الأربعاء 10 تموز 2019 08:29 ص

امرأة تعيد توأمًا لعائلتيهما الحقيقيتين بعد أن أنجبتهما بنفسها!


أنجبت امرأة من سكان بلدة كوينز بولاية نيويورك الأمريكية توأما "عن طريق الخطأ" من مادة بيولوجية لزوجين مجهولي الهوية بالنسبة لها.
وذكر موق "The New York Post" الإخباري، أن الزوجين، وبعد أن فقدا الأمل في الإنجاب الطبيعي، تقدما إلى عيادة جوشوا بيرغير وسايمون هانغ للتخصيب الصناعي خارج الرحم.
وخضع الزوجان للفحوصات اللازمة، وتناولا الأدوية وتلقيا في نهاية المطاف 8 أجنة لزرعها في رحم الزوجة. لكن المحاولة لم تثمر ولم تعط النتيجة المرجوة، بعد أن دفع الزوجان أكثر من 100 ألف دولار أجور سفر وفحوصات وأدوية.
وكرر الزوجان المحاولة في العيادة ذاتها، حيث استخدم الأطباء جنينين وزرعاهما في رحم الزوجة. وحملت المرأة، وكشفت فحوصات تصوير الإيكو أن المرأة تنتظر ولادة طفلين من الذكور.
وناشدت الحامل المركز الطبي إجراء فحوصات أخرى لمعرفة "منشأ" الطفلين بعد أن راودتها الشكوك مرارا في هذا الموضوع، فقال لها الطبيبان بيرغير وهانغ بأن الأجهزة والأخصائيين يمكن أن يخطئوا أيضا.
وأنجبت الأمريكية، طفلين لا يشبهان أبويهما أبدا وكأنهما من أصول آسيوية بحتة. وأكدت الاختبارات اللاحقة أن الطفلين لا ينتسبان للعائلة الأمريكية أبدا (بيولوجيا)، كما أن الطفلين غير مرتبطين جينيا ويعودان لعائلتين مختلفتين أيضا.
واضطر الزوجان المصدومان لإعادة الطفلين لعائلتيهما الحقيقيتين، اللتين كانتا أيضا من رواد العيادة الطبية ذاتها.
وتم رفع دعوى قضائية على المستشفى بسبب "الخطأ" الفادح الذي اقترفه اخصائيوها، بعد أن أصيبت العائلة بصدمة نفسية وخاصة الزوجة التي عانت من الحمل وولدت الطفلين قيصريا.

المصدر :وكالات