تتواصل في الضاحية الجنوبية لبيروت عمليات توقيف الأجانب بشبهة التجسس لصالح العدو الإسرائيلي، حيث أوقف "حزب الله" مساء الأربعاء الماضي إسبانيَّين ولبنانياً في منطقة المريجة.
بحسب مصادر أمنية، الموقوفون هم:
تم توقيفهم بعد الاشتباه في قيامهم بالتقاط صور في موقع قريب من مكان اغتيال الشهيد السيد هاشم صفي الدين. وعند فحص هواتفهم، عُثر على صور لمناطق متنوعة، منها مبانٍ مدمرة، دون تحديد أهداف واضحة.
أشارت المصادر إلى أن الجواسيس غالباً يدخلون بغطاء صحافي، ويُرافقهم شخص لبناني لتوفير الإقامة والتنقل والتواصل. إلا أن فيرناندو وإغناسيو وشمعون لم يدّعوا حتى أنهم فريق إعلامي، ما أثار شكوكاً إضافية بشأن دوافع التصوير.
جرى تسليم الموقوفين إلى مكتب أمن الضاحية التابع لمخابرات الجيش، ومنه إلى مديرية المخابرات في اليرزة لاستكمال التحقيقات. لاحقاً، نُقل الإسبانيان إلى المديرية العامة للأمن العام تمهيداً لترحيلهما، فيما يُستكمل التحقيق مع المدعو ر. شمعون.
يبقى الغموض يحيط بسبب وجود هؤلاء الأشخاص وتصرفاتهم في منطقة حساسة أمنيًا، ما يثير العديد من التساؤلات حول الأهداف التي سعوا لتحقيقها.