نعى كبار المسؤولين اللبنانيين، اليوم الإثنين، البابا فرنسيس بعد رحيله، مشيدين بمواقفه الإنسانية ودعمه المستمر للبنان. فقد وصف رئيس الجمهورية، جوزاف عون، رحيله بالخسارة الكبيرة للبشرية، مؤكدًا أن البابا كان صوتًا للعدالة والسلام وداعمًا قويًا للبنان في محنته. كما ذكر أن البابا كان حريصًا على حماية هوية لبنان وتنوعه.

من جهته، نعى رئيس الحكومة نواف سلام البابا فرنسيس معتبرًا أن لبنان والعالم يخسران رجل المحبة والسلام. وأشاد بتواضعه واهتمامه المستمر بلبنان، مشيرًا إلى دوره في تعزيز الحوار بين الأديان.

رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي أيضًا نعى البابا، مؤكدًا أن الكنيسة والإنسانية خسرت شخصية بارزة ذات دور مهم في تعزيز العلاقات الإنسانية والروحية بين الشعوب. وأضاف أن البابا كان صديقًا حقيقيًا للبنان وسانده في مساعيه للحفاظ على استقراره.

جميع المسؤولين شددوا على الإرث الكبير الذي تركه البابا في تعزيز السلام والحوار بين الأديان، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل على نهجه.