فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
إنجاز تشكيل "القوة التنفيذية" في مخيم عين الحلوة.. وقوامها 100 عنصرا مدربا
إنجاز تشكيل "القوة التنفيذية" في مخيم عين الحلوة.. وقوامها 100 عنصرا مدربا ‎الأربعاء 8 02 2017 09:37
إنجاز تشكيل "القوة التنفيذية" في مخيم عين الحلوة.. وقوامها 100 عنصرا مدربا

جنوبيات

أكدت مصادر فلسطينية، ان "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" في لبنان، خطت أولى خطوتها العملية على طريق تفعيل دور "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة" في مخيم عين الحلوة، وانجزت تشكيل "القوة التنفيذية" الذراع العسكري التي ستتولى مهامم التدخل السريع لفض أي إشكال او اشتباك واعتقال المخلين بالامن والاستقرار.
إنجاز "القوة التنفيذية" في "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة"، جاء خلال إجتماع "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" في لبنان برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، الذي عقد في مكتب حركة "حماس" في صيدا، والذي واصل بحث سبل تفعيل دور "القوة الامنية" وفق "المنظومة الامنية" الخاصة بمخيم عين الحلوة، من اجل تحصين أمنه وإستقراره والجوار اللبناني ومنع انطلاق أي عمل توتيري منه الى العمق اللبناني.
وقد شارك في الاجتماع اضافة الى اللواء ابو عرب، نائب رئيس اللجنة نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي "ابو ياسر"، عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، عضو "اللجنة المركزية" لـ "الجبهة الديمقراطية" عدنان ابو النايف، مسؤول "حزب الشب الفلسطيني" في لبنان غسان ايوب، مسؤول العلاقات السياسية لـ "حركة الجهاد الاسلامي" شكيب العينا، نائب الامين العام لحركة "انصار الله" الحاج محمود حمد، مسؤول جبهة النضال الشعب يالفلسطيني تامر عزيز "ابو العبد"، قائد "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة" في منطقة صيدا العميد خالد الشايب، الناطق باسم "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو شريف عقل، ومحمد دهشة "ابو البراء"، ممثل "الحركة الاسلامية المجاهدة" عيسى المصري.
ووفق المصادر، فان الاجتماع الفلسطيني الذي يعتبر الثاني في غضون ثلاثة ايام، تناول بالتفاصيل أهمية انجاز هذه "القوة التنفذية"، حيث ابلغ قائدها في منطقة صيدا العميد خالد الشايب انه تم اختيار نحو 100 عنصرا لها موزعين على كافة القوى السياسية المشاركة في "القوة الامنية"، وهم من خيرة عناصرها وقادرين على القيام بالمهام التي توكل اليهم"، مشيرا الى انه "تم الاتفاق على تشكيل "لجنة مصغرة" لمواكبة كافة الترتيبات وانتشارها لجهة الامكان وتأمين التجهيزات اللازمة لضمان نجاح مهامها".
والى جانب "القوة التنفيذية"، توقفت "اللجنة الامنية" باهتمام بالغ امام الاحداث الامنية المتكررة في مخيم البداوي شمالا وتم الاتفاق على القيام بزيارة ميدانية اليه، كي تقف على آخر التطورات، بما يضمن الامن والاستقرار وعدم تجددها، اضافة الى موضوع العفو العام الذي يطرح هذه الايام في لبنان وضرورة ان يشمل الفلسطينيين في حال صدوره، واتفق على زيارة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور من اجل طرح الموضوع مع المراجع اللبنانية ومتابعته رسميا، لانه سيكون له تداعيات ايجابية على مجمل الملفات الفلسطينية في لبنان وخاصة ما يتعلق بقضية المطلوبين وتكون عاملا مساعدا لتحصين الاستقرار في المخيمات وجوارها اللبناني بشكل عام.  
دبلوماسيا، بقيت زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" الى لبنان قائمة، ولكنها تأجلت بضع ايام اضافية وتحديدا الى النصف الثاني من شهر شباط الجاري بسبب انشغالات الرئيس اللبناني ميشال عون وازدحام جدول مواعيده، فيما هاتف الرئيس عباس من مقر اقامته في العاصمة الأردنية عمان قبل ان يتوجه إلى فرنسا، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ليطمئن على صحته عقب إجرائه عملية جراحية تكللت بالنجاح، كما اجرى السفير دبور، اتصالا مماثلا.
صيداويا، وضعت مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب تجمعات النازحين السوريين في صيدا ومحيطها تحت المجهر الأمني، لتأكد من عدم حصول أي اختراق لها من أفراد يمكن أن يتخذوا منها منطلقاً للإخلال بالأمن أو لتهديد السلم الأهلي، علماً أن معظم من تم توقيفهم جاء على خلفية انتهاء صلاحية وثائق إقامتهم أو عدم حيازتهم لها يحالون بطبيعة الحال الى مديرية الأمن العام التي بدورها تمهلهم لفترة محددة لتجديد إقاماتهم أو لشرعنة أوضاعهم باستثناء من يتبين أنه مطلوب في ملف أمني.
وتطبيقا لهذا التوجه، داهمت قوة من مخابرات الجيش اللبناني في صيدا مجمع العلايلي للنازحين السوريين في محلة الشاكرية واوقفت 11 سوريا لدخولهم خلسة وعدم حيازتهم وثائق اقامة، وذلك بعد ساعات على مداهمتها مخيما للنازحين السوريين عند مجرى نهر سينيق حيث اوقفت سبعة سوريين لعدم حيازتهم وثائق اقامة وصادرت عددا من الدراجات النارية التي لا يحوز اصحابها على اوراق قانونية له.  

 

المصدر : البلد - محمد دهشة: