمدة من الزمن تمتد ست سنوات، غير أن المرحلة المذكورة يتولى فيها المسؤولية ويتحمها، إلى رئيس الدولة بصلاحياته المحددة بعد الطائف، حكومة ومجلس نيابي، لكل منهما رئيس وأعضاء، ومن مسؤولين آخرين على مختلف المستويات، ومن شعب له حقوق وعليه واجبات.

وانطلاقا من هنا، فإن نجاح العهد لا يعني أبدا نجاحا حصريا لرئيسه القوي وللفريق السياسي الذي انبثق منه فقط، بل هو نجاح للجميع، والعكس صحيح في حال الفشل. أما إذ طار العهد، على ذمة الشعار والهاشتاغ الشهير، فلا يكون رئيس العهد فقط قد طار.

ووفق هذا المنطق، إذا نجحت القمة الاقتصادية العربية، يكون رئيس الجمهوية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المكلف وجميع المسؤولين والمواطنين قد نجحوا. أما في حال العكس، فالعكس صحيح.

أما إذا اعتذر رؤساء الدول الذين سبق وأكدوا الحضور، فليست الخطوة نكسة للرئيس القوي. وإذا اعتبرها البعض نكسة للعهد، فالمتضررون هم جميع مسؤولي العهد، وقبلهم جميع اللبنانيين، وفي الطليعة من وتر الأجواء، فأوحى بمناخ سلبي، هو المسبب الوحيد لما جرى، وليس عدم تشكيل الحكومة كما يروج البعض، لأن الأمر لم يكن مشكلة يوم أكد عدد كبير من القادة العرب الحضور، على اعتبار أن الحكم استمرار، وأن لبنان يستحق التكريم على الاعداد الملفت للقمة، وفق ما اعلنها الامين العام لجامعة الدول العربية من بعبدا اليوم.

طار العهد. ما أسهل ترداد هذه العبارة عند البعض، حقدا أو جهلا، لا فرق.

فلم يكد لقاء بكركي ينتهي أمس، حتى فوجئ اللبنانيون بحملة تحت هذا العنوان، مرفقة بهاشتاغ، ومدعومة بتعبئة وتجييش وتمويل، لتأتي النتيجة تعليقات "ع مد عينك وقصر النظر"...

هذا على مستوى طار العهد كشعار. أما على مستوى العهد الذي طار، كواقعة سياسية حدثت قبل سنتين، ومن دون أن ينجح في تخطيها بعض معروف، فما اعترف به هذا البعض تحديدا من على كرسي بكركي أمس، أنكره اليوم.

أمس قال سليمان فرنجية ان حزب الله يرفض الثلث الضامن للرئيس، واليوم تراجع.

لكن تراجع اليوم لم يكن فقط في موضوع حزب الله، بل أيضا على جبهة تيار المستقبل. فقد نسب فرنجية لجريدة المستقبل ما لم يرد فيها، وقال: اذا كان الحريري متمسكا بمنح الثلث الضامن للرئيس والتيار فليمنحه من حصته. ثم محا التغريدة.

اللبنانيون جميعا يتفهمون ردود فعل فرنجية، ويقولون في السر والعلن: ليته يتقبل الديمقراطية ويفتح صفحة جديدة. أما ما لم يفهموه أمس، ولن يفهموه أبدا، فهو أين المصلحة في نقل المشكلة السنية- السنية حول تمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة، الى اشكالية على الساحة المسيحية، وبطلب من من؟

 

* مقدمة نشرة اخبار " تلفزيةدون المنار"

لم يعد الخطر القادم من الشمال نبوءات تلمودية لدى الصهاينة، بل حقائق عسكرية وفق دراساتهم الاستراتيجية.

الجبهة الشمالية اخطر التحديات للعام الفين وتسعة عشر، بحسب تقرير معهد ابحاث الامن القومي الصهيوني، الذي رسم صورة قاتمة للواقع العبري في ظل تحديات وخطر المواجهة المشتركة مع سوريا وايران وحزب الله.

بين صواريخ حزب الله الدقيقة كما اسماها التقرير، والعمليات المعقدة ضد ايران، بات الجيش العبري ملزما بالمحافظة على ثقة الجمهور، رغم الظروف التي باتت تولد صعوبات على مستوى امكانية تحقيقه انتصارات سهلة وبتكاليف قليلة كما جاء في التقرير، ما سينعكس سلبا على نظرة الجمهور الاسرائيلي وتقويمه.

قيمة التقرير الاستراتيجي انه رد على كل العنتريات السياسية الاسرائيلية والاميركية وتوابعها في المنطقة، وبمنطق الدراسات العسكرية والحسابات الميدانية فان جبهة الجنوب ستكون توأم جبهة الشمال، والاسرائيلي بات بين المطرقة والسندان .

مستندا الى وقائع الميدان وتجارب الايام، فان الاميركيين سيمضون من المنطقة ونبقى نحن لاننا اهل الارض قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، فعلاقات ايران مع الكثير من دول المنطقة وتحديدا العراق أكبر من التحريض الاميركي.

في لبنان انتهت مفاعيل الزيارة التحريضية لمساعد وزير الخارجية الاميركية ديفد هيل، وقبيل ان تدخل البلاد فترة القمة الاقتصادية، كان كلام رئيس الجمهورية: لا تخافوا، نحن لن نترك السفينة، وسنقوم بعملية انقاذ للجميع وعد الرئيس ميشال عون.

اما من كان على خط الانقاذ السياسي، اي المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، فقد لفت كلامه اليوم من عين التينة، انه لم يعد معنيا بالملف الحكومي لا من قريب ولا من بعيد.

المصدر :وكالات