عربيات ودوليات >أخبار دولية
إيران تستولي على ناقلة نفط أميركية!
إيران تستولي على ناقلة نفط أميركية! ‎الخميس 11 01 2024 18:19
إيران تستولي على ناقلة نفط أميركية!

جنوبيات

أكدت إيران، اليوم الخميس، أنّ قواتها استولت على ناقلة نفط في خليج عُمان، وذلك بعدما أفادت تقارير في وقت سابق بأن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً صعدوا على متنها.

وأعلن الجيش الإيراني، في بيان، أن ناقلة النفط "نيوكولاس ST" الأميركية التي احتجزتها قواته اليوم في خليج عُمان "قد ارتكبت مخالفة بسرقة النفط الإيراني خلال مايو/ أيار الماضي، مشيراً إلى أنه حينها كانت تحمل اسم "سوئز راجان".

وأضاف أن هذه الناقلة "قد سرقت شحنة نفط للجمهورية الإسلامية بتوجيه أميركي، ونقلتها إلى موانئها ووضعتها تحت تصرف أميركا".

وقال إن الناقلة كانت اليوم الخميس تحمل النفط في خليج عمان بعد تغيير اسمها قبل توقيفها بأمر قضائي وبمصادقة منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية رداً على "سرقة النفط الإيراني".

ولفت الجيش الإيراني إلى أن الناقلة الأميركية في طريقها إلى أحد الموانئ الإيرانية.

وفي وقت سابق، أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان، "يو كاي أم تي أو" و"أمبري"، بأن مسلّحين صعدوا على متن سفينة في خليج عمان على مقربة من إيران، مشيرتين إلى فقدان الاتصال بها.

وأشارت "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية الملكية إلى أنها تلقت تقريراً من مدير الأمن بـ"سماع أصوات مجهولة عبر الهاتف" مع ربان السفينة.

وقالت شركة "أمبري" لأمن الملاحة البحرية، رداً على طلب من وكالة فرانس برس: "صعد إلى ناقلة سانت نيكولاس للنفط الخام التي ترفع علم جزر مارشال، أربعة إلى خمسة أشخاص مسلحين بينما كانت على بعد حوالى 50 ميلاً بحرياً إلى شرق ولاية صحار في سلطنة عمان".

وأضافت الشركة بعد ذلك في بيان أن "الناقلة كانت تتحرك بسرعة 11.4 عقدة، واستمرت في التحرك بتلك السرعة في مسار ثابت بعد ساعة من وقت الصعود عليها المبلّغ عنه"، لافتة إلى أن الناقلة بدّلت وجهتها وزادت سرعتها قبل فقدان الاتصال بها و"توجّهت نحو بندر جاسك في إيران".

وأوضحت "أمبري" أن المسلحين المشتبه فيهم يرتدون "زياً عسكرياً أسود اللون وأقنعة سوداء" و"أقدموا على تغطية كاميرات المراقبة على متن السفينة، مشيرة إلى أن الناقلة نفسها قبل تغيير اسمها لوحقت قضائياً سابقاً، لنقلها نفطاً إيرانياً خاضعاً للعقوبات صادرته الولايات المتحدة وفرضت عليها غرامة.

المصدر : وكالات