الثلاثاء 17 أيلول 2019 18:36 م

لجنة محامي المؤتمر الشعبي تنوّه بقرار المحكمة العسكرية توقيف العميل الفاخوري وتطالب بإنزال عقوبة الاعدام به


* جنوبيات

نوّه محامو المؤتمر الشعبي اللبناني بقرار المحكمة العسكرية توقيف العميل الصهيوني عامر الفاخوري، مطالبين بإنزال عقوبة الاعدام به.

وقال بيان صادر عن لجنة المحامين في "المؤتمر": لقد سجّل دخول العميل الصهيوني الفار عامر الفاخوري الى لبنان بجواز سفر أميركي، اختراقاً امنياً خطيراً وكشفت تداعياته عن اختراقات سابقةً لأكثر من مئتين وثلاثين عميلاً بجوزات سفر أميركية يسرحون ويمرحون في مناطق لبنانية عديدة برعاية السفارة الاميركية في لبنان.

ويزيد من خطورة هذه الاختراقات العدوانية أن أياد آثمة في الداخل ساهمت في رفع أسماء هؤلاء العملاء من البرقية /302/ الصادرة عن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تضمنت أسماء عملاء العدو الصهيوني لتوقيفهم ومحاكمتهم ومنع دخولهم الحر الى لبنان.

إننا إذ نقدر لمخابرات الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية انجازاتها الكبيرة في كشف ومكافحة وتفكيك شبكات التعامل مع العدو الصهيوني، ما قبل التحرير وبعده، إلا أن الاحكام الجزائية المخففة التي صدرت بحق المتعاملين مع جيش الاحتلال الصهيوني دفعت ببعضهم وسوّلت لسواهم استسهال جرم الخيانة الوطنية، ودفعت بالكثير من الخونة الفارين الى توسّل الأساليب الملتوية المقنّعة بالرعاية الاميركية، للعودة الى لبنان دون حساب أو عقاب أو توبة، ما يشكل خطراً على أمن البلاد والسلامة الوطنية ويخدم الصهاينة والمخططات التخريبية الاستعمارية.

اننا في لجنة المحامين في المؤتمر الشعبي اللبناني إذ ننوّه بقرار قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية نجاة أبو شرف بتوقيف العميل الفاخوري، نتوجه الى الاجهزة المختصة والقضاء اللبناني ونطالب:

اولاً: إنزال عقوبة الاعدام بالعميل المجرم عامر الفاخوري جزاء ما اقترفه من جرائم بحق الاسرى والمعتقلين وتماديه في خدمة العدو الصهيوني برغم الاحكام الصادرة بحقه جراء خيانته، سنداً لعقوبة جرم الخيانة المنصوص عنه في المواد 273 و274 من قانون العقوبات اللبناني.

ثانياً: احياء مفعول التعميم الصادر عن مخابرات الجيش بالبرقية /303/ الخاصة بأسماء العملاء المتسللين الى لبنان وكشف شبكاتهم وتوقيفهم  ومحاكمتهم، لخطورة وجودهم الاختراقي للأمن الوطني.

ثالثاً: كشف كل المتدخلين والمتورطين بتسهيل عودة العملاء الفارين ومعاقبتهم كشركاء لهؤلاء في خياناتهم الوطنية.

رابعاً: عدم الرضوع للضغوطات الاميركية وسحب مظلة حمايتها عن العلماء والتي ترمي الى رعاية المصالح الصهيونية في لبنان على حساب امن البلاد واستقرارها.

 

المصدر : جنوبيات