فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الفصائل الفلسطينية: نقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا ومقاومة
الفصائل الفلسطينية: نقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا ومقاومة ‎الثلاثاء 7 02 2017 19:05
الفصائل الفلسطينية: نقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا ومقاومة


اكد وفد من الفصائل الفلسطينية خلال جولة على قادة الأجهزة الأمنية في صور وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب لبنان حكومة وشعبا ومقاومة أمام كافة التحديات التي تستهدفه، وتقديره إلى كل المواقف الرسمية والوطنية الجريئة الداعمة للقضية الفلسطينية، املا من الحكومة اللبنانية ومجلس النواب العمل على ضرورة تشريع الحقوق المدنية والأنسانية والاجتماعية كي تكون داعما أساسيا لتعزيز حق العودة ورفض مشاريع التوطين.
وثمن الوفد الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في لبنان وقيادة الفصائل الفلسطينية في المخيمات من أجل حفظ الأمن والاستقرار والمتابعة الحثيثة لكافة القضايا والمستجدات، واعتبارهم أن أمن المخيمات هو من أمن لبنان.
وقد ضم الوفد عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان جهاد طه وعضو قيادة حركة الجهاد الأسلامي في لبنان ابو سامر موسى وأمين سر حركة فتح وقائد الأمن الوطني في منطقة صور العميد توفيق عبد الله، حيث التقى الوفد كل من قائد سرية قوى الأمن الداخلي العقيد عبدو خليل ومسؤول فرع الأمن والمعلومات الرائد حسين حمود ورئيس مركز الأمن العام النقيب محمد عنيسي ورئيس مكتب المخابرات المقدم ناصر همام.
واستعرض الوفد المستجدات السياسية والأمنية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، واكد حرصه الدائم على تعزيز وبناء أفضل العلاقات مع كافة المؤسسات الرسمية والأمنية في الدولة اللبنانية ومع القوى الوطنية، والمحافظة على العلاقة المتينة التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني والحفاظ على الأمن والأستقرار داخل المخيمات وخارجها وقطع الطريق على كل المحاولات الرامية الى الاساءة الى سيادة لبنان وضرب منظومة السلم الأهلي والاستقرار فيه.
وعرض الوفد قضية التجمعات الفلسطينية خاصة مصير العائلات المتضررة من مرور الاوتستراد في تجمع الشبريحا والانذارات التي وجهت إلى عشرات العائلات في تجمع القاسمية لأخلاء منازلهم وشدد الوفد على أن سبل المعالجة لهذه القضية وكافة القضايا يكون من خلال التواصل والتنسيق والحوار بين القيادة الفلسطينية المركزية والجهات الرسمية المعنية في الحكومة اللبنانية وذلك من خلال التمسك بحق العودة ورفض سياسة التهجير والتوطين وبعيدا عن الحلول المجزأة التي تضر بمشروع العودة، وضرورة العمل على تعزيز الحالة الأنسانية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها اللاجئون في هذه التجمعات المنكوبة .
واعتبر الوفد أن التصعيد الأسرائيلي على قطاع غزة خطير وهو محاولة صهيونية بائسة للتغطية على الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الأسرى والمقدسات وأن الرد الحقيقي على هذه الاعتداءات يكون بتجسيد الوحدة الوطنية والالتفاف حول مشروع المقاومة ودعمها لمواجهة الغطرسة الصهيونية ولجمها.