السبت 5 تشرين الأول 2019 17:19 م

السعودي رعى الإحتفال السنوي الأول للحركة الاجتماعية في صيدا لمشروع الدمج بالشراكة مع اليونيسيف بعنوان "الإختلاف مش حجة" في حديقة السعودي العامة


* جنوبيات

 

برعاية وحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ، نظّمت الحركة الاجتماعية احتفالها السنوي الأول لمشروع الدمج بعنوان "الاختلاف مش حجّة"، في حديقة المهندس محمد زهير السعودي في صيدا، وبدعم من اليونيسف وتمويل من كندا وسويسرا،  وبحضور عضوي المجلس البلدي السيد محمد القبرصلي والسيد نزار الحلاق ومدير مركز الشؤون الإجتماعية في صيدا الدكتور حسين بديع وجمع من ممثلي جمعيات وأندية ثقافية واجتماعية.

وكانت في إستقبال الحضور رئيسة الحركة في صيدا السيدة سلمى السعودي.

الاحتفال الذي حشد أكثر من 300 طفل من ثلاث جمعيات، دار رعاية اليتيم، بلسمة والحركة الاجتماعية ، بدأ بكلمة لرئيس بلدية صيدا المهندس محمد زهير السعودي الذي نوه بجهود ونشاط الحركة الإجتماعية في مختلف المجالات ولا سيما الإهتمام بالأطفال والشباب.

ثم كلمة باسم الحركة الاجماعية ألقتها مسؤولة مشروع الدمج في مركز صيدا زينب الحاج. وقد قدّمت خلالها شهادة حيّة لأحد الاطفال، ثم عرضت فرقة "كلاون مي إن" مسرحية حول حقول وأهمية دمح أصحاب الهمم في مجتمعهم، إضافة الى محطات ترفيهية تثقيفية متعددة من التهريج واللعب والمسرح التفاعلي والحثّ على احترام المعوّقين.

وقالت مسؤولة مركز الحركة الاجتماعية صيدا السيدة  سلمى السعودي : "اهتمّت الحركة الاجتماعية منذ تأسيسها، بالانسان وكل انسان للوصول به الى عيش كريم وممارسة دوره بشكل فاعل في المجتمع مهما كان وضعه الصحي والاجتماعي، وذلك من خلال برامجها المتعددة، لنصل جميعا الى مجتمع اكثر عدالة واكثر انسانية، فكيف اذا كان هذا الانسان من ذوي الحاجات الصلبة او كما نقول من ذوي الاعاقة؟". وأضافت: "موضوع كرامة الانسان يبدأ من المساواة وحفظ حقوق جميع البشر من دون استثناء وبناء، على هذه الحقوق وضعنا اهدافاً أهمها: ضرورة مشاركة ذوي الاعاقة في مجتمعهم مشاركة فعالة، التوعية الشاملة بحقوقهم الصحية والاجتماعية وتوعية أسرهم بالخدمات التي تمنح لهم من اجل تيسير حياتهم المعيشية، وتوعية وترسيخ تكافؤ الفرص بين الاصحاء وذوي الاعاقة والحث على ان يتم اشراكهم في جميع برامج التنمية في المجتمع".

وأكدت السيدة  السعودي أن "هذا اليوم هو ليس للاحتفال فقط انما هو يوم يخص الاصحاء ايضا للتفكير ولو قليلا بذوي الاعاقات ومحاولة المساعدة كل حسب امكانياته وطاقته".

نبذة عن مشروع الدمج:

يهدف هذا المشروع الذي تنفّذه الحركة الاجتماعية بالشراكة مع اليونيسف وبتمويل من كندا وسويسرا، الى التوعية المجتمعية لأكثر الفئات ضعفا وخصوصا ذوي الاعاقة من عمر 3 الى 18 سنة، من خلال تشكيل لجنة متابعة من الجمعيات ومساعدة الاطفال للاندماج تربويا، وإنشاء محطات منزلية ولقاءات توعوية حول أهمية دمجهم في مجتمعاتهم.

نبذة عن الحركة الاجتماعية

تأسّست الحركة الاجتماعية بمبادرة من المطران غريغوار حداد في العام 1961. وهي جمعيّة لاطائفيّة، لا حزبيّة، لا خيريّة تعمل الى جانب الفئات الأكثر تهميشاً في مختلف المناطق اللبنانيّة.

اهتماماتها:  الإنسان...كلّ الانسان... وكلّ انسان...هو في صلب اهتمامات الحركة الاجتماعيّة التي تسعى الى تفعيل دور المواطن وحثّه على بناء سبل تضامن جديدة. لا تكتفي الحركة الاجتماعيّة بالتدخّل المباشر الى جانب المستفيدين من برامجها وتوعيتهم على حقوقهم كي يطالبوا بها، بل تعمل على تحسيس المجتمع المدنيّ على القضايا الاجتماعيّة والاقتصاديّة، وتطالب الجهات المسؤولة بتطوير سياسات تأخذ بعين الاعتبار الحاجات والحقوق الأساسيّة للفئات الأكثر تهميشاً.

شركاؤها: تعمل الحركة الاجتماعيّة من أجل التنمية المحليّة بالشراكة مع الجمعيّات والبلديّات والقطاع الخاص وغيرها من أفراد ومؤسّسات المجتمع المدنيّ، لكي يجد كلّ فرد مكانه ودوره في تحقيق مجتمع أكثر عدالة وأكثر إنسانيّة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات