السبت 21 كانون الثاني 2017 22:28 م

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 21-1-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

غداة تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبعد خطابه الشعبوي تحت عنوان "أميركا أولا"، تجري حكومات دول العالم قراءة أولية للتغيير المتوقع في سياسة البيت الأبيض، وخصوصا ما يتعلق بالأزمات الدولية وفي مقدمتها تلك الحاصلة في الشرق الأوسط، بدءا من فلسطين، مرورا بسوريا والعراق واليمن، وانتهاء ببعض البلدان الحساسة.

وينتظر أن تتكثف اتصالات المراجع اللبنانية مع الخارج، ولا سيما مع السفارة في واشنطن، للاطلاع على تقارير وافية حول نظرة الادارة الأميركية الجديدة للوضع في لبنان. ويتوقع ان تنشط السفارة الأميركية في لبنان في شرح أهداف الادارة الأميركية الجديدة.

إقليميا، وقبل انطلاقة محادثات آستانة بين النظام السوري والمعارضة، اجتمع وفد من المعارضة السورية مع ممثلين عن الجانب السوري، في العاصمة التركية. وقدم وفد المعارضة الذي سيشارك في المحادثات، مبادرة للجانب السوري لاعادة تثبيت الهدنة في وادي بردى.

وعلى الصعيد المحلي، من المقرر أن تشهد جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل، بحثا معمقا في قانوني الانتخاب والموازنة، وفي ورشة التعيينات الادارية والأمنية والتشكيلات القضائية.

وثمة اهتمام لدى المراجع اللبنانية وفي مجلس الوزراء أيضا، بسبل مكافحة آفة الخطف والفديات، بالمقدار نفسه الذي يحارب فيه الارهاب. فمع استعادة المخطوف سعد ريشا حريته بعد ثلاثة أيام على اختطافه، تصاعد الاهتمام الأمني بمحاسبة الخاطفين. وأكد وزير الاعلام ان الحكومة ستدرس خطة أمنية شاملة للقضاء على عصابات الخطف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

أفرج عن البقاع بتحرير المواطن سعد ريشا. عاد إلى منزله في شتورا، بعد ضغوط مورست وأدوار تكاملت، ومتابعة أثمرت إفراجا عن المخطوف.

يسجل لبلدة بريتال والجوار، أنها انتفضت تنبذ الخاطفين، وتواكب ابن البلدة بسام طليس الذي أوفده الرئيس نبيه بري، باحثا ضاغطا، تدعم خطواته القوى السياسية والبلدية والاختيارية والأهلية، بالتزامن مع دور جبار لاستخبارات الجيش. جميعها فرضت الافراج عن ريشا من دون أي فدية مالية.

تحرر المخطوف. لكن من يضمن إنتهاء مسلسل الخطف في البقاع؟.

وحدها الدولة قادرة عل توقيف تلك العصابات، لتريح البقاعيين من مجرمين لا يمثلون لا طائفة ولا بلدة. وحدها الاجراءات الأمنية المشددة تمنع قلة قليلة من العابثين بأمن الناس، والمتفلتين من الدين والأخلاق والقانون، ومن الاستهتار بالدولة والشعب.

لا يجب ان يبقى المجرمون يسرحون ويمرحون في البقاع، يمنعون السياحة من الانتعاش، والاقتصاد من النمو، والأهل من زيارات بلداتهم.. إلى متى الانتظار؟.

في السياسة، ترقب داخلي لمسار قانون الانتخاب، وسط متابعة "اللقاء الديمقراطي" جولاته، التي قادته إلى عين التينة، يعكس فيها عمق التحالف الوثيق مع الرئيس بري.

الوزير مروان حمادة تحدث عن تفاهم، وتفهم رئيس المجلس لطرح "اللقاء الديمقراطي"، فيما ذهبت صحيفة "الأنباء" التابعة ل"الحزب التقدمي الاشتراكي" لإستعراض العلاقة التاريخية بين الرئيس بري والنائب وليد جنبلاط، إلى حد تأكيدها ان رئيس المجلس لا يسير بقانون لا يوافق عليه جنبلاط.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

على الوتر الانتخابي رست المعزوفات السياسية اللبنانية. وإن تعددت نوتاتها، فإن نواتها بقيت انتخابات نيابية في موعدها وفق قانون جديد يؤمن صحة التمثيل.

ولأن حسن التمثيل وجهة نظر نسبية بين الأفرقاء، بل وجهات متقاطعة حينا ومتضاربة أحيانا، فإن حسن النوايا يفرض على الجميع تكثيف المشاورات والتبديد السريع لهواجس البعض والملاحظات، لأن الوقت يضيق، وعداد الثلاثين يوما لدعوة الهيئات الناخبة بدأ بالتقلص.

ولكي لا تقلص الآمال إلى حدود الحفاظ على الانتخابات في موعدها، جدد رئيس الجمهورية ما يردده على الدوام، من اننا أمام سباق حقيقي مع الوقت لاقرار قانون جديد يراعي صحة التمثيل، وهل من سبيل غير النسبية للوصول إلى هذه الحاجة الوطنية؟.

في الاقليم، إمكانية الوصول إلى حلول سياسية للأزمة السورية عبر مؤتمر الاستانة، ما زالت نسبية. الجميع ذاهب للبحث عن تثبيت لوقف إطلاق النار في سوريا، فيما الموقف الايراني من المشاركة الأميركية في هذه المفاوضات لا بحث فيها: فواشنطن غير مرحب بها، بل لم توجه لها الدعوة أصلا، قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ما يعني ان المشاركة الأميركية معقدة بما ان ايران لاعب مهم في التسوية السورية، بحسب المتحدث باسم الكرملين الروسي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

أطلق سعد ريشا، ترى من الضحية التالية؟. ورغم اننا نسمع من يتحدث صادقا عن ضرورة تطبيق خطة أمنية متشددة، لكن الاعتراف واجب بأن لا أمن، ما دامت المنطقة تعتبر خاصرة للجبهة السورية وخزانا للمقاومة، وبالتالي يجب ان تترك لها خصوصيتها المتفلتة، وما دام هناك من ينظر اليوم لتحليل أموال الناس وأعمارهم، مختبئا وراء مقولة ان الدولة دفعت الناس إلى السرقة بعدما حرمتهم مواردهم المتأتية من زراعة المخدرات بلا بدائل، وكأن لا فقراء إلا هناك.

هذا في الهموم اللبنانية، أما الهموم الكونية فعنوانها دونالد ترامب الذي دخل البيت الأبيض أمس على صهوة حصان جامح، مبشرا بأميركا قوية بعزلتها، وقوية بتخليها عن حلفائها، وقوية بضربها مفاهيم العولمة التي هي أنجبتها، وقوية بجيش وعد بأنه سيكون فائق القوة، ولكنه ممنوع من التدخل في أي مكان من العالم، مساعدة لحليف أو تأديبا لعدو.

ترامب بشر أيضا بأميركا لا فقراء فيها، علما بأن الغاء نظام أوباما كير، هو أول مرسوم وقع عليه. ترى كيف ستستفيق بورصات نيويورك والعالم الاثنين؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

دخل دونالد ترامب البيت الأبيض، كما لم يدخله رئيس أميركي من قبل، وسط انقسام أفقي وعمودي غير مسبوق في بلاد العم سام، التي يحلم النجم ترامب باعادتها أرض الميعاد للأميركيين، والابعاد للمهاجرين والمسلمين وكل من لا يمت إلى العرق النقي بصلة، حاملا شعارات غير مألوفة بنيات مكشوفة: التهجم على أوروبا، والهجوم على حلف شمال الأطلسي، مراعاة روسيا، مراضاة اسرائيل ومعاداة ايران.

خطاب التنصيب كسر فيه كل الأعراف، ورمى المفردات والمصطلحات المعتمدة في هذه المناسبة في سلة الشعبوية: أميركا أولا، دحر التنظيمات التكفيرية الاسلامية، انتقال السلطة من واشنطن إلى الشعب، والأخطر والأهم في ما قاله: رئاستي ستحدد المسار لأميركا والعالم لسنوات كثيرة مقبلة.

يأتي ترامب إلى البيت الأبيض المعقد بأفكار بسيطة، كما قال شارل دو غول عندما زار لبنان الابن المنون للأم الحنون والشرق المحكوم بصراع الآلهة ونزاع الأمم. ترامب القاصر بنظر الطبقة السياسية الأميركية، لا يجد حرجا في التودد إلى قيصر روسيا بوتين، ولا الى تجاهل البحث في مصير الأسد، ولا إلى تحييد ايران والاكتفاء بتوجيه انذارات شفهية شبيهة بفعاليتها بمحاضر ضبط السير في بلدان العالم الثالث، لعلمه بأن الاتفاق معها أممي وليس أميركيا فحسب، ولأن الشركات والمؤسسات الأميركية بدأت بتنفيذ عقودها مع البلد الأصعب مراسا والأكثر واقعية والأشد صلابة في المنطقة: ايران.

وإلى لبنان، حيث الاستثناء قاعدة والسوابق ثوابت. مطران وراعي وأسقف ينحى عن أبرشيته، في سابقة في الكنيسة المارونية. المطران الياس نصار راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة، يطلب منه التنحي وابعاده إلى الخارج، عقابا لا ثوابا، وتقريعا لا تكريما، والأسباب طي الكتمان بانتظار فك عقد البعض واللسان.

وفي اليوم الثالث كذلك سعد ريشا حرا، وكذلك خاطفوه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

منذ عام 1993 حتى اليوم، أكثر من خمسين عملية اختطاف مدنيين عرفها لبنان، من أبرزها عملية خطف الأستونيين السبعة التي شكلت نقطة تحول الزعران الصغار إلى زعران كبار. لا قدرة للدولة على ضبط ارهابهم المتنقل، لا سيما في منطقة البقاع. قليلة عمليات الاختطاف التي انتهت بأفعال تحرير رهائن، وقليلون هم المتورطون الذين دفعوا ثمن أفعالهم. فيما الأكيد ان معظم عمليات الاختطاف، انتهت بدفع فدية وصلت أعلاها إلى مئات آلاف الدولارات.

هذه هي الجريمة الموصوفة بحد ذاتها، فالخاطفون معروفون بالأسماء ويتنقلون بحرية، متسترون بشعارات تبدأ بالمناطق المحمية ولا تنتهي بالعشائر والتقاليد. الجريمة هي عندما تنتقل الدول من سلطة حامية تضرب بقوة الأمن والحق، إلى دولة خائفة تحول الخاطفين إلى أشباح تفاوضهم نهارا، ليرموا مغانمهم فجرا على قارعة الطرق.

أما الجريمة الأكبر، فهي عندما تصاب الدولة نفسها برهاب تداول السلطة، فتصم آذانها عن مطالبة مواطنيها بقانون انتخابي عصري، وتسير بخطى ثابتة نحو اجراء الانتخابات على أساس قانون الستين. وأكبر دليل على ذلك، ما نقله الوزير أبو فاعور عن الرئيس بري، الذي قال: لن أسير بقانون لا يرضى عنه وليد جنبلاط.

غدا سيعلو صوت المطالبين بقانون على أساس النسبية في أرجاء بيروت. وبعده ستتواصل اللقاءات الرسمية على أمل الوصول إلى قانون انتخابي يرضي الجميع. فهل من بين الجميع المواطنون أنفسهم؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"


دخل العالم مرحلة جديدة. مرحلة عنوانها الريبة والحذر. دونالد ترامب في البيت الأبيض. الأميركيون أنفسهم لم يستوعبوا الأمر بعد،…وعيون حكام العالم وشعوبه تنتظر المنحى الذي سيسلكه الرئيس الجديد في مقاربة الأزمات، خصوصا في منطقتنا الواقعة بين فكي كماشة الديكتاتوريين والإرهاب.

ولعل الصورة الأكثر تعبيرا عن شكل الأعوام الاربعة التي تنتظرنا في العهد الأميركي الجديد، هي الشغب في شوارع واشنطن. شوارع بدت أشبه بشوارع عربية في امتلائها بالفوضى والعنف والغضب والحيرة.

ومن الولايات المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، حيث نجحت السلطات الأمنية من محاصرة وكرين (2) ارهابيين في محافظة جدة، انتهت بانتحار ارهابيين بتفجير نفسيهما، قبل أن تعتقل العناصر الأمنية ارهابيا ثالثا وزوجته، بالاضافة إلى ضبط أسلحة ومتفجرات.

أما في لبنان، فلا يزال العهد الجديد يتلمس خطواته الأولى. وقانون الانتخابات النيابية هو الأكثر اشكالية. والجديد في جولة نواب "اللقاء الديمقراطي"، ناقلين هواجس النائب وليد جنبلاط، هو مطالبتهم بعد زيارة الرئيس نبيه بري ان يشمل معيار التمثيل الصحيح الجميع دون تمييز، وإلغاء الطائفية للوصول إلى حل وطني يؤمن صحة التمثيل للجميع، وليس تأمين التمثيل الصحيح لشريحة ما على حساب الآخرين.

في الأمن، وبعد الإفراج عن المخطوف سعد ريشا، تعالت الأصوات المطالبة بتوقيف الخاطفين، وهو الهم الأول عند الرئيس سعد الحريري، الذي اتصل بعائلته مهنئا بالسلامة، ومؤكدا متابعته التحقيقات حتى النهاية، تمهيدا لملاحقة الخاطفين وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة. وهو امتحان أول أمام العهد الجديد، فإما استمرار المربعات الأمنية وحكم العصابات في مناطق معينة، أو التمهيد للدولة العادلة حيث لا أحد فوق القانون.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بتدبير بسام انتهت مأساة خطف ختيار زحلة سعد ريشا. وجرى شكر الجميع بمن فيهم الخاطفون أنفسهم. لكن الرأي العام ليس بالضرورة أن يطلع على هوية الخاطفين، ولا على الأثمان التي طلبوها، ولا إذا ما كانت قد دفعت الفدية. ولا علاقة للمواطنين بمونة زعيم تحرك الميكانيك على ساكني جرد بريتال. المهم أن الرجل المخطوف قد تحرر وعادت طرقات زحلة سالكة على خطين. وكذلك فإن طرقات جرود الطفار سالكة وآمنة على غير خط.

وعند قارعة طريق انتخابية، فإن السالك الوحيد هو خط الستين، بمحركات دفع ثلاثي مجهزة بسلاسل سياسية، من بري، الحريري، جنبلاط الذي بدوره يبقي على محركاته جاهزة لأي التفافة أو تعرج. ويلجأ رئيس الحكومة إلى الستين، بإشارات خاطئة تنذره من خطر النسبية، لكن كل الدلائل تشير إلى أن أي قانون يلحظ النسبية بشكل متوازن، سوف يؤمن للحريري أرباحا صافية تتنوع بين الدوائر، لاسيما إذا ما جرى اعتماد قانون حكومة ميقاتي الذي أعده وزير الداخلية الأسبق مروان شربل مع خبراء متخصصين. أما استسلام الحريري للستين فقد يلغيه من طرابلس والبقاع الغربي، بعد بروز منافسين على الحلبة السنية سيستفيدون من النظام الأكثري.

فهل يشارك رئيس الحكومة في حملة الستين أو التمديد المقنع، فيتخذ قرار الطلاق المبكر مع رئيس الجمهورية؟. فالرئيس ميشال عون عازم على انتخابات في موعدها وفق قانون جديد، فلا تمديد ولا ستين، لا بل صيغة ضامنة للجميع، وسحب كل الغاية من نفس يعقوب، قد يؤدي هذا الإصرار إلى الفراغ النيابي، أو ما قبله إلى الحراك الذي سيشترك هذه المرة سياسة وشعبا. فالتلويح بخيار الشعب وتحرك الناس من جانب التيار، يتواكب وبدء أولى المساهمات على الأرض في تظاهرة غدا الأحد، دعت إليها مجموعات المجتمع المدني تحت مسمى "تحالف برلمان لكل البلد"، وستكون أول امتحان يكشف حقيقة نيات الأحزاب من النسبية.

وإذا كان المجتمع المدني قد وضع أولى النقاط على الحروف الانتخابية، فإن "التيار الوطني" ومن خلفه عماد البلد، سوف يضغط باتجاه فرض قانون جديد أو تنفيذ الاعتراض في الشارع. لكن كيف لرئيس الجمهورية أن يستعمل حقه الدستوري في منع التمديد أو الستين؟. سلاحه الأول هو مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الذي سيصدر عن مجلس الوزراء، وهذا المرسوم سيحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية بشكل حتمي. ويمكن أن يشهر الرئيس عون هنا موقفه المعمر منذ ربع قرن ويقول: تسطيعون سحقي ولن تأخذوا توقيعي.

سلاحه الثاني من صلب الدستور، عبر استخدام حقه في المادة الثالثة والخمسين دستورا، وفي المادة مئة وخمسة وأربعين من النظام الداخلي لمجلس النواب، اللتين تتيحان له توجيه رسالة إلى المجلس عندما يرغب، وعلى رئيس المجلس دعوة الهيئة العامة في خلال ثلاثة أيام. ويمكن أن يضمن رئيس الجمهورية رسالته تلك دعوة إلى إبطال قانون الستين، والذي جرى تعديله عام 2008 بإضافة فقرة تنطوي على فضيحة وتتضمن عيبا دستوريا وأخلاقيا في تشريع الرشوة الانتخابية.

كل هذه الأسلحة تصبح فتاكة، لكنها مشروعة لضرب أهداف التمديد الثالث، وتأكيد أن كل تمديد سابق كان باطلا، لأنه استند إلى قانون شائب. ولو كنا في كنف دولة تحترم ناخبيها، لأحيل نوابنا إلى السجون عوضا من تكريمهم في تمديد آخر، أو الاتيان بهم مرة جديدة عبر الستين. ولنتعلم من ديمقراطيات الأعداء والخصوم، حيث أن أميركا أوباما سلمت بالأمس أميركا ترامب، بكل ما أوتيت من احترام تبادل السلطة، فيما عهودنا لا تنتهي إلا بالخراب أو الفراغ أو التمديد.

 

المصدر : جنوبيات