أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي أنه مع دخول البلاد مرحلة وقف إطلاق النار، فإن وزارة التربية والتعليم العالي ستستمر في اعتماد المرونة لتأمين التعليم ومواكبة المتغيرات على الأرض.
وأشار الوزير إلى أن الأساتذة والأهالي بدأوا تفقد الأضرار التي لحقت بمنازلهم أو العودة إليها حيث يمكن، مما أدى إلى مغادرة عدد من العائلات المدارس الرسمية التي كانت تُستخدم كمراكز إيواء. وأوضح أن هذه المدارس بحاجة إلى تقييم للإصلاحات الضرورية لتعود إلى وظيفتها التعليمية.
ودعا الوزير الحلبي المدارس والمؤسسات التربوية الخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة إلى استئناف التدريس الحضوري، بالتوازي مع التعليم عن بُعد، حتى نهاية العام الدراسي 2024، مراعاةً لوجود العديد من العائلات خارج البلاد.
وفيما يخص المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية التي تعمل بصورة طبيعية، أكد الوزير أنها ستستمر بدوامها المعتاد. أما تلك المخصصة سابقاً للإيواء أو التي تعمل بنظام الدوام المزدوج، فستبقى مغلقة حتى نهاية الأسبوع الحالي، لتستأنف نشاطها التربوي اعتباراً من يوم الاثنين المقبل.
كما وجه الوزير دعوة لمديري المدارس الرسمية لإجراء مسح شامل وتقييم لواقع مدارسهم، وإبلاغ المناطق التربوية ومديريات التعليم بأي احتياجات أو أضرار. وأوعز للإدارة ووحدة الهندسة في الوزارة متابعة أوضاع الأبنية المدرسية وإعداد تقارير حول الإصلاحات المطلوبة تمهيداً لتنفيذها.
