صدر عن تجمع موظفي اقلام النفوس في لبنان بيان جاء فيه:

بعد أن تمت صفقة رفع قيمة الضرائب ونشرت الموازنة في الجريدة الرسمية، وبعد أن تمادى أصحاب القرار في الحكومة العتيدة واوغلوا في إهانة موظفي الإدارة العامة والإستخفاف بعقولهم باعتمادهم اسلوب "فرق تسد" في التعاطي مع مختلف الأسلاك، وبعد أن حاول القيمون تمييز موظفي وزارة المالية وهيئات الرقابة وموظفي مجلس الوزراء والقصر الجمهوري مؤخرا وأرفدوهم بحوافز شهرية دون سواهم من زملائهم في باقي الوزارات والإدارات وذلك بذريعة تحسين إيرادات الخزينة.

وحيث أن  الخدمات في المديرية العامة للأحوال الشخصية هي من أكثر الاعمال ارهاقا وإستنزافا للموظف إن كان على صعيد ضغط العمل اليومي، او على صعيد نوع وكم المعاملات الواردة إليها.
وحيث انها، كغيرها من المديريات الهامة، ترفد الخزينة بشكل يومي بالإيرادات.
ومنعا لتكريس مبدأ التمييز السافر بين موظفي الإدارة والذي يرفضه نظام الموظفين صراحة.

يعلن تجمع موظفي اقلام النفوس في لبنان إغلاق جميع الأقلام والدوائر والتوقف عن العمل بدأ من تاريخ ٢٢ شباط الجاري إلى حين تأمين العدالة المرجوة والتي يتذرع بها رئيس الحكومة دائما، والتوقف عن اعتماد اسلوب التسويف بحجة إجراء الدراسات والتي ثبت اليوم انها ليست سوى ذريعة للمماطلة، والكف عن "الكيل بمكيالين" في التعاطي مع كافة الاسلاك، وإعطاء كل ذي حق حقه وإنصافنا أسوة بزملائنا.