وأفادت المعلومات أن المطلوب ف.ص. أطلق النار على دورية الجيش أثناء عملية المداهمة، مشيراً إلى أنه يعمل في قصر المير طلال. الحادثة استدعت استنكاراً واسعاً، حيث أصدرت مديرية الإعلام في الحزب "الديمقراطي" بياناً أدانت فيه الاعتداء على الرائد سيزار محمود، وطالبت الأجهزة القضائية والأمنية المختصة باتخاذ إجراءات صارمة لإلقاء القبض على الفاعل.
أكدت المديرية في بيانها أن "من يتجرأ ويعتدي على أي ضابط أو عنصر من القوى المسلحة يجب أن يُحاسب ليكون عبرة لمن يعتبر". كما تمنّت الشفاء العاجل للرائد محمود، مشددةً على ضرورة تعزيز هيبة المؤسسات الأمنية والردع لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.