الاثنين 18 كانون الثاني 2016 11:47 ص |
لماذا يرفض طبيب نمساوي معالجة اللاجئين؟ |
ن المؤكد، أن أزمة اللاجئين الفارين من ويلات الحروب في الشرق الأوسط سيما سورية والعراق، أصبحت تقض مضاجع الحكومات الأوروبية، بل وأيضا باتت تثير غضب الأوروبيين الذين يرون في اللاجئين خطرا على هويتهم وعلى أوطانهم.
وقد علق الطبيب توماس أوندن من مدينة فلوريدسدورف لافتة على باب عيادته تشير إلى رفضه تقديم خدماته لطالبي اللجوء، وهو ما دفع غرفة أطباء فيينا إلى فتح تحقيق معه. وعليه، فتحت السلطات النمساوية تحقيقا بشأن الطبيب الذي خرق قانون الطب النمساوي ونقض قسم أبقراط الذي يؤديه كل الأطباء قبل مزاولة مهنة الطب. وحسب قانون الطب النمساوي، يمكن للطبيب الامتناع عن معالجة المرضى إذا كان لديه سبب مبرر، كأن يتعرض للخطر من أحد المرضى، كما أن جميع الأطباء أيضا يقسمون قسم أبقراط، و هو قسم أخلاقي يتضمن التعهد بأن يبقى الطبيب جزءا من المجتمع ويلتزم به تجاه كل البشر. المصدر :الأندبندنت |