أعلن الحاج زكريا العربي القدسي ترشحه لعضوية المجلس البلدي لمدينة صيدا، معتبراً أن العمل البلدي تكليف وليس تشريفاً.. ومحدداً النقاط الأساسية في برنامجه الإنتخابي.

وجاء في بيان صادر عن العربي:

أهلنا الأعزاء في مدينة صيدا،
إيماناً منا بحق كل مواطن في مدينتنا الحبيبة صيدا أن يتقدم لخدمتها،
وانطلاقاً من كون العمل البلدي ومسؤولية والتزاماً تجاه المجتمع والناس، أساس نجاحه الشراكة والتعاون بين البلدية والمواطنين،
ومن أجل تأمين وحفظ حق المدينة في:
- بيئة نظيفة
- تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية
- عدالة في توافر الخدمات الأساسية
- النهوض بالحاضر واستشراف آفاق المستقبل

أعلن ترشحي لعضوية المجلس البلدي للمدينة في الانتخابات البلدية المقررة في 25 أيار 2025.
وأتقدم ببرنامج عمل بلدي يقوم على ما يلي:

أولاً: تفعيل وتطوير العمل البلدي من خلال:
-مكننة المعاملات البلدية بشكل يسهل إنجازها على المواطنين، وبما يحد من الروتين الإداري.
-إشراك المواطنين في وضع الخطط البلدية التنموية والبيئية والإجتماعية، وفي عملية الرقابة على العمل البلدي انطلاقاً من حقهم في الوصول الى كافة المعلومات ذات الصلة، وتفعيل هذه المشاركة من خلال التواصل الدائم مع الناس.

ثانياً: متابعة الملف البيئي من خلال:
-العمل على وضع خطة جديدة وشاملة للنظافة تبدأ من اعتماد الفرز من المصدر وتفعيلها انطلاقاً من البيت والمدارس والمؤسسات.
-تفعيل وتصويب أداء معمل معالجة النفايات والزام إدارة الشركة المشغلة بمهلة محددة وتعويض المدينة أي ضرر بيئي ينتج عن اخلال الشركة بتعهداتها في هذا السياق.
-إيجاد حل جذري لجبل العوادم، والعمل بعد ذلك على منع تكرار تشكله من جديد.
-اغلاق كافة مصبات الصرف الصحي على البحر، واستكمال المراحل غير المنفذة من محطة التكرير او السعي لإستبدالها بأخرى حديثة ومتطورة.
-زيادة المساحات الخضراء في المدينة تشجيع واحتضان المبادرات البيئية ذات الصلة.
-تفعيل رقابة واشراف البلدية على موضوع المولدات بما يلزم أصحابها بتسعيرة وزارة الطاقة ويخفف من وطأة التلوث البيئي عن الناس.

ثالثاً: على الصعيد الإنمائي والخدماتي والإجتماعي:
-استكمال ما لم يستكمل من المشاريع القائمة في المدينة، ووضع تصور لما تحتاجه خاصة على الصعيدين السياحي (فنادق) والإنمائي (تأهيل شبكات الطرق المتداعية وخاصة البولفار البحري والوسط التجاري).
-صيانة وتأهيل مدينة رفيق الحريري الرياضية - ملعب صيدا البلدي، وتفعيلها لتعود وتأخذ دورها في وضع المدينة من جديد على الخارطة الرياضية العربية والدولية.
-تفعيل ودعم الأسواق الشعبية والمنتجات المحلية.
-إيلاء الأهمية القصوى للعمل البلدي اليومي الذي يطال بشكل يومي القضايا الحياتية والخدماتية للمواطنين.
-العمل من أجل تعزيز ودعم شرطة وفوج إطفاء البلدية وكافة الأجهزة الإدارية والفنية التابعة لها.
-تعزيز دور البلدية في متابعة القضايا الصحية والاستشفائية، ودعم مراكز الرعاية الصحية الأولية.
-متابعة كل ما يساهم في تعزيز الأمن الاجتماعي والإقتصادي والغذائي للمواطنين.
-إشراك الشباب في عملية اقتراح الخطط البلدية والإنمائية الراهنة والمستقبلية.

اننا اذ نعتبر أن العمل البلدي تكليفاً وليس تشريفاً، نتقدم من أهلنا بهذا البرنامج المتواضع بمضمونه الطموح بآفاقه، آملين أن ننال ثقتهم ودعمهم.
سائلين الله تعالى التوفيق