ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
أمير الليل رامي عياش وآخر الانتقادات وبماذا رد؟
أمير الليل رامي عياش وآخر الانتقادات وبماذا رد؟ ‎السبت 4 02 2017 12:53
أمير الليل رامي عياش وآخر الانتقادات وبماذا رد؟


كأي مشاهد، يتابع رامي عياش اليوم مسلسله أمير الليل، تضيع أحيانا في ذاكرته بعض أحداث العمل وما آلت إليه، فيتصل بالكاتبة منى طايع يسألها ما سيحدث هنا أو هناك.

إلى هذا الحد أحداث العمل بتسلسلها وتفاصيلها غير حاضرة في ذهنه، فالمسلسل استغرق تصويره سنة وخمسة أشهر وقد انشغل خلالها رامي إلى جانب المسلسل بحفلات وسفر وتسجيل أغنيات وصولا إلى جمعية “عياش للطفولة” التي أسسها قبل سنوات والتي امتدت فروعها إلى خارج لبنان.

هذه الانشغالات منعته من جمع “Puzzle” المسلسل، خصوصا أن أول مشهد صوره كان جزءا من الحلقة 53، وبالتالي هو يجد اليوم صعوبة في إدراك دقة الأحداث وتراتبيتها، لكنه في المقابل سعيد لكونه يتابع المسلسل مثله مثل أي مشاهد ويتشوق لأحداثه من حلقة إلى أخرى.

ويؤكد رامي عياش بطل “أمير الليل” على النجاح الواسع للمسلسل وهو ما يلمسه في كل مكان يكون أو يغني فيه، مضيفا أنه فخور بهذا النجاح، ويعتبر العمل ناجحا بوجوده أو من دونه.

وقال رامي، في حديث لإذاعة “لبنان الحر”، انه سعيد لكون “أمير الليل” نجح رغم أنه يقوم على بطل لبناني وبطلة لبنانية لا على بطولة عربية مشتركة كما هي الحال اليوم في كل المسلسلات الضخمة، وبالتالي سعادته تكمن في كونه أضاف إلى هذه الصناعة اللبنانية في مكان من الأمكنة وكان جزءا منها.

وأضاف عياش: “أمير الليل” يقوم أيضا على كاتبة عملاقة هي منى طايع وعلى مخرجين “بياخدوا العقل” وكل هذا يجعل منه عملا كاملا متكاملا مع هفوات طبيعية جدا.

واستشهد رامي بفيلم “The Gladiator” الضخم الذي احتاج كلفة إنتاجية فاقت المليون دولار، ومع ذلك شابته أخطاء إخراجية، معتبرا نجاح “أمير الليل” كبيرا جدا وهو لا يقيسه صحافيا وإعلاميا لأن بعض الصحافيين تابعون لمحطة تلفزيونية معينة هي ضد العمل وعلى هذا الأساس انتقدوا المسلسل، وقال: “نحن جماعة “أمير الليل” لم نرد على الانتقادات وفي العادة الواثق من نفسه لا يرد، الممثلة داليدا خليل ومن طيبة قلبها وحسن نواياها تضايقت من النقد ونشرت تغريدة على “تويتر”، وقد خالفت داليدا الرأي وقلت لها ان الذين استاءوا من نجاح العمل هم الذين انتقدوه والأفضل الا نعطيهم قيمة ونرد عليهم”.

مؤكدا أن “أمير الليل” هو محطة في حياته لكن مسيرته كفنان ليست مرهونة بهذا العمل، معتبرا ان منتقدي المسلسل هم أكثر من يتابعونه لكنهم مضطرون لانتقاده إرضاء لجهة معينة أو وسيلة إعلامية معينة هم تابعون لها.

وعن شخصية “عمر شهاب” التي جسدها في المسلسل أوضح رامي أن لهذه الشخصية طريقتها الخاصة في المشية والكلام، وهو سعى إلى كسب ثمانية كيلوغرامات في الوزن ليعطي الشخصية حقها، وقال إنه أحب ان يجعل هذه الشخصية حقيقية 100% لذا لم يمانع في زيادة وزنه، ولفت إلى أنه قد يعيد تجربة التمثيل ثالثة بعد فيلم “باباراتزي” و”أمير الليل” وقد لا يعيدها، والعروض التي أمامه اليوم تتفاوت بين أفلام ومسلسلات وأبرزها مسلسل لبناني سوري ومسلسل مصري لبناني وهو يقوم بقراءة هذه النصوص لكنه لم يقرر شيئا بعد لاسيما ان تجربة “أمير الليل” أتعبته وجعلته يغيب اجتماعيا.

وتحدث رامي عياش عن جمعية “عياش للطفولة” والرسالة التي يتطلع إليها من خلالها، فقال إن كثيرين قد يملكون أجمل من صوته لكن السؤال المهم المطروح هو هل هؤلاء الفنانون يحملون رسالة إنسانية في حياتهم؟ هل هم صادقون؟ هل يهتمون بمن حولهم؟ وأضاف: “إذا كان الله أنعم علينا بالمال وبمحبة الناس وأمور كثيرة، فالمطلوب تقديم شيء في المقابل، من هذا المنطلق لطالما شعرت بان كلمة مطرب هي كلمة ضيقة وبحثت بالتالي عما أقدمه وأعطيه مقابل ما أعطاني اياه الله من صوت وحضور وجمهور”.