![]() |
السبت 11 حزيران 2016 10:55 ص |
تزوير الامتحانات: هل يُحاسَب المرتكبون؟ |
* فاتن الحاج الأهم من كشف الغش في الامتحانات الرسمية، وصول التحقيقات إلى خواتيمها ومحاسبة القضاء للمرتكبين. هذا أبسط ما ينتظره أي متابع للمؤتمر الصحافي الذي خصصه وزير التربية الياس بو صعب، أمس، لكشف التفاصيل الأولية المتعلقة بشبكة تزوير قوامها مشغّلون ووسطاء ومدارس خاصة وطلاب جامعات منفذون لانتحال صفة المرشحين وتقديم الامتحانات عنهم.
الوزير قصد اصطحاب آمر فصيلة أنطلياس في قوى الأمن الداخلي الرائد بول نخلة إلى المؤتمر الصحافي لإكساب القضية جدية معينة. قال أيضاً إنّه حضر شخصياً إلى الفصيلة للاستماع إلى المتورطين، ولا سيما الطالب الجامعي الذي نفذ الامتحان بدلاً من المرشح الأصلي. بدا متيقناً من أنّه ستكون هناك محاسبة، ما دام يجري التعرّف تدريجاً إلى الأسماء والعناوين والهواتف، وقد عمّم المدير العام لقوى الأمن الداخلي إبراهيم بصبوص، على قوى الأمن إحضار المتورطين غير الموقوفين. نسأل الوزير: من يضمن منع التدخلات السياسية والشخصية وتكرار التجارب السابقة حين أحالت هيئة التفتيش المركزي 114 مزوراً في عام 2014 على النيابة العامة التمييزية حيث نام الملف؟ يجيبنا بحزم بأنّ النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم، يتعاطى مع موضوع الشبكة بكل مهنية واحترافية عالية، وستتخذ العقوبات بحق المخالفين. ولفت إلى أنّنا «كشفنا حتى اليوم مشغلين اثنين لخليتين مختلفتين، إذ يأتي الطلب من أحد المرشحين إلى المشغل الذي يكلف تلميذ جامعة متفوقاً يتقاضى ألف دولار للشهادة المتوسطة، فيما يتقاضي منتحل الصفة الذي يتقدم عن مرشح في الشهادة الثانوية 2500 دولار لأحد المشغلين و 3000 دولار للثاني. المصدر :الاخبار |