الأربعاء 29 حزيران 2016 09:16 ص

نضوج "طبخة" انتخابات رئاسة "اتحاد بلديات صيدا - الزهراني"


* هيثم زعيتر

وُصِفَ إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان بأنّه بارقة الأمل وسط الملفات المعقّدة، والشغور في سدّة رئاسة الجمهورية، وتعطيل عمل المجلس النيابي، ووضع العراقيل بالملفات الشائكة على طاولة مجلس الوزراء، حيث ينسحب الخلاف تعطيلاً على عمل الكثير من المؤسّسات...
وفتحت الانتخابات، بما فيها إجراء النيابية الفرعية في قضاء جزين عن المقعد الذي شغر بوفاة النائب ميشال الحلو (27 حزيران 2014)، الأبواب على مصراعيها بإحراج السياسيين، الذين كانوا يتذرّعون دائماً بالوضع الأمني لعدم إجراء الاستحقاقات في مواعيدها، والتمديد الذي أصبح سمةً بارزة في الكثير من المحطات والمراكز، حتى ولو كانت حسّاسة، فأحرج إنجاز هذا الاستحقاق السياسيين، وبات مُلحاً إجراء الانتخابات النيابية المقرّرة في العام 2017، وسط تساؤلات عمَّنْ يتحمّل مسؤولية عدم إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية، بعدما دخل هذا الشغور موسوعة "غينيس"؟...
لقد كشف إجراء الاستحقاق البلدي الكثير من الغموض الذي كان يكتنف أحجام بعض القوى السياسية، وعبّر فيه الناخبون عن آرائهم، سواء مَنْ اقترعوا واختاروا مَنْ يمثّلهم، أو عبّروا بورقة بيضاء، حتى مَنْ استنكف عن ممارسة حقه الديمقراطي، ولم يشارك بالاقتراع...
وإذا كان الاستحقاق النيابي يشمل 128 نائباً موزّعين مناصفةً بين المسلمين والمسيحين، فإنّ الانتخابات البلدية والاختيارية تشمل شريحة أكبر ليفوق عدد أعضاء المجالس البلدية والمخاتير والمجالس الاختيارية عشرات الآلاف، وتجعل التنافس في كل بيت، وهو ما أدّى إلى نبش خلافات سابقة أو طَيْ صفحة من هذه الخلافات لمصالح انتخابية، وقد مرَّ هذا الاستحقاق على خير...
تحظى البلديات بدور هام لما تشكّله من إدارة محلية تقوم ضمن نطاقها بممارسة الصلاحيات التي يخوّلها إياها القانون وتتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي والإداري في نطاق هذا القانون، الذي حدّد معايير إنشاء البلديات وأعداد مجالسها...
وبعد أنْ أنجزت معظم البلديات إجراء انتخابات رئيس ونائب رئيس البلدية، بوشر بإجراء انتخابات رئيس ونائب رئيس لاتحادات البلديات، التي أجاز قانون البلديات تأليفها بين عدد من البلديات المتجاورة، ما يؤدي إلى تنفيذ مشاريع كبرى تستفيد منها أكثر من بلدة...
وفي محافظة لبنان الجنوبي أنشئت 5 اتحادات، وهي: "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني"، "اتحاد بلديات ساحل الزهراني"، "اتحاد بلديات قضاء صور"، "اتحاد بلديات منطقة جزين" و"اتحاد بلديات جبل الريحان"...
وخلال ولاية المجالس البلدية السابقة بين العامين 2010-2016، بقي "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني" الوحيد بين الاتحادات في لبنان، الذي لم يتم انتخاب رئيس ونائب رئيس له بسبب الخلافات السياسية، حيث تولّى محافظ الجنوب منصور ضو مهام تسيير أعماله بعد تعيينه محافظاً (نيسان 2014)...
اليوم بات إجراء انتخاب رئيس ونائب رئيس للاتحاد أمراً ضرورياً، وفكّكت عقبات التعطيل، خاصة في ظل العلاقات الجيدة بين رئيس مجلس النوّاب نبيه بري ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، حيث يُتوقع أنْ يتم انتخاب رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي رئيساً للاتحاد، بينما فُتِحَ باب التنافس على منصب نائب الرئيس بين الطامحين لذلك، والذي وفق العرف أنّه من الطائفة الكاثوليكية...
"لـواء صيدا والجنوب" يُلقي الضوء على الاتصالات الجارية المتعلّقة بالاتحاد وتركيبته وأُسُس تشكيل الاتحادات...
 

يبدو أنّ الانتخابات البلدية لدورة العام 2016، ستحمل بشائر إيجابية بشأن "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني"، لينطلق في عمله، بعدما عطّل انتخاب رئيس ونائب رئيس له في الدورة الماضية لخلافات بشأن الرئاسة، وسط إصرار على أنْ يكون رئيس بلدية صيدا رئيساً للاتحاد، وهو العرف المعمول به منذ إنشاء الاتحاد في العام 1978، وذلك بعدما جرت محاولات لإقصاء صيدا عن رئاسة الاتحاد، وأنْ ينتخب رئيس بلدية مغدوشة جورج يونان لرئاسته، وهو ما عارضته ليس فقط بلدية صيدا، بل غالبية البلديات المنضوية إلى الاتحاد، التي أكدت ضرورة أنْ تكون الرئاسة لبلدية صيدا، وأنْ يكون نائب الرئيس من إحدى البلديات التي يترأسها مسيحي كاثوليكي، حيث تشكّل غالبية هذه البلديات، وحتى البعض ممَّنْ لم يؤيّد ذلك، كان لأنّ طموحه هو نيابة رئاسة الاتحاد، وإذا ما وصل رئيس كاثوليكي، فإنّه يُحرم من ذلك.

تفكيك العقد

اليوم تغيّرت الكثير من الظروف والمعطيات التي تشير إلى أنّ انتخابات رئاسة ونيابة رئاسة الاتحاد، ستكون قريبة بعدما فُكّكت عقد تعطيلها، وهو ما حملته بشائر اللقاءات بين الرئيسين بري والحريري، وأيضاً بين الرئيس بري والنائب بهية الحريري، حيث عُلِمَ بأنّ اللقاء كان إيجابياً، وتم خلاله التوافق على إطلاق عمل الاتحاد، وأنْ يُنتخب السعودي رئيساً للاتحاد.
أما بشأن مركز نائب الرئيس، فلم يتم تحديد إسم معين، بل تم التوافق على عدم التدخّل السياسي في ذلك، وإفساح المجال للتوافق بين رؤساء البلدية المسيحية الـ12 على إسم واحد لولاية 6 سنوات، أو إسمين لمداورة 3 سنوات في ما بينهما.
وقد أوكلت مهمة ذلك إلى النائب الدكتور ميشال موسى وراعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران إلياس بشارة الحداد ومحافظ الجنوب منصور ضو، لاستمزاج الآراء، ومحاولة التوافق بشأن نائب الرئيس، هذا دون إغفال احتمال التدخّل السياسي لاحقاً، وفق الحاجة للحسم، إذا لم يتم التوافق ما بين رؤساء البلديات المسيحية.
ويُتداول بأسماء عدد من المرشّحين لمنصب نائب رئيس الاتحاد، وفي مقدّمهم: نائبا الرئيس السابقين رفعات بوسابا (المية ومية) وسيمون مخول (الهلالية)، رؤساء بلديات: مغدوشة: رئيف يونان، الصالحة: نقولا أندراوس، مجدليون: بطرس صليبا وعين الدلب: داني جبور.
ويُتوقّع أنْ يوجّه المحافظ ضو دعوة إلى أعضاء الاتحاد خلال الأيام المقبلة لانتخاب رئيس ونائب رئيس للاتحاد، وفقاً لقانون البلديات، الذي نص على أنْ "يلتئم مجلس الاتحاد خلال مهلة أسبوعين من تكوينه بناءً على دعوة القائمقام أو المحافظ، وذلك لانتخاب الرئيس ونائب الرئيس ولا يشترك القائمقام أو المحافظ في هذه الانتخابات إنْ كان متولياً أعمال البلديات".
هذا علماً بأنّ المادة 11 من قانون البلديات، لا سيما الفقرة الخامسة منه قد نصّت على "يحقُّ للمجلس البلدي بعد ثلاثة أعوام من انتخاب الرئيس ونائبه، وفي أوّل جلسة يعقدها أنْ ينزع الثقة منهما أو من أحدهما، بالأكثرية المُطلقة من مجموع الأعضاء، وذلك بناءً على عريضة يوقّعها ربع هؤلاء الأعضاء".
 أما في "اتحاد البلديات" فلا يُمكن أنْ يتم نزع الثقة من الرئيس أو نائبه بعد مرور ثلاثة أعوام من الانتخاب، لأنّ فترة الانتخاب هي لست سنوات - أي مدّة ولاية المجلس البلدي المنتخب - وتجربة "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني" في العام 2007 لا تزال شاهداً على هذه الحالة، حيث لم يتم انتخاب نائب رئيس الاتحاد سيمون مخول (رئيس بلدية الهلالية) للولاية الثانية من الاتحاد، إلا بعدما قدّم نائب الرئيس عن الولاية الأولى رئيس بلدية المية ومية رفعات بوسابا استقالته الخطية، تنفيذاً للاتفاق الذي كان قد جرى التوافق عليه عند انتخاب "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني" في حزيران 2004.

ثوابت تولي السعودي رئاسة الاتحاد

والتأكيد على أنْ يتولّى السعودي رئاسة الاتحاد، انطلاقاً من:
- إيجابية العلاقات بين الرئيسين بري والحريري، والتي تنعكس في أكثر من مكان.
- إنّ "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني" يقع ضمن قضاء صيدا الذي يمثّله الرئيس بري عن أحد المقعدين الشيعيين، وإنْ كانت مدينة صيدا وفقاً لقانون الستين تقترع مستقلة، وبالتالي فإنّه لا يُعقل أنْ يبقى الاتحاد الوحيد والأعرق في الجنوب، من دون رئيس في الدائرة التي يمثّلها رئيس السلطة التشريعية والداعي إلى تفعيل المؤسّسات.
- إنّ البلدات ذات الغالبية الشيعية، وهي 3: الغازية، حارة صيدا وعنقون، تؤيّد الرئيس بري، وإنْ كانت البلديتان الأخيرتان قد فازتا بوجه اللائحة الائتلافية التي شكّلتها حركة "أمل" و"حزب الله".
- إنّ البلدات ذات الغالبية المسيحية، لم يعد وضعها كما كان سابقاً، فقد تغيّر بدخول قوى سياسية جديدة إليها، ومنها "القوّات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، هذا دون إغفال الدور المستقل لعدد من رؤساء هذه البلديات، ودور بعض العائلات بالتأثير في ذلك.
- شخص السعودي الذي نسج علاقات جيدة مع مختلف القوى في بلدات الاتحاد، وحتى حركة "أمل" و"حزب الله"، وصولاً إلى الرئيس بري، الذي أشاد مِراراً وتكراراً بالإنجازات التي تحقّقت في مدينة صيدا في عهده.
- إنّه في أصعب الظروف وأحلكها لم يتم إقصاء مدينة صيدا عن رئاسة الاتحاد، وقد لقي طرح ذلك سابقاً رفضاً، بعدما فاز الدكتور عبد الرحمن البزري برئاسة بلدية صيدا في العام 2004، ووافق الرئيس بري على انتخاب البزري لرئاسة الاتحاد، علماً بأنّ العلاقة في ذلك الوقت كانت مقطوعة بينهما، وكان هناك مَنْ يطالب بالحؤول دون وصول البزري إلى سدة رئاسة الاتحاد، لكن الرئيس البري أكد أنّه مع أنْ تكون الرئاسة لبلدية صيدا.
وتُعتبر مدينة صيدا أكبر الكتل الانتخابية في القضاء، حيث يبلغ عدد الناخبين (60610) فيما باقي بلدات الاتحاد الـ15، يبلغ عدد ناخبيها (34351) - أي إنّ مدينة صيدا تشكّل 63% من أصوات ناخبي الاتحاد البالغ عددهم (94961).
كذلك، فإنّ مدينة صيدا، هي "عاصمة الجنوب"، وهي مركز القضاء والاتحاد، وتضم سراي صيدا الحكومي الذي تتواجد فيه دوائر الدولة، فضلاً عن توزّع دوائر أخرى لمؤسّسات الدولة في أماكن عدّة من المدينة، وأيضاً مركز الاستشفاء والتعليم والاقتصاد لبلدات الاتحاد والجنوب وإقليم الخروب، وحقّقت إنجازات متعدّدة، في طليعتها إزالة جبل النفايات ومعالجة مصافي المجارير لكافة البلدات التي كانت تصب في البحر.
كما أنّ أهالي مدينة صيدا يتوزّعون بإقامتهم في نطاق بلديات الاتحاد، ويشكّلون القسم الأكبر من سكان عدد من هذه البلدات.

"اتحاد بلديات صيدا – الزهراني"

يشمل نطاق عمل "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني" حالياً 16 بلدية، هي: صيدا، عنقون، مغدوشة، درب السيم، الغازية، المية ومية، حارة صيدا، الصالحية، مجدليون، عبرا، الهلالية، البرامية، عين الدلب، القريّة، بقسطا وطنبوريت.
وهي موزّعة على (سني واحد، 3 شيعة، 12 مسيحياً)، وفق الآتي:
- سني واحد: (صيدا: محمد السعودي)
- 3 شيعة: (حارة صيدا: سميح الزين، الغازية: محمد سميح غدار وعنقون: حسين فرحات).
- 8 كاثوليك: (بقسطا: إبراهيم مزهر، الهلالية: سيمون مخول، الصالحية: نقولا أندراوس، عبرا: إدكار المشنتف، عين الدلب: داني جبور، مجدليون: بطرس صليبا، المية ومية: رفعات بوسابا ومغدوشة: رئيف جورج يونان).
- 3 موارنة: (البرامية: جورج سعد، درب السيم: مارون جحا وطنبوريت: إلياس خطار).
 - والقريّة: لم يتم انتخاب رئيس للبلدية حتى الآن.
ونص القانون على أنّه يُطبّق مبدأ اعتماد الصوت الواحد لكل بلدية - أي إنّ كل بلدية لها صوت واحد مهما بلغ عدد ناخبيها.
اتحادات البلديات
في محافظ الجنوب هناك 5 اتحادات موزّعة، وفق الآتي:
- "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني": 16 بلدية، ومركزه مدينة صيدا.
- "اتحاد بلديات ساحل الزهراني": 19 بلدية، ومركزه الصرفند.
- "اتحاد بلديات قضاء صور": 61 بلدية، ومركزه مدينة صور.
- "اتحاد بلديات منطقة جزين": 27 بلدية، ومركزه مدينة جزين.
- "اتحاد بلديات جبل الريحان": 6 بلديات، ومركزه الريحان.
وهناك 146 بلدية في محافظ الجنوب، تضم 1743 عضواً بلدياً، يتوزّعون على:
- قضاء صيدا: 576 عضواً في 47 بلدية.
- قضاء صور: 783 عضواً في 62 بلدية.
- قضاء جزين: 348 عضواً في 37 بلدية.
ويبلغ عدد المخاتير 346 مخاتير و522 عضو مجلس اختياري، يتوزّعون على:
- قضاء صيدا: 123 مخاتير و156 عضو مجلس اختياري يمثّلون 53 بلدة.
- قضاء صور: 151 مختاراً و198 عضو مجلس اختياري، يمثّلون 68 بلدة.
- قضاء جزين: 72 مختاراً و168 عضو مجلس اختياري، يمثّلون 56 بلدة.
وقد جرت الانتخابات البلدية في ربيع العام 2016 والتي تستمر في ولايتها حتى ربيع العام 2022، وفق القانون البلديات الصادر في العام 1997، والذي كانت قد جرت على أساسه الانتخابات البلدية العامة في ربيع العام 1998، ومن ثم في ربيع العام 2004، وبعدها في ربيع العام 2010، حيث لم تثمر المحاولات لإصدار قانون جديد يتضمّن تعديلات ونصوصاً تماشي التطوّرات.
وأقرَّ قانون البلديات أنْ يتم التصويت العام المباشر، فيما حدّد المعايير التي يتم اعتمادها في حجم المجالس البلدية، وفق أعداد السكان المُسجّلين في البلدات، حيث يتوزّع أعضاء المجالس البلدية بين 9 و18 عضوا للسكان الذين يقل عددهم عن 2000 شخص وصولاً إلى الذين يقل عن 24000 شخص.
أما البلديات التي يزيد عدد سكانها المُسجّلين عن 24000 شخص، فإنّها تتألّف من 21 عضواً، بينما يتألّف مجلس بلديتَيْ بيروت وطرابلس من 24 عضواً.
إنشاء اتحادات بلديات
وأجاز قانون البلديات إنشاء اتحادات بلديات، حيث حدّد قانون البلديات رقم 118 الصادر بتاريخ 30 حزيران 1977 في مادّته الأولى "البلدية بإدارة محلية، تقوم ضمن نطاقها بممارسة الصلاحيات التي يخّولها القانون".
وحدّدت المادة 114 من القانون نفسه أنّه "يتألّف اتحاد البلديات من عدد من البلديات، ويتمتّع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، ويُمارس الصلاحيات المنصوص عليها في هذا القانون".
بينما نصّت المادة 115 كيفية إنشاء اتحاد البلديات، فيتم ذلك بمرسوم يُتَّخذ في مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزير الداخلية، وذلك:
- إما بمبادرة منه.
-  وإما بناء على طلب البلديات.
- ويجوز ضم بلديات أخرى إلى الاتحاد بمرسوم بناءً على اقتراح وزير الداخلية، أو بناءً على طلب البلديات وبمبادرة منها.
وحدّدت المادة 116 على أنّ إسم الاتحاد ومركزه يُحدَّدان في مرسوم إنشائه.
ونصت المادة 117 على أنّ ولاية مجلس الاتحاد تنتهي بانتهاء ولاية المجالس البلدية التي يتألّف منها.
بينما عرفت المادة 119 كيفية تأليف مجلس الاتحاد، بحيث يتألّف من رؤساء البلديات التي يضمّها، ويمكن للمجلس البلدي بناءً لاقتراح الرئيس أنْ يتمثّل بأحد أعضائه طيلة مدّة ولاية الاتحاد.
وفي حال شغور مركز عضو الاتحاد بسبب دائم كالوفاة أو الاستقالة أو الإقالة من عضوية المجلس البلدي يحل محلّه العضو الذي ينتدبه المجلس البلدي التابع له.
ووفقاً لقانون البلديات "فإنّ كل بلدية مهما بلغ عدد أعضاء مجلسها أو ناخبيها أو سكانها، تتمثّل بصوت واحد فقط".

 

بلديات محافظة لبنان الجنوبي

القضاء           عدد البلدات              عدد البلديات

صيدا                       53                        47

صور                      68                        62

جزين                      56                        37

 

اتحادات البلديات

في محافظة لبنان الجنوبي

الاتحادات                 عدد الأعضاء           الرئيس

صيدا الزهراني           16                       يتولى مهامه المحافظ منصور ضو

ساحل الزهراني          19                        علي محمد مطر (اللوبية)*

قضاء صور              61                        عبد المحسن الحسيني (صور)*

منطقة جزين              27                        خليل جان حرفوش (جزين)*

جبل الريحان             6                           باسم شرف الدين (الريحان)

* يتوقع إعادة انتخابه مجدداً لرئاسة الاتحاد.

 

ناخبو "اتحاد بلديات صيدا - الزهراني

البلدية

أعداد الناخبين

صيدا

60610

البرامية

1868

بقسطا

364

حارة صيدا

3011

درب السيم

2294

الصالحية

880

عبرا

1468

عنقون

3108

عين الدلب

1657

الغازية

7571

القريّة

1815

مجدليون

781

مغدوشة

3954

المية ومية

3903

الهلالية

846

طنبوريت

831

 

 

 

 

 

 

أعضاء "اتحاد بلديات صيدا - الزهراني"

     

البلدية

ممثّلها

 

صيدا

محمد زهير أحمد السعودي

 

البرامية

جورج يوسف سعد

 

بقسطا

إبراهيم وليد مزهر

 

حارة صيدا

سميح كامل الزين

 

درب السيم

مارون إلياس جحا

 

الصالحية

نقولا جميل أندراوس

 

عبرا

إدكار وديع المشنتف

 

عنقون

حسين قاسم فرحات

 

عين الدلب

داني حنا جبور

 

الغازية

محمد سميح غدار

 

القريّة

لم يتم انتخاب الرئيس

 

مجدليون

بطرس جورج  صليبا

 

مغدوشة

رئيف جورج يونان

 

المية ومية

رفعات سعيد بوسابا

 

الهلالية

سيمون سعيد مخول

 

طنبوريت

إلياس خليل خطار

 

 

 

 

 

محافظ الجنوب منصور ضو

 

رئيس بلدية صيدا محمد السعودي

 

رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين

 

رئيس بلدية الغازية محمد سميح غدار

 

رئيس بلدية المية ومية رفعات بوسابا

 

رئيس بلدية الهلالية سيمون مخول

 

رئيس بلدية مغدوشة رئيف يونان 

 

رئيس بلدية الصالحية نقولا أندراوس

 

رئيس بلدية مجدليون بطرس صليبا 

 

رئيس بلدية عنقون د. حسين فرحات

 

رئيس بلدية درب السيم مارون جحا 

 

رئيس بلدية عبرا إدكار المشنتف

 

رئيس بلدية البرامية جورج سعد

 

رئيس بلدية بقسطا إبراهيم مزهر 

 

رئيس بلدية عين الدلب داني جبور

 

رئيس بلدية طنبوريت إلياس خطار

 

 

المصدر : جنوبيات