الخميس 14 كانون الثاني 2016 10:57 ص

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 13/1/2016


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

بات بحكم المؤكد أن مجلس الوزراء سينعقد غدا بعد تعطيل جلساته لشهرين والمشاركة الوزارية شبه جماعية في حين تستمر الاتصالات مع التيار الوطني الحر لايفاد وزرائه إلى الجلسة التي ستكون طويلة بسبب كثافة البنود على جدول الاعمال غير أن التيار يرهن مشاركة وزرائه بضمان اقرار التعيينات العسكرية وهو ما يقابل من وزير الدفاع الوطني بالتشديد على ان هذه التعيينات ستكون مجردة من اية محاصصة وستعتمد معيار الكفاءة والاقدمية موضحا انه سيقترح الاسماء لاتخاذ مجلس الوزراء القرار المناسب.

ولقد قال وزير الاعلام رمزي جريج إنه لا يرى مانعا امام حضور وزراء تكتل التغيير والاصلاح جلسة مجلس الوزراء غدا حتى ولو كان موضوع التعيينات سيرحل الى جلسة لاحقة إلى ان يتم اقتراح وزير الدفاع وتوصية قائد الجيش.

وإلى هذا الشأن تشديد من وزير الداخلية نهاد المشنوق على العزم على اجراء الانتخابات البلدية في موعدها وهو واصل جولته على القيادات في هذا الخصوص.

وثمة شأن محلي آخر يتعلق بمعالجة قضية النفايات، ففيما شدد الرئيس بري على اهمية تسريع هذا الأمر بصورة فورية ترحيلا تساءل في الوقت نفسه عن موانع اقامة المطامر في كل المناطق.

وترافق ذلك مع وصف الوزير اكرم شهيب قرار ترحيل النفايات بالقرار المجنون لكنه واجب في ظل العرقلات السياسية.

وبعيدا من كل هذه الشؤون تداولت مواقع الكترونية شريط فيديو يظهر شابين لبنانيين مخطوفين في ليبيا ويشترط لاطلاق سراحهما الافراج عن هنيبعل القذافي في بيروت وفي الشريط الذي وزع تحت اسم وكالة انباء القذافي العالمية ذكر أن اسمي المخطوفين محمد وخالد نزهه.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "أم تي في"

مأساة ايجاد حل للنفايات تتكرر، فكما تعطل حل المطامر في سرار والبقاع قبيل وصوله الى خواتيمه بعد اشهر من المفاوضات هكذا يبدو ان حل الترحيل يتعطل والنفايات ستمنع من السفر بحجة الكلفة العالية علما ان الكلفة معروفة منذ البداية. والسؤال الان هل سيتعطل مجلس الوزراء الذي ينعقد الخميس من اجل المسألة ام سيقر الترحيل بمن حضر؟

في اي حال ليست النفايات هي العائق الوحيد وقد تسرب اليها النكايات السياسية عبر المحارق.

عائق آخر في وزارة الدفاع، فالتيار الوطني الحر يربط حضوره مجلس الوزراء بحل ازمة الشغور في المجلس العسكري بحصر تسمية عضويه المسيحيين بالعماد عون الامر الذي يرفضه وزير الدفاع بايعاز من الرئيس ميشال سليمان في انتظار اتصالات الربع ساعة الاخيرة.

ملف آخر تعطل الى اجل غير مسمى: الانتخابات الرئاسية، وذلك اثر فرملة الرئيس الحريري ترشيحه النائب سليمان فرنجية ما سيؤجل منطقيا الحج الرئاسي للعماد عون الى معراب.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

جلسة مجلس الوزراء ستعقد غدا بتأكيد من مصادر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام.

والسؤال الذي يواجه الجلسة يتعلق بمشاركة وزراء التيار الوطني الحر الذين يشترطون انجاز التعيينات في المجلسين العسكري وقيادة قوى الامن.

في وقت كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكد امام نواب الاربعاء ان الاجواء إيجابية لإنعقاد الجلسة في اطار اعادة تفعيل عمل الحكومة كما لم يخف الرئيس بري استياءه من اخذ كل هذا الوقت لمعالجة وازالة جبال النفايات المتراكمة وقال لا بد من اتخاذ القرار التنفيذي في أسرع وقت.

داخليا ايضا وفيما لبنان الرسمي يتابع قضية العسكريين المخطوفين لدى ارهابيي داعش اعلان عن خطف مواطنين اثنين لبنانيين في ليبيا بهدف الضغط من اجل اطلاق سراح هنيبعل القذافي.

اقليميا، وفيما الانظار مشدودة الى تداعيات الانفجار الذي هز وسط إسطنبول امس، تطور كاد ان يهز العلاقات الاميركية الايرانية بعد اعتقال ايران لساعات بحارة اميركيين كانوا على متن زروقين دخلا إلى المياه الإقليمية الإيرانية قرب جزيرة فارسي، قبل ان يطلق سراحهم لاحقا.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "أن بي أن"

يكسر لبنان حلقة التعطيل من باب الحكومة، غدا جلسة لمجلس الوزراء تحيطها الأجواء الايجابية التي امنتها الاتصالات السياسية، ولكن هل يحضر وزيرا التيار الوطني الحر؟

حتى الساعة لم يصدر اي كلام رسمي بانتظار روتشة التعيينات العسكرية المرتقبة، لكن معلومات ال NBN اشارت الى عدم وجود ازمة حول جلسة الغد.

الحكومة تعود الى خير العمل خدمة للبنان واللبنانيين بمناقشة واقرار مواضيع عدة، لكن ما يعكر الاجواء ليس الملفات السياسية بقدر ما هو ملف النفايات، هل يعقل كل هذا التباطؤ والى متى يتحمل اللبنانيون؟

ستة اشهر مضت ومشاريع الحلول تراوح بين دفع للترحيل تعترضه مطبات واقعية مالية وتنظيمية وتعتريه العشوائية والضبابية ومشاريع اخرى عالقة.

الرئيس نبيه بري عبر عن استياء من تلك المماطلة ودعا لاتخاذ قرار تنفيذي في اسرع وقت لمعالجة وازالة جبال النفايات المتراكمة في المناطق اللبنانية.

لجنة البيئة استمعت واستمهلت والوزير المكلف حث على خيار الترحيل لعدم وجود البديل لكن الاجتماعات ستتواصل في ظل ازدياد مساحة الاعتراض على ترحيل النفايات.

الى الخارج، تقدم عسكري سوري على كل الجبهات، من سلمى اللاذقية الى ما ينتظر الشيخ مسكين في درعا، وما بينهما في الارياف الحلبية والدمشقية بموازاة الاستعداد للمفاوضات السياسية، لكن دمشق تنتظر تسلم قائمة المعارضين المفوضين للحوار فهي لا تريد ان تحاور الاشباح كما قال الوزير وليد المعلم.

المتغيرات السورية ليست بعيدة عن مؤشرات دولية، ظهَرها مضمون خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي تنصل من ازمات المنطقة وحاول قطع الطريق على خلفه لمنعه من التذكير باستخدام الاوراق العسكرية التي لا تناسب المصلحة الاميركية.

اوباما ودع الاتحاد بخطاب للشعب الاميركي، تقدمت فيه العناوين الدبلوماسية وتظهرت فيه الانجازات الاوبامية من كوبا الى ايران وما بينهما من رؤى مستقبلية.

الدبلوماسية تلك هي التي حلت ازمة البحارة الاميركيين في مياه ايران الاقليمية، كيري شكر طهران فرد ظريف التحية، بأن الحوار والاحترام حلا مسألة البحارة ، اذا في هذا الكلام رسالة ايرانية لدول المنطقة التي تتفرج على حجم المتغيرات الدولية من دون الاقدام السياسي المسؤول على مجاراة ما يجري.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "أل بي سي"

ميم... ميم... ميم... مهزلة، مأساة، ملهاة لعنوان واحد هو النفايات... إنتقلنا من الرفض الداخلي للمكبات والمطامر، إلى الرفض الخارجي لهذه المكبات والمطامر، وإذا كانت الشركة الهولندية قد انسحبت فإن الشركة البريطانية ما زالت في الميدان من دون أن تعرف الوجهة التي ستصل إليها النفايات عبر الشركة البريطانية.

هذا اللغز الذي يزداد غموضا يوما بعد يوم، ضاعف من تعقيداته ما نقل عن الرئيس نبيه بري من رفض لخيار الترحيل، فهل من قطبة مخفية في هذا الرفض؟ وما هي مفاعيله التنفيذية؟ هل يوقف خيار الترحيل أم هو مجرد تسجيل موقف؟

كل هذه التساؤلات قد تجد أجوبة لها في جلسة مجلس الوزراء غدا، إذا انعقدت، لأن الأجواء حتى هذا المساء لم تكن مشجعة، ليس بسبب ملف النفايات فحسب بل بسبب الملف القديم الجديد وهو ملف التعيينان الأمنية.

بيئيا أيضا، إشتباك كلامي بين وزير البيئة محمد المشنوق ووزير التربية إبن الضهور الشوير الياس بوصعب: المشنوق طالب بإقفال محرقة ضهور الشوير بالشمع الاحمر فردَّ بو صعب برفض القرار والإعلان ان الشمع الأحمر فقد منذ الأَعياد.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

وضاع السياسيون يا ولدي.. فرضيات وترجيحات مع "إذ" معطوفة على ال "لو" و"إذ إنما".. ماذا لو رشح جعجع عون.. أين سيقع سليمان فرنجية؟ بأي طريقة سيعطل رئيس مجلس النواب الجلسة؟ ما الدور الذي سيمثله تيار المستقبل؟ وهل يبقى زعيم المردة مرشحا منافسا لزعيم المسيحيين الأول؟ مئة ألف سؤال على مشروع رئيس واحد.. لكن القارئين في العقل السياسي يفترضون الأسوأ.. ويستطلعون أن كل هذا الدوران لا ينتج إلا اللف.. وأن عملية استخراج رئيس في المدى المنظور غير منظورة بالعين الرئاسية المجردة.. ودونها شروط فالرئيس سعد الحريري الذي التقى فرنجية مرة جديدة يفاوض مرشحه غير المعلن على سلة شروط أهمها أن يستمر المارد في المبادرة إذا ما رشح جعجع عون وألا يتنازل إذا ما رأى نيوب الليث بارزة.. ويبقي على خوضه المعركة الفرصة من دون أن يسير خلف الجنرال وينسحب لمصلحته كما كان يعد دائما عندئذ يلغي قائد القوات مناوراته بالذخيرة العونية الحية.. وسيحجم عن مغامرته بترشيح خصمه السياسي.. حليف الورقة الظرفية الكنعانية الرياشية.. وعدو الأمس الصفة الأقرب إلى الواقع المسيحي المسيحي وسنعود لنرى سمير جعجع مرشحا للمرة المئة بعد الرابعة والثلاثين في مجلس النواب من دون أن يحظى بفرصة النصاب.. هي حفلات نصب ترشيحا وتهديد ترشيح.. تصويتا وتعطيلا وغيابا عن الجلسات.. وإذا كانت المبارزة بالمناورات مداورة من الحريري إلى جعحع فإن كل من يحفظ سليمان فرنجية عن ظهر وفاء سيدرك أنه ماروني نعم.. تفتحت عيناه على حب بعبدا نعم.. سال لعابه الرئاسي على المبادرة نعم.. بيد أن أبرز مواصفاته هي عدم الطعن بالظهر.. وأنه لا يمكن له أن يسير إلا بالتوافق.. أما انسحابا لمصلحة عون أو بتأمين إجماع مسيحي حول ترشيحه على أن يكون الجنرال في طليعة هذا الاجماع.. إلا إذا كانت هذه السطور قد كتبت بعدما ضرب داء المارونية العقل الزغرتاوي الأول.. وأصبحت الرئاسة مرضا مستحكما لا يشفى منه لكن كل هذا التحليل يسقط بحقيقة واحدة غير متوافر غيرها على المسرح الرئاسي لتاريخه وهي أن لا الحريري أعلن فرنجية مرشحا رسميا لليوم.. ولا جعجع ارتكب معصية تخليه عن ترشيحه.. ولا هو أعلن تاليا تبنيه ترشيح العماد ميشال عون.. ومن ثم فإن كل ما ورد آنفا قد يدلي به أي عراف أو قارئ فنجان أو علامة في ضرب الرمل السياسي.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

اشتباك سيادي انتهى بسلوك ديبلوماسي، على أعتاب ايام قليلة من بدء سريان الاتفاق النووي، تمسكت الجمهورية الاسلامية الايرانية بحفظ سيادتها الوطنية، اعتقلت قوات من البحرية الاميركية بثابتة حرمة المياه الاقليمية، اعتقلت حققت تأكدت، وبعد الاعتذار الاميركي عن الخطأ التقني أفرجت عن المحتجزين بصورة انسانية لم يتسطع وزير الخارجية الاميركية الا الامتنان لسلوك الخصم الايراني.

في سوريا الطريق سالكة امام الجيش في ريف اللاذقية الشمالي، فبعد إنجاز سلمى الساتراتيجي قدم الى مرتفعات المارونيات ما رفع أزمة الجماعات التكفيرية على مقربة من الحدود التركية.

وعند حدود مهامهم الانسانية وقع بعض ممثلي الامم المتحدة في سوريا دخلوا ميزان التحريف باعتماد وثائق المسلحين في مضايا، واصموا الآذان عن معاناة مدنيي كفريا والفوعة الذين قدموا اليوم المزيد من أطفالهم ضحايا لحصار التكفيريين.

في لبنان، ما زالت جلسة الغد الحكومية تنتظر المزيد من المشاورات المكثفة على أمل ايجاد مخارج قبل موعدها تؤمن نصابا سياسيا أبعد من النصاب العددي.


==============================

 

* مقدمة نشرة اخبار ال "أو تي في"

فيما كل شيء ينقلب في سوريا... لا شيء يتغير في لبنان... حتى الآن!! لكن علاقات الجوار بين دمشق وبيروت، جعلت عناوين التطورات بين الأحداث هناك والأحداث هنا، تحمل أكثر من مصادفة معبرة ومن صدفة ذات دلالة... ففي سوريا، يحكى عن انهيارات للمسلحين المدعومين من إرادات خارجية... بينما في لبنان، لا يزال التكافؤ قائما بين السياديين والخارجيين... في سوريا، بات الحل عند مدينة الباب القريبة من الحدود... في لبنان، لا باب للحل إلا بصد القرارات الآتية من خارج الحدود، أيا كان قربها.... في سوريا، أطل الحل على سهل الغاب... في لبنان مطلوب حل سهل جدا، هو ألا تظل الدولة مثل غاب، كل ما فيها مادة للنهب، حتى ولو كانت نفايات... في سوريا، يقال أن آخر الحل إنهاء جسر الشغور... وفي لبنان أول الحل إنهاء الشغور، بجسر وطيد من مصالحة ميثاقية لبنانية صافية... على أساس سيادة الوطن وشراكة الدولة وحرية المواطن، وعلى قاعدة تبادل الحقوق كاملة، من دون حق ناقص ولا حق زائد... مصالحة تعيد النازح قسرا من سوريا إلى وطنه بكرامة وأمن... كما تعيد المبعد طوعا من لبنان إلى بلده الأول، بكرامة واستحقاق وأمان... مصالحة، ترحل ما يجب ترحيله، وتبقي ما يقتضي بقاءه، تستخرج ما لا بد من استخراجه من ثروات، وتدفن ما يلزم دفنه من أحقاد... هذا الحل صار قريبا... وإن غاب قطعا عن جلسة الحكومة غدا... لكن الحل آت قريبا كما الغد... كيف؟ كل التفاصيل في نشرتنا، لكن بعد هذا الخبر المفاجئ من ليبيا هذا المساء.
 

 

المصدر : جنوبيات