الخميس 13 حزيران 2019 21:41 م |
ضربوه وقطعوا أذنه: تفاصيل الاعتداء على رولان نصور.. وهذه الفضيحة التي كشفها! |
* جنوبيات
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الاعتداء على الناشط البيئي المعارض لإقامة سد بسري رولان نصور يوم الأحد الفائت. وبحسب نمر، فإنّ الاعتداء على نصور يُضاف إلى أعمال التنمر والترهيب والتهديد والاعتداءات الجسدية التي تطال الناشطين البيئيين الذين يعارضون المشروع المقدرة قيمته بمليار دولار أميركي.
يهدف مشروع سد بسري (كلفته مليار و200 مليون دولار بقرض من البنك الدولي) إلى حل أزمة المياه في لبنان وجعله مُصدّراً للمياه إلى دول الجوار. وسبق لنمر أنّ حذّر من أن سد بسري "قد يتسبّب بحدوث زلزال مدمّر بسبب وضع كمية هائلة من المياه (125 مليون متر مكعب) في منطقة محدّدة، بحيث تتسرّب المياه إلى جوف الأرض في نقطة حساسة جيولوجياً، إذ يمرّ بها فالقان زلزاليان أحدهما فالق روم الرئيسي". من جهته، لفت نصّور في حديث صحافي سابق الى أن دراسة "تقييم موارد المياه الجوفية" الصادرة سنة 2014 عن الـ UNDP "تفّند مزاعم البنك الدولي، وتبيّن أن لبنان لا يعاني من عجز مائي". فالدراسة تفيد "أن المياه الجوفية هي الثروة المائية الأولى بمعدل سنوي يفوق 53 في المئة من إجمالي المتساقطات، بسبب طبيعة الأرض الكارستية". المشكلة، بحسب نصّور، "تكمن في سوء إدارة المياه وتوزيعها، وفي فوضى الآبار العشوائية، وتحكّم شركات المياه الخاصة بالعديد من مصادر المياه، وفي شبكة مياه بيروت الكبرى المهترئة (عمر بعضها يفوق 90 سنة) والتي تتسبب بهدر نحو 40 في المئة من المياه". كما يحذّر الناشطون البيئيون من أن السدّ "سيدمر نحو ستة ملايين متر مربّع من المناطق الطبيعية في الشوف وجزين، وسيقضي على أكثر من مليون ونصف مليون شجرة مثمرة تمتص 20 مليون كيلوغرام من غازات الكربون".
المصدر : جنوبيات |