الجمعة 6 تشرين الأول 2023 22:23 م

إضاءة على تطوّرات الأوضاع في مُخيّم عين الحلوة في حلقة برنامج "من بيروت" على تلفزيون فلسطين


* جنوبيات

أكد مُدير "مُستشفى الهمشري" في صيدا الدكتور رياض أبو العينين "أننا في "مُستشفى الهمشري" في صيدا، حقّقنا قفزات نوعية، بتوجيهات الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، كي يكون للفلسطيني في لبنان والنازح من سوريا واللبناني، خدمات تليق بهم، وتم تطوير قسم الطوارئ، الذي يستقبل 15 مريضاً في الوقت نفسه، وتطوير أقسام المُستشفى".
وقال في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "إضاءة على تطوّرات الأوضاع في مُخيّم عين الحلوة": "استهداف "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، ووحدة الإسعاف والطوارئ والفرق الطبية، كان ضمن حملة استهداف إعلامي مُسبق، وتشويه للجمعية وفرق الطوارئ التي قامت بإسعاف المرضى وإخلاء المُواطنين من الأماكن الخطرة إلى الأماكن الآمنة".
وأشار إلى أن "جمعية الهلال.. هي مُؤسّسة من مُؤسّسات "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، لكن تلتزم بكافة المبادئ الحيادية، ولا نفرق بين الجرحى، أما المنصات التي قامت بحملة التشويه، فتتبع لمُنظّمات خارج "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، وتلى هذا الاستهداف الإعلامي استهداف مُباشر داخل مركز "الهلال الأحمر" في "حي حطين" واستهداف الإسعاف و"مُستشفى الهمشري" في صيدا".
وأوضح أنّ "عدد شهداء "قوّات الأمن الوطني" بلغ 17 شهيداً، من بينهم الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه، و12 شهيداً مدنياً، و3 قتلى من المجموعات الأخرى، وعدد الجرحى في الاشتباكات الأولى والثانية فاق 300 جريح".
ورأى أبو العينين أنّه "كان لتشكيل وحدة الطوارئ على مُستوى لبنان، دور كبير في الاستجابة لكافة الكوارث على الأراضي اللبنانية، برعاية سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، والتي شملت وجود 80 مُسعفاً على الأرض، فتمّت مُعالجة مُعظم الإصابات داخل المُخيّم ميدانياً، تخفيفاً من الضغط على "مُستشفى الهمشري"، الذي حوّلت إليه بقية الجرحى".

حمادة

* بدوره، مسؤول "دائرة الشباب" في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية مصطفى حمادة، أكد أن "الدائرة عقدت اجتماعاً مُوسّعاً لمُختلف المُؤسّسات العاملة في الوسط الفلسطيني، بحضور رئيس بلدية صيدا، مُديرة "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس والمُؤسّسات العاملة، إضافة إلى "دائرة الشباب" في سفارة دولة فلسطين و"الهلال الأحمر الفلسطيني"، وكان هناك طرح من قِبل "الأونروا" ببناء مُخيّم جديد عند منطقة الأوّلي على شاطئ صيدا، وهذا ما قمنا برفضه مُباشرة خلال الاجتماع، والتواصل مع السفير أشرف دبور، ووضعه في صورة ما يحصل، حيث قام بالدور السياسي المنوط به، وأجرى اتصالات اعترض خلالها على إنشاء مثل هذا المُخيّم، وتمَّ إلغاء هذه الخطوة، كما عقدنا اجتماعاً مع مُدير "مُستشفى الهمشري" في صيدا الدكتور رياض أبو العينين و"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" لمُواجهة الأحداث".
وأوضح أنّه "جرى العمل مع "دائرة شؤون اللاجئين" على تأمين المُستلزمات للنازحين في مدارس وكالة "الأونروا" ومركز "سبلين"، وداخل المنازل التي لجأوا إليها، وتوزيع الاحتياجات الأساسية من طعام وشراب وأدوية ومُستلزمات، لمَنْ صمد داخل المُخيّم أو نزح منه، وقمنا بإحصاء الذين تمَّ إخراجهم عنوة من قِبل المجموعات التكفيرية الإرهابية، وقدّمنا لهم كل ما يلزم، فضلاً عن تقديم "دائرة شؤون اللاجئين" مبالغ مالية لهم".
وأشار إلى "متابعة سفارة دولة فلسطين لـ"فوج الإطفاء الفلسطيني"، الذي جرى تأسيسه في لبنان، بدعم من "جهاز الدفاع المدني الفلسطيني" في رام الله، ونوجّه التحية إلى مُدير عام جهاز الدفاع المدني الفلسطيني اللواء العبد خليل لإرسال مُدرّبين من الضبّاط، قاموا بتدريب "أفواج الإطفاء" ليتمكّنوا من القيام بدورهم خلال الاشتباكات، حيث أصيب منهم 3 جرحى".
واعتبر حمادة أنّ "الاعتداء الإرهابي على المدنيين، و"قوّات الأمن الوطني" خلال الاشتباكات، أثبت أنّ كمية الأسلحة والذخائر التي استخدمتها هذه المجموعات، ليست عادية، وما ظهر لنا وللدولة اللبنانية، أنّ هناك مشروعاً كبيراً للإطاحة بحركة "فتح" و"مُنظّمة التحرير الفلسطينية" و"قوّات الأمن الوطني الفلسطيني"، لتحل محلهم جهات خارج "مُنظّمة التحرير الفلسطينية"، فقاموا بتزويد هذه المجموعات الإرهابية، على مدى سنوات بالأسلحة، ما أدى حيث الإحصاءات إلى ما يزيد عن 180 منزلاً مُدمّراً بشكل كامل، فضلاً عن المنازل المُهدّدة بالسقوط، والتي احترقت، وهذه المأساة يجب النظر إليها، من هنا أتى دور "الإطفاء الفلسطيني" بإخماد الحرائق، وإنقاذ مَنْ هم تحت الأنقاض".
وأمل حمادة أن "يتم تسليم المطلوبين للأجهزة الأمنية اللبنانية، ليعود الأمن والأمان إلى مُخيّم عين الحلوة".

المصدر :جنوبيات