الأوائل على درب فلسطين
أصدر الإعلامي هيثم سليم زعيتر، في حزيران/يونيو 2012م، كتابه الثاني، وحمل عنوان "الأوائل على درب فلسطين"، ويُعتبر الأوّل من نوعه، حيث جمع بين أسطره وفي صفحاته، مجموعة من الحكايا، التي تضمّنت سِيَراً عن أوائل خطّوا بنضالاتهم ودمائهم حروف الثورة الفلسطينية، وهو ثمرة مُقابلات خاصة، أجراها الإعلامي مع كل شخصية من الشخصيات، سواء القادة أو الروّاد أو الأسرى أو مع ذوي الشهداء الذين تناولهم.
نُسِجَ الكتاب في 528 صفحة من القطع الوسط، وخُطَّ بألوان العلم الفلسطيني الأربعة، وقدّم له رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وكلام فلسطين للسفير عطا الله خيري.
يحتوي الكتاب على 5 أبواب، وفق الآتي:
* الباب الأوّل: تناول سير القادة: رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، الرئيس الفلسطيني محمـود عباس، الرئيس ياسر عرفات "أبو عمّار"، "أبو جهـاد" الوزير، د. وديع حداد، د. فتحي الشقاقي، "أبو علي" مصطفى وعزام الأحمد.
* الباب الثاني: الإنجازات التي خُطَّتْ على طريق الدولة الفلسطينية، وتعيين السفير أشرف دبور كأوّل سفير لدولة فلسطين لدى لبنان، وصندوق الاستثمار الفلسطيني.
* الباب الثالث: روّاد؛ استعرض مساهمات روّاد في الإبداعات الفلسطينية على مُختلف الصعد: الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية، أمثال: الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، حسيب الصباغ، سعيد خوري، رفعت النمر، د. طلال أبو غزاله، سليم زعيتر، د. جهاد الوزير، السفير خالد عارف، جمال رباح وإقبال الأسعد.
* الباب الرابع: المُناضلون؛ سرد مجموعة من حكايا مُناضلين كانوا أوائل في الثورة الفلسطينية مثل: الأسرى جبريل الرجوب طليعة المبعدين الفلسطينيين إلى لبنان، مروان البرغوثي، أحمد سعدات، أحمد موسى الدلكي، محمود حجازي، جلال كعـوش، خليل عزالدين الجمل، خالد أبو أصبع، سليم الكيال، إبراهيم عليان والشيخ خضر عدنان موسى.
* الباب الخامس: المُناضِلات؛ وفيه تسليط للضوء على مُناضِلات تميّزن بجرأتهن وأدائهن تجاه القضية الفلسطينية، منهم: الأسيرة فاطمة البرناوي، المُناضلة ليلى خالد، الشهيدة دلال المغربي، أوّل طفلة تُولد في السجون الإسرائيلية ناديا شموط، الأسيرة المُحرّرة أحلام التميمي، هناء شلبي، "أم رضوان" الشيخ و"أم عزيز".
بذل الإعلامي زعيتر جُهداً كبيراً، وتكبّد عناءً شاقّاً، حتى نسج هذا العمل بدقّة وأمانة، وحصل على الكثير من الصور والوثائق التي حرص أنْ تكون من الأشخاص وعائلاتهم نفسها.
أخبار ذات صلة
لا يوجد نتائج