تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين عناصر من حركة فتح والناشطين الاسلاميين، ما أدى إلى اصابة طفل وموظف أونروا، تم نقلهم للمستشفى للعلاج، فيما، عمدت بعض الدارس اللبنانية المحيطة بمخيم عين الحلوة إلى ارسال التلامذة إلى منازلهم بعدما وصل القنص إلى خارج المخيم.
يذكر ان مخيم عين الحلوة عاش ليلا متوترا امنيا، اذا انفجرت ست قنابل يدوية في اوقات متفاوتة من الليل، توزعت بين مفرقي بستان القدس قرب سنترال البراق وسوق الخضار، وتبع بعضها اطلاق نار. وكشفت مصادر فلسطينية انه جرى استخدام قذائف الانيرجا مرتين في تطور لافت.
وشهد المخيم استنفارا عسكريا كبيرا بين فتح والناشطين الإسلاميين وتركز في الشارع الفوقاني بين البركسات حيث معقل فتح والصفصاف حيث المجموعات الاسلامية والطيرة حيث مجموعة الاسلامي المتشدد بلال بدر  ومنطقة المسلخ حيث عناصر العميد محمود عيسى اللينو وصولا الى منطقة جبل الحليب والكنايات حيث عناصر كتيبة شهداء شاتيلا التابعة لحركة فتح وذلك على وقع انتشار شائعات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم تهدا حتى الصباح ما زاد في الاحتقان والتوتير.