تحدث نقيب صيادلة لبنان جو سلوم عن دور مشترك بين الصيادلة والجميع من أهل الحرص في ما يصب بمصلحة مرضى السرطان والتصلب اللويحي وكل الأزمات المرضية في لبنان، لافتاً إلى أنّ الصيدلي هو الأقرب إلى المريض ويتحسّس وجعه ومعاناته، والدواء جزء من هوية هذا الوطن، والخدمة الجيدة التي يؤمّنها الصيدلي اليوم.
واعتبر في حديث إلى موقع "جنوبيات" أنّه "للأسف نحن اليوم في لبنان بحالة مأساوية لناحية وضع الصيادلة، وكل هذا انعكس على قطاع الصيدلة ككل، وقد شهدنا إقفال عدد كبير من الصيدليات، لكن المَخرج الوحيد يتمثل بخطة داخلية على صعيد المتعاقدين، الذين استطعنا أن نؤمن لهم 370$ وصولاً إلى 500$ مع تأمين أُسَرِهم وذويهم صحياً، وعلى صعيد المدخول الداخلي استعادت النقابة شيئاً من عافيتها".
وفي الشق العام أكد أن "الأمور ليست بيد الصيادلة، وإنما نحن نقوم بالإضاءة على الحقيقة لناحية الدواء المزوّر والمُهرّب، ولن نألوَ جُهداً في هذا الصدد".
أما على صعيد ترشّحه إلى رئاسة "الرابطة المارونية"، أشار سلوم إلى أنّ "الترشح أتى في إطار الفكرة لاستعادة الدور المسيحي والماروني، بما يصب في استعادة دور لبنان برمّته، وبالتالي نحن نحاول استنهاض القوى المسيحية لخدمة لبنان وجمع كل القوى التي كانت في صراع، حيث إنّ وحدة هذه القوى هي الأساس المركزي لناحية الاستقطاب، وبصيص الأمل هو النضال المستمر للعبور من هذا المشهد الضبابي".