مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 25-02-2024
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 25-02-2024 ‎الأحد 25 02 2024 23:03
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 25-02-2024

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

من باريس الى قطر يُفترض أن تنتقلَ مفاوضات تبادل الاسرى بعد حديث وسائل اعلام العدو عن ايجابيات ظهرت في اجتماع التفاوض الثاني في العاصمة الفرنسية. وبناء على ذلك قرر مجلسُ الحرب في حكومة الطوارئ في كيان الاحتلال بعد اجتماع ليل امس إرسال وفدٍ إلى الدوحةِ  لاستكمال المحادثات بحسب ما نقلت وسائل اعلام العدو . والى أن تعقد المحادثاتُ، تبقى الكلمةُ للميدان، فهو الذي سيملي مفرداتِه على أي نص لهدنة أو اتفاق لتبادل الاسرى، وميدانُ قطاع غزة يخبرُ أنه لا  يزال على سخونته منذ السابع من اكتوبر، فالمقاومة كما في اليوم الاول تُوثق بالصور جنودَ الاحتلال يتساقطونَ أرضا بنيران قناص أو قذيفة ياسين.

فسرايا القدس وكتائب المجاهدين وثقتا في عملية مشتركة في خان يونس قنص ستة من جنود العدو، وكتائب القسام توثق تفجير عبوات برميلة بقوات الاحتلال. كذلك جبهة الاسناد في جنوب لبنان، حيث يُخبر المستوطنون أنفسهم  عن واقع لا يطاق. اعلامُ العدو نقلَ عن ما يسمى رئيس بلدية كريات شمونة طلبهُ من ما تبقى من المستوطنين مغادرةَ المنطقة بعد أن تركتهُم الحكومةُ لمصيرهِم، داعيا الى توسعةِ المقبرةِ في المستوطنة بعد أن فشلتْ اسرائيلُ فشلا ذريعا في الحرب بحسبِ رئيس بلدية كريات شمونة. أصواتٌ مماثلةٌ ترتفعُ في قلب تل أبيب مع التظاهرات اليومية لاهالى الاسرى للمطالبةِ باتفاقِ يفضي الى وقفِ اطلاق النار.

فحكومةُ بنيامين نتانياهو باتت تحتَ نيران جبهاتٍ داخلية صهيونية ، في وقتٍ تتخوف سلطاتُ الاحتلال من فتحِ جبهاتٍ جديدة، فهل تذهبُ الى هدنةٍ خاصة مع اقترابِ شهر رمضان المبارك حيث تتخوفُ أوساطٌ صهيونيةٌ أن تزدادَ جبهةُ الضفة الغربية اشتعالا، وتفتحُ جبهةُ المسجد الاقصى في حال أصرتْ سلطاتُ الاحتلالِ على سياسةِ التضييق على المصلينَ في شهرِ الرحمة؟

مقدمة نشرة أخبار "او تي في"

على وقع النكث المتواصل بالوعود، يتواصل التخبط الحكومي غير المسبوق في مقاربة الملفات المعيشية، ومنها مطالب القطاع العام، حتى وصل الأمر إلى وضع الموظفين والعسكريين، ضحايا الفشل الرسمي في المعالجة، في مواجهة بعضِهم البعض، حيث أعلن موظفو مديرية المالية العامة في وزارة المالية الإقفال التام، وعدم التراجع عن القرار قبل استكمال صرف الحوافز المؤقتة، لأنهم لا يزالون يتلقَّون منذ الاسبوع الماضي اتهامات من زملائهم في الأسلاك كافة والمتقاعدين والمواطنين.
أما النكث بالميثاق الوطني، فعلى حاله في الملف الرئاسي، في ضوء التمسك بمرشح مرفوض من المكوِّن الذي ينتمي إليه، علماً أن الأنظار الإعلامية تلاحق هذه الأيام حركة كتلة الاعتدال التي يبثّ أركانها أجواء إيجابية، حيث سيستكملون هذا الاسبوع لقاءاتهم وصولاً الى بكركي الاربعاء، بعدما التقَوا أمس الأول النائب جبران باسيل بعيداً عن الإعلام في لقاء وصفه النائب سجيع عطية عبر الأوتيفي بالسوبر ممتاز.
يبقى أخيراً، النكث بوعد الدولتين منذ عام 1993، والذي أدى عملياً إلى انفجار الوضع الراهن في الاراضي المحتلة، حيث يراكم العدو الاسرائيلي انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني بالأمن والحرية والدولة المستقلة، ليصل الأمر ببنيامين نتنياهو الى طرح خطة لا تمنح أبناء غزَّة أكثر من حكم ذاتي ناقص، عبر شخصيات فلسطينية تختارها الحكومة العبرية لتولي السلطة في القطاع الجريح… علماً ان اجواء ايجابية يجري تداولها حول البحث في صفقة لتبادل الاسرى مع هدنة مؤقتة لستة اسابيع، شككت بها حماس، واعتبرها كثيرون خديعة اسرائيلية جديدة، لتبرير اجتياح وشيك لرفح الحدودية مع مصر.

مقدمة نشرة أخبار "ال بي سي"

تطور إيجابيّ في قضية الهدنة بين إسرائيل و"حماس"، فحسب قناة القاهرة الإخبارية، استؤنفت مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين في العاصمة القطرية ويرجَّح أن تعقبها محادثات أخرى في القاهرة.

وتقول الإخبارية المِصرية أن مباحثات الدوحة والقاهرة تَجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى وفد من حركة "حماس".

إسرائيل من جهتها، تعتبر أنه بالمزيج بين الضغط العسكريّ وإجراء مفاوضات حازمة، ستصل إلى الإفراج عن المخطوفين، والقضاء على "حماس".

يأتي هذا الكلام في وقتٍ تلوِّح بأن معركة رفح ستُفتَح عاجلًا أم آجلًا.

وفيما المساعي تتقدم في الدوحة، تصعيد في جنوب لبنان، "حزب الله" نعى ثلاثة مقاتلين، في المقابل، أعلن إستهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية، وتجمعًا للجنود الاسرائيليين  في محيط ثكنة راميم، وتحقيق إصابات مباشرة فيهما.

على مستوى الملفات المعيشية، الكباش مستمر بين الحكومة والمتقاعدين، الذين يتمسكون بمطالبهم كاملةً فيما الحكومة تعتبر أنّ هذه المطالب فوق طاقة الخزينة على تحملها.

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

بدأت ترتسمُ ملامحُ صفقةِ التبادل في غزة مع ضخ التفاؤل الاميركي والاستعداد الاسرائيلي وشبه التحفظ الحمساوي. وليلةُ النصف ِمن شعبان كانت تخزّن الدعوات للاول من رمضان حيث تتسابق الجهود لاتمام اتفاق برعاية مصرية قطرية وبعجلاتِ دفعٍ اميركية اذ اعلن مستشارُ الامن القومي جيك سوليفان  التوصلَ الى الخطوط الرئيسية للتبادل ووقف اطلاق النار لكنه قال ان الصفقة َلا تزال قيدَ التفاوض داعيا الى مناقشاتٍ غيرِ مباشرة بين قطر ومصر مع حماس. ومنح مجلسُ الحربِ الاسرائيلي  الضوءَ الأخضرَ لإرسال وفد  الى الدوحة والمباشرة بالحوار فيما وقف رئيس ُ حكومة العدو بنيامين نتنياهو على حبلين اثنين وحمَل َاجتياحَ رفح بكفة والتفاوضَ بكفة اخرى  وقال :نعمل جميعا على صفقةٍ للإفراجِ عن الرهائن لكن لا نضمنُ نجاحَها. وعلى الرغم من هدوء ِحماس واحتفاظِها بكلمة السر الاخيرة الا ان نتنياهو بات محكوماً بالموافقة على الصفقة  لبروزِ عواملَ عدة  تتقدمُها الانتخابات ُالاميركية وتتوسُطها ضغوط ٌعربيةُ اسلامية في بداية شهر الصوم وتحاصُرها قيودُ نتنياهو الداخلية والدعواتُ الى تطويق  الكنيست بثلاثين الف مواطن  استجابةً لطلب رئيس الوزراء السابق ايهود باراك والحصار من الداخل يرتفع كلما تراكمت خساراتُ نتنياهو العسكرية والمترافقة وحقيقةَ ان قدرةَ حماس لا تزال فاعلة في الميدان حيث خاضت في الساعات الماضية معاركَ ضارية تسبب بمقتل  قائدِ سريةٍ برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي خلالَ القتال شمالَ قطاع غزة  ليلة امس ليُفتتح الصباح على  سقوط ِضباطٍ وجنود في معارك َجنوبيَّ القطاع  وليست جبهة الشمال الاسرائيلي بافضل حال حيث وزعت المقاومةُ صواريخَها نحو  مستعمرات عدة واستفنرت القبةَ الحديدية بين  ثكنة راميم  وثكنة زبدين داخل مزارع ِ شبعا المحتلة وجنوب كريات شمونة ومستعمرتي المنارة والمالكية اللبنانية الاصل. وجاء ذلك ردا على قصف عنيف دمر منازلَ في برعشيت وبليدا ولم تخرج دائرةُ النارِ عن حدودِ اشتباكهِا وظلت الرسائل .. الاميركيةُ منها تحديدا تضبطُ  ايقاع َ المعركة. وعلى ايقاع الحرب تخطو الخماسية الرئاسية وتوْكلُ الى كتلة الاعتدال مهامَ التشاور على فتح مجلس النواب لجلسات متتالية. وحتى الساعة اقترب التكتل ُ من تجميع حواصلَ سياسية واستحوذ على موافقاتٍ من قوى الامر الرئاسي بانتظار ان يستكمل مساعيه في الاسبوع المقبل مع قطبين اساسين : حزب الله والاشتراكي. ويخوض الاعتدال ُ تلك المهمة وسطَ حواجزَ سياسيةٍ بدأت ترفع المتاريسَ امام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي
حيث ان الاسبوع المقبل سيشهد على استئناف الحرب التي يرأس قيادتِها النائب جبران باسيل وهو لم يتوانَ عن اعلانِ معركتِه الضارية بسلاح: عليي وعلى ميقاتي يا رب.

المصدر : جنوبيات