كشفت صحيفة معاريف العبرية كواليس ما يدور داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي حول اغتيال زعيم حركة المقاومة الفلسطينية حماس، يحيى السنوار، مشيرة إلى أن اغتياله سيفقد حكومة نتنياهو التوصل إلى الرهائن المحتجزين في غزة.

لماذا تتخوف إسرائيل من مقتل السنوار في الوقت الحالي؟
وأضاف الصحيفة الإسرائيلية، أنه بمجرد مقتل السنوار، ستنقطع الاتصالات مع الفصائل الفلسطينية الموجودة في غزة، ومن ثم فقدان التوصل إلى أي معلومات بشأن الأسرى في ظل انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.

اغتيال مروان عيسى 

وحسب الصحيفة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، اغتيال القيادي في حركة حماس مروان عيسي، وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه لن يتخلي عن هدفه في قتل السنوار أيضا، تلك البيان الذي حظي باهتمام كبير في الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، لكن سرعان ما عكر صفوه إعلان حماس رفض عريضة صفقة الرهائن.

وانتقدت الصحيفة العبرية، تأخر جيش الاحتلال في إبرام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددا لا بأس به من الرهائن المحتجزين في غزة، رغم أنه عن طريق الخطأ لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن هناك قتلى وقعوا برصاص الجيش الإسرائيلي.

الحرب على غزة 
وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، في تصريحات صحفية أن مناشدات كثيرة تصلهم من مجمع الشفاء بسبب استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي له.

وأضاف أن قوات الاحتلال تنسف  حاليًا المنازل المحيطة بمجمع الشفاء، وهناك مئات الشهداء في محيط مجمع الشفاء لم نتمكن من الوصول إليهم لانتشالهم، مؤكدًا أن الاحتلال يستهدف طواقم الدفاع المدني والكوادر الطبية بالمستشفيات.