الأحد 31 كانون الثاني 2016 11:48 ص

مهرجان تضامني مع فلسطيني 1948 وكلمات انتقدت انتهاك الاحتلال للقوانين الدولية وحقوق الانسان ودعواته إلى طرد العرب


* جنوبيات

أقامت منظمة "التحرير الفلسطينية" مهرجانا تضامنيا داعما لحقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة العام 1948، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، في قاعة الشهيد ياسر عرفات، في مبنى سفارة دولة فلسطين في بيروت.

شارك في اللقاء سفراء: مصر، إيران، البارغواي، الأردن، الجزائر، العراق، السودان، المغرب، اليمن والقائم بأعمال السفارة التونسية، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى، إضافة إلى شخصيات سياسية وعسكرية ودينية وحزبية لبنانية.

وعن الجانب الفلسطيني حضر السفير أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة "التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة وأعضاء قيادة الإقليم، عضوا المجلس الثوري آمنة جبريل وجمال قشمر، قائد "الأمن الوطني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، قادة فصائل منظمة "التحرير الفلسطينية" وحركة "فتح" في بيروت، ممثلو دار الإفتاء الفلسطيني، ممثلو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، مسؤولو مؤسسة "رعاية أسر الشهداء والجرحى"، وحشد من أهالي المخيمات الفلسطينية في بيروت.

دبور

وألقى دبور كلمة قال فيها: "في اليوم العالمي للتضامن مع حقوق الشعب الاصيل الحقيقي لهذه البلاد، الشعب الفلسطيني، نتوجه بتحية اجلال واكبار لأسرانا البواسل ونخص بالذكر الأخ المناضل الصحافي محمد القيق، المهددة حياته بالخطر، وكافة الأسرى جنرالات الصمود والبسالة وابناء شعبنا الفلسطيني".

أضاف "امام تعاظم سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري بحق شعبنا الفلسطيني في الجليل والنقب والمثلث والساحل والأغوار، وما تمارسه حكومة الاحتلال من اعمال عدوانية، والتصرف كدولة فوق القانون، وخرقها لأبسط قواعد ومبادئ القانون الدولي والانساني وسن القوانين والتشريعات العنصرية ومصادرة وانتهاك الحقوق المدنية والانسانية والدينية لكافة مكونات الشعب الفلسطيني، واطلاق يد قطعان المستوطنين وارتكابهم لجرائم القتل والحرق للحجر والبشر، وتنفيذ الاعدامات الميدانية بحق اطفالنا والاعتداءات على القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، وقطع الطرق وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، وبخاصة في القدس العاصمة، والتغيير الممنهج للطابع التاريخي والديموغرافي لهويتها، وترجمة المشروع الصهيوني ليصبح واقعا وحقيقة على الأرض".

وتابع "في وجه كل ذلك يعلن شعبنا في هذا اليوم يوم التلاحم الحقيقي في ما بينه، انه سليل امة حرة وارادته لن تهزم، وسيحيا سيدا حرا مستقلا محافظا على هويته وانتمائه العربي، وعلاقته المتجذرة بالوطن الأم، كما نؤكد لشعبنا اليوم في هذه الوقفة التضامنية انه ليس وحيدا. ونوجه سؤالا للعالم المتحضر، الذي يتغنى ويفاخر بقيم العدالة والديمقراطية وحرية الشعوب...هل يعقل ان يبقى شعبنا الفلسطيني الشعب الوحيد المحروم من حقه في تقرير مصيره بنفسه؟ اليس لهذا الشعب الحق بالعيش بكرامة وحرية وممارسة حقوقه التاريخية الوطنية بالسيادة الكاملة على ترابه وفضائه ومياهه وحدوده؟"، مؤكدا "ستبقى هوية فلسطين وسيبقى وطننا وسيبقى انتماؤنا..شاء من شاء وابى من ابى".

وختم بتوجيه التحية ل"شهداء فلسطين والامة العربية"، شاكرا الحضور ل"مشاركتهم في يوم التضامن مع حقوق الفلسطينيين".

موسى

وألقى موسى بصفته رئيس اللجنة النيابية لحقوق الانسان، كلمة قال في مستهلها: "ينقل مؤرخون عن بن غوريون في خطاباته امام الوكالة اليهودية والمؤتمرات الصهيونية، خصوصا عام 1937، قوله: إننا لا نريد تبديل مكان الفلسطينيين، ولكننا نريد تهجيرهم. ويرى أن فكرة التهجير الإجباري ليس فيها أي شيء غير أخلاقي"، مضيفا "من هنا، نجد أن الممارسات الاسرائيلية، سواء الحكومية أم من المستوطنين والمتطرفين، لم تتوقف ضد فلسطينيي الداخل، إلا ان هذه الاعتداءات الارهابية تصاعدت في الأعوام الأخيرة، وسط تعتيم إعلامي على ضحاياها، وتركيز مشبوه من وسائل الاعلام الاسرائيلية على عمليات المقاومة، التي تصفها بأنها ارهابية. ومما يؤكد تواطؤ السلطات الرسمية في اسرائيل مع المعتدين، هو ان منفذي الجرائم معروفون لدى أجهزتها الأمنية، التي تزعم أنها تتعقبهم، بينما تبرز حال التمييز العنصري جلية في القضاء، حيث تكون العقوبة المفروضة على العربي أضعاف ما يفرض على اليهودي، الذي يرتكب المخالفة نفسها".

أضاف "لا يمكن فصل هذه الجرائم عن أجواء العداء والعنصرية ضد العرب عموما في اسرائيل، إنطلاقا من تصريحات المسؤولين الكبار، خصوصا في الكنيست الذي يقر بين وقت وآخر، قوانين ذات طابع عنصري ضد العرب في شتى الميادين، من أجل ترسيخ سياسة وأحزاب يرفعون برامج عنصرية واضحة، تدعو الى طرد العرب من وطنهم، من دون أن يردعهم رادع. وفي هذا السياق، نشير الى استطلاع نشر مؤخرا في الدولة العبرية، أظهر أن ربع الاسرائيليين يؤيدون إما طرد العرب من أرضهم، وإما إبادتهم. وهذا يعكس جوا عاما تتواطأ السلطات الرسمية الحاكمة، لترويجه داخل الشارع الاسرائيلي ضد العرب".

وتابع "في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، الذين يواجهون موجات تحريضية دائمة من اليمين الاسرائيلي، ويوصفون بأنهم "قنبلة موقوتة" ويرفضون الولاء لها، ونرى أن هؤلاء المناضلين المتشبثين بأرضهم وهويتهم، لا يزالون أمام سمع العالم وبصره، يعانون الإبادة الأتنية وانتهاك القانون الدولي، وإنكارا فاضحا لحقوقهم الانسانية وطموحاتهم الوطنية".

ورأى أن "المحافل الدولية، لا سيما منها المفوضية السامية لحقوق الانسان ومجلس حقوق الانسان واللجنة الفرعية لحقوق الانسان في البرلمان الأوروبي ومجلس الأمن والتعاون في اوروبا، مطالبة بمراقبة سياسات التمييز الاسرائيلية في حق الأقلية العربية في فلسطين واتخاذ مواقف جدية تنسجم مع مبادئها وأهدافها، دفاعا عن ابسط حقوق الانسان".

وختم "كذلك فإن الدول الراعية لإسرائيل، وعلى رأسها الولايات المتحدة مدعوة الى الكيل بمكيال واحد، وإقران مواقفها المعلنة المدافعة عن الحرية وحقوق الانسان بمبادرات عملية تصون حقوق فلسطينيي ال 48 وتحميهم من السياسات الحكومية الاسرائيلية والمتطرفين المتفلتين من أي ضوابط".

زايد

وألقى سفير جمهورية مصر العربية محمد بدر الدين زايد كلمة قال فيها: "اعتبر وأؤمن منذ بدأ عملي الدبلوماسي المصري، في مواقع قريبة معظم الوقت من القضية الفلسطينية، وكان لي شرف المساهمة ولو بقدر متواضع في الدفاع عن هذه القضية، اننا جميعا مقصرون في ان نعرف ونقدر وندعم من صمود فلسطينيي عرب الداخل، هذا التقصير الذي اعتقد اننا جميعا نعلم به بدرجة او اخرى، لم نحاول عبر السنوات ان نمد ايدينا اليهم، وهم بصمودهم كانوا في حقيقة الامر اكبر هزيمة لمشروع استيطاني اسرائيلي".

ورأى أن "صمود فلسطينيي الداخل، هو الذي يؤكد لنا دوما، انه مهما طالت السنوات مهما زادت القيود، الشعب الفلسطيني الابي، فإن هذا الصمود يعني ان هذه القضية حية، وان هذا الشعب سينتصر بإذن الله، ولدعم فلسطينيي الداخل هناك امور كثيرة دعم مادي معنوي، ولكن آن الأوان أن يكون هناك تحرك حقيقي لكل الذين يؤمنون بهذا الشعب الفلسطيني العظيم".

وعن قضية حقوق الانسان قال: "انا في الحقيقة سبق لي ان تحديت مسؤول المحكمة الجنائية الدولية في لقاء افريقي، انني لا استطيع كمصر ان أؤمن او اقتنع بهذه المحكمة، وهي فقط تهتم بجنوب السودان، وبالاوضاع في اوغندا، او اي مكان اخر، الا في اسرائيل، وبالتالي ما نسميه دوما الحملات الغربية في قضايا حقوق الانسان بالنسبة لي شخصيا، وكان هذا حديثي الصريح مع كل المسؤولين الغربيين، مسألة لا دلالة لها، واهانة لكل العقول البشرية، واذا لم تكن هناك جهود حقيقية من اجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الشعب الوحيد الذي لا يتمتع بالحقوق المشروعة في هذا العالم، فأي حديث عن حقوق الانسان، هو حديث بلا معنى ولا جدوى. فلنقدم لهم الاداة التي استخدموها لتغليق في افريقيا وشرق اوروبا والشرق الاوسط، من اجل اعادة صياغة هذه المنطقة، فلنقدم لهم هذه الاداة".

ولفت إلى أن "من يريد ان يتحدث عن حقوق الانسان، فليبدأ بالحديث عن الشعب الفلسطيني، والا فلا معنى لهذا الحديث على الاطلاق، في الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي نعرفها جميعا من استمرار استيطان والاعتداء الدائم على المسجد الاقصى والعالم يشاهد، وفي ظل اوضاع اقليمية لا نجهلها جميعا، نعرف صعوبة الاوضاع المحيطة بنا جميعا، من سوريا، العراق، اليمن، الى ليبيا، والتحولات الضخمة التي تجري في معظم الدول العربية، والتي تتيح لاسرائيل مواصلة هذا الاعتداء، وهذه الجرائم الخطيرة بحق المسجد الاقصى، وبحق شعبنا في الضفة الغربية، اظن ان هذه المعركة لا تنفصل عن اعادة صياغة المنطقة، واعادة صياغة الاقليم واقامة نظام شرق اوسط".

وقال: "اظن ان المعركة التي بدأناها في مصر في 30 يونيو لايقاف هذا المشروع لا تنفصل على الاطلاق عن هذه المعركة، اذا لم نحافظ على عروبتنا وعلى النظام الاقليمي العربي، فلن نستطيع الحفاظ على القضية الفلسطينية، واذا لم نحافظ على القضية الفلسطينية، فلا معنى للعروبة ولا النظام الاقليمي العربي، المسألة واضحة، محاولة تغيير النظام العربي الاقليمي، الى نظام شرق اوسط، يعني انه لا يوجد شعب فلسطيني، ويعني ان هناك فرصة لاعادة انشاء الدويلات، وعلى اسس مذهبية، وبالتالي تصبح اسرائيل هي الكيان الطبيعي، ويجب ان تكون هناك كيانات من هذا النوع تملأ المنطقة. هذه معركة واحدة، وعلينا ان نتمسك بها من كافة الاوجه، وان نواصل خطنا لان هذه الوسيلة الوحيدة لدعم الشعب الفلسطيني".

الطاهر

من جهته، قال عضو المكتب السياسي "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ماهر الطاهر: "عندما حلت نكبة 1948، بقي من اهلنا على ارض فلسطين التاريخية 155 الف، واليوم اصبح عددهم مليون ونص. فشلت كل المخططات الصهيونية في سياسة الاسرلة والتذويب وضرب الشخصية الوطنية الفلسطينية لاهلنا في مناطق 1948، صمدوا على هذه الارض وبدأت دوائر الابحاث الصهيونية، وقادة تل ابيب يتحدثون عن القنبلة الديمغرافية، وعن الخنجر في قلب الكيان الصهيوني".

أضاف "اليوم، ونحن نتضامن مع اهلنا في فلسطين التاريخية، نتوجه بالتحية لهذا الصمود الاسطوري لهذا الشعب المارد العظيم، واليوم نريد ان نؤكد بأن اهلنا في حيفا ويافا وعكا والناصرة واللد وكل بقعة من ارض فلسطين في 48، يلعبون دورا اساسيا في انتفاضة اهلنا في الضفة والقطاع والقدس، ونحن نعرف هذا الدور الاساسي الذي يقومون به، لأنهم يعلمون ان ظروف الشعب الفلسطيني في الشتات، اصبحت ظروفا صعبة ومعقدة، ويعلمون الحصار على قطاع غزة، ويشعرون ان عليهم دورا اساسيا، في مواجهة الكيان الصهيوني لمواجهة المخططات، التي تستهدف التصفية الكاملة لقضية فلسطين".

ونبه إلأى أن "المشروع الصهيوني والاستراتيجية الصهيونية، يريدان ترحيل اهلنا من المناطق المحتله عام 48، لذلك هم يتشبثون بالارض ويستمرون بالصمود. يريد الكيان الصهيوني ضرب اي مقومات لقيام دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي المحتله عام 1967، ويريد المشروع الصهيوني تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين، اذا يريدون تصفية القضية الفلسطينية بجميع ابعادها، وبالتالي نحن كشعب فلسطيني، استراتجيتنا مواجهة هذا المخطط، من خلال وحدة الشعب ووحدة الارض ووحدة الهدف والمصير".

واعتبر أن "اهم استخلاص خرجنا به خلال العشرين عاما الماضية، ان هذا الكيان الصهيوني لا يريد معتدلا فلسطينيا، ولا يريد مرنا فلسطينيا ولا يريد متصلبا فلسطينيا، بل يريد القضاء على الجميع، الفلسطيني الجيد بالنسبة لهم هو الفلسطيني الميت، او الفلسطيني المستسلم، ولكنهم لن يجدوا في الشعب الفلسطيني من يستسلم. سنبقى جميعا نرفع راية الكفاح والمقاومة والتمسك بحقوقنا، الى ان يتم انتزاع كامل هذه الارض".

أبو العردات

كلمة منظمة "التحرير الفلسطينية" القاها ابو العردات، فقال: "اليوم، نلتقي في سفارة فلسطين في بيروت، وفي قاعة الشهيد ياسر عرفات، شهيدنا الكبير، الذي طرَّز بالحب والوفاء تاريخ الشهداء، الذي نعتز به ونفخر بتضحياته، وهو ومجموعة من رفاقه الذين سبقونا على الطريق. اليوم هو اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل. 30-1-2016 يوما نحييه في كل عالمنا العربي والاسلامي، من اجل حقوق شعبنا الفلسطيني، هؤلاء المناضلون الذين كانوا، عندما حدثت النكبة عام 48، كان عددهم 135 الف فلسطيني، والذين هجر اكثر من 25%، داخل فلسطين اليوم، هم يشكلون مدرسة للصمود، لان اساس المقاومة هو الصمود، لذلك تمسكوا بفلسطينيتهم، تمسكوا بعروبتهم. وهم اليوم قوى موجودة في ارضنا الفلسطينية، ونعول عليهم ونتضامن معهم".

أضاف "نقف اليوم هنا للتضامن مع اهلنا وشعبنا الفلسطيني في وجه الحملات القمعية والعنصرية، التي بلغت مداها، وفي الحملات المتلاحقة والمستمرة لمصادرة الارض والاستيلاء على ارضنا، حيث لم يبق من الفلسطينيين 88% الى حوالي 3 ونص، هذا حسب احصاءات اخوتنا في فلسطين، بعد ان كانوا يملكون 88% من الاراضي الفلسطينية".

وتابع "نتضامن معهم في الداخل ضد القرارات الصهيونية الجائرة، وكذلك الممارسات ضد الحركة الاسلامية الوطنية، التي تعتبر ممارسات خطيرة وحديثة محكومة بعقلية التهجير والتدمير للقرى كما حصل في مجزرة كفر قاسم، وما يجري اليوم في النقب لمصادرة 800 الف دونم، وتهجير ونقل السكان. كذلك الاحكام التي تصدر ضد كل الوجوه الوطنية الفلسطينية، التي تعمل سواء حزبية ام سياسية، وكذلك اعتقال القيادات السياسية الفلسطينية العربية. لقد تم منذ عام 48 بناء اكثر من الف مدينة وقرية اسرائيلية على اراضي الفلسطينيين العرب، في حين ان ابناء القرى الفلسطينية، سواء اكانوا مسلمين أومسيحيين، يمنعون من العودة الى قراهم ومدنهم، وما زالوا مهجرين داخل ارضنا الفلسطينية".

وختم "اقول لاهلنا في فلسطين، باسم منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، اننا نعتبر صمودكم امثولة في الفداء والتضحية ومدرسة يحتذى بها".

وبعد المهرجان الخطابي كانت مداخلات لكل من: المنسق العام "للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" معن بشور، عضو المكتب السياسي "للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" علي فيصل، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان فضيلة الشيخ الدكتور خلدون عريمط، مسؤول العلاقات السياسية في الحزب "التقدمي الإشتراكي" الدكتور بهاء ابو كروم، ممثل "حزب الله" الشيخ عطالله حمود، ممثل تيار "المستقبل" الدكتور نزيه خياط،، ممثل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابو المنى، ممثل الوزير السابق عبد الرحيم مراد عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد" طلال خانكان وعضو المكتب السياسي لحركة "أمل" محمد جباوي.

المصدر : جنوبيات