رأى الوزير السابق غازي العريضي، أن "لابديل لنا عن الدولة ويجب أن نحتكم إليها إذا أن لدينا بنية أمنية ممتازة وقد تم الكشف عن عدد كبير من الجرائم خلال ساعات، وعندما نحتكم إلى الدولة يجب أن نقبل بما تقوله".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر"، قال العريضي: "أنا أفهم مشاعر الناس وحزب القوات، وأتمنى أن نضع ثقتنا بالأجهزة الأمنية وبقائد الجيش الذي لم يقصّر في إتصالاته لمحاولة تأكيد كل المعلومات".

وأضاف، "لم تتوقف الإشادة بالتحقيقات عندما كان الأمر يتعلق بحادثة الطيونة، لماذا التشكيك الآن والجيش والأجهزة لا تزال نفسها؟. لا نستطيع تقبّل الحقيقة هنا ونقبلها هناك؟".

وتابع، "أنا أفهم ردات الفعل على مستوى الناس، ولكن كمسؤولين لابد أن يكون خيارنا الدولة، والذي يجب أن يضع حدًا للإنفعال هو القائد السياسي، وأنا أفهم موقفه فالتحليل السياسي للحادثة موجود، فمن يصدق للوهلة الأولى أن العملية هي سرقة سيارة؟".

وختم العريضي، بالقول: "بحال كان لدينا أية ملاحظة نتوجه بها إلى الدولة، وقد قامت هذه الأخيرة بدورها بسرعة وجمعت كل الحقائق وقدمتها للجميع، وهي حقائق بشعة ومفجعة على الأكيد، ولكن لم يكن علينا على مستوى القيادة أن نستبق الأمور وأن ننجرف".