بأقلامهم >بأقلامهم
الصيداويون يتطلعون الى الانتخابات البلدية لتحسين اوضاع المدينة



جنوبيات
تواجه مدينة صيدا الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة باهتمام وحماسة كبيرين بين أبناء المدينة، على رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، حيث يتطلّع الصيداويون بأمل إلى المجلس البلدي الجديد ويعتبرونه خشبة الخلاص من الأزمات المتراكمة في المدينة... يجمع أبناء المدينة على أن أولى مهمات المجلس الجديد للبلدية هو أن يعمل على تحسين واقع المدينة منها ملف مكب النفايات، والبيئة التحتية والكشف عليها والاهتمام وأن تقوم البلدية بالصيانة باستمرار ليس فقط في فصل الشتاء.. أما الكلاب الشاردة حدّث ولا حرج فهي تسرح ليلا ونهارا.. أما المتنفس الوحيد في المدينة كورنيش البحري فهو بحاجة الى التنظيم والاهتمام من النفايات وأيضا هو الاضاءة على صيدا القديمة «البلد» فهذا التراث الصيداوي الجميل وبيوتها من أجمل البيوت فيجب الاهتمام ليس فقط في شهر رمضان إنما على مدار العام وأن تكون أبوابها ومحلاتها مفتوحة ليلا ونهار وأن تجذب السائحين من العالم.. وإزالة المخالفات من الأراضي العامة.. وإنشاء مشاريع إنمائية وأن تكون خدمتها بعيداً من الانقسامات والخلافات بين السياسيين، والمنافسة هي تحت شعار خدمة صيدا وأهلها والتكاتف بين الجميع.
جريدة «اللواء» اطّلعت على آراء الشارع الصيداوي ومطالبهم من المجلس الجديد للانتخابات البلدية والاختيارية..
صيدا القديمة
أبو صلاح كرجيه قال: نريد من المجلس البلدي الذي سوف يتم انتخابه أفعالًا لا أقوالًا. فنحن لم يعد بمقدورنا احتمال مزيد من التدهور الذي نعيشه في هذا البلد، فيجب أن يضعوا خطة إنمائية واقتصادية وحلول تساعد المواطن على اجتياز الوضع الحالي وخصوصا اننا كنا في حرب وما زلنا لغاية الآن... ونأمل أن يكونوا على قدر المسؤولية ويعملوا على معالجة الملفات الأساسية في المدينة بعيداً من التجاذبات السياسية.
أضاف: نحن نطالب من المجلس البلدي المنتخب أن يهتموا في مدينة صيدا القديمة «البلد» أكثر ليس فقط في شهر رمضان المبارك حيث تزيّن وتفتح المحلات والمقاهي الشعبية والتراثية أبوابها ليلا فقط... إنما نريد ذلك على مدار العام، صيدا القديمة هي من أجمل المناطق سياحيا.. لماذا لا نبرزها أكثر، مثل طرابلس أو صور، ان السياحة هي مصدر رزق للأهالي وأصحاب المحلات، نحن نريد صيدا القديمة أن تكون أبوابها، ليلا ونهارا، مفتوحة للسائحين وليس فقط في موسم وأن يكون الأمن وأمان سيد الموقف، وأن تتعاون البلدية والفعاليات للحفاظ على الأمن في المدينة.
النفايات.. والريغارات
أبو صبحي الدنب قال: نريد مجلس بلدي لا يكون فيه محسوبيات، وأصحاب النفوذ فيها، ويكون التعامل مع المواطن سويا مثل بعضهم... صيدا بحاجة لكثير من الاهتمام وخصوصا الكورنيش البحري الذي لا حسيب ولا رقيب فيه، فالنفايات بالأرض وفتحت الريغارات والبلدية ليست مستعدة أن تقوم بإغلاقها، علما ان هناك الكثير من المواطنين الذين سقطوا فيها لكن للأسف لا جواب...
أضاف: كانت هناك مبادرة رمزية للنادي اللبناني للدراجات النارية بتأمين وتركيب غطاءين معدنيين لـ«ريغارين» على رصيف كورنيش صيدا البحري، كمبادرة كريمة من فاعل خير عن روح والديه، بعد تعثّر مواطنين وحصان وسقوطهم في أحد الريغارات المفتوحة حيث تم إنقاذهم.. حيث كنا نتأمل أن تقوم بهذه المبادرة البلدية وليس أحد غيرها.
كلاب شاردة
أم محمد سالم قالت: يجب أن يكون التمثيل الصحيح هو أساس أي ديمقراطية ناجحة للمدينة، وعلى المجلس البلدي المنتخب أن يكون حاسم في الملفات وأن يعمل على تصحيح الأخطاء التي لطالما حرمت بعض الأحياء منها وخصوصا صيدا القديمة.
أضافت: أما بخصوص الكلاب الشاردة فالمطلوب وضع حد لهذه الكارثة.. أصبحنا لا نقدر أن نمشي بالليل أو في الصباح الباكرا.. وإزالة المخالفات من الأراضي العامة.


