نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي عددا من المقابلات مع ضباط كبار، ادعوا خلالها تطوير وسائل متنوعة للحد من العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية خلال عام 2016.

وخلال هذه المقابلات كشف الضباط عن أبرز الوسائل التي استخدمها جيش الاحتلال في مواجهة "التحريض" وتجارة السلاح من خلال ما صفوه بفكرة الاحباط الشامل.

وفي مجال مواجهة الاسلحة والوسائل القتالية، قال ما يسمى بقائد لواء يهودا العقيد ايتسيك كوهين: خلال عام 2016 داهم جيش الاحتلال عشرات الورشات ممن بينها 43 ورشة لتصنيع الأسلحة، كما تم ضبط 450 قطعة سلاح والكثير من قطع تصنيع الأسلحة.

أمّا في مجال ما وصفه جيش الاحتلال بمكافحة الأعمال التّحريضيّة قال قائد ما يسمى بقائد لواء عتسيون العقيد رومان غوفمان: إن الجيش يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة وسيلة قتالية يستغلها البعض للتحريض وتشجيع العنف والقتل، وتمجيد العمليات.

وبيّن أن قوات الاحتلال اوقفت خلال السنة الاخير اكثر من 50 شخصا بتهمة التحريض عبر الانترنت، وأغلقت عدة صفحات وتعاملت مع عدة مواقع.

وتحدث في الفيديوهات التي نشرها جيش الاحتلال ما يسمى بقائد لواء افرايم العقيد روعي شطريت عن ما أسماه فكرة الإحباط واسع النطاق، والذي يتعدى التعامل فقط التعامل مع منفذي العمليات إلى جوانب أخرى مثل بيوتهم والأموال والأسلحة المستخدمة في العمليات، والسيارات التي تقوم بنقل المنفذين للعمليات.