أكّد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله وفداً من جمعية بيروت ماراثون برئاسة السيدة مي الخليل، أن لبنان، رغم كل الصعوبات، يبقى كطائر الفينيق الذي ينهض من تحت الرماد، وكالسنبلة التي تنحني أمام الريح لكنها لا تنكسر. واعتبر أن هذا هو جوهر لبنان وهويته.

وضمّ اللقاء وفداً متنوعاً من الجمعية، إلى جانب ممثلي شركة OMT، الراعي الرسمي للماراثون، وحضر السيد سامي صعب، رئيس شركة Phenomena، التي تولّت إعداد الحملة الترويجية للسباق المزمع إقامته في الأول من أيار 2025 تحت شعار: "تعوا نركض من النهاية للبداية ليبقى لبنان".

كلمات مؤثرة عن الأمل والتحدي

في كلمتها، عبّرت السيدة مي الخليل عن فخرها بالماراثون كحدث وطني جامع، يُظهر صورة لبنان الحقيقي كعائلة واحدة تسعى نحو المستقبل.

وأضافت: "نشكر فخامتكم على دعمكم، وندعوكم والسيدة الأولى للمشاركة، لأن حضوركم سيكون رسالة أمل لكل اللبنانيين".

كما أكد السيد حكمت أبو زيد، رئيس مجلس إدارة شركة OMT، على دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد اللبناني رغم التحديات، مشيداً بالشراكة المستمرة مع جمعية بيروت ماراثون ودورها في تعزيز الأمل والتضامن.

رؤية الرئيس للبنان الجديد

من جهته، رحّب الرئيس عون بالوفد وأثنى على الجهود المبذولة لإنجاح الماراثون، معتبراً أنه يحمل رسالة إيجابية ويبرز الصورة الجميلة للبنان.

وقال: "علينا أن نعمل على نقل صورة لبنان الحقيقية كبلد مبدع وخلاّق، بعيداً عن الصورة النمطية السلبية. الأمل موجود، ويجب أن نؤمن بلبنان ونعمل من أجل إعادة بنائه واستقراره".

واختتم الرئيس بالتأكيد على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تُعيد الأمل وتجمع اللبنانيين حول قيم التضامن والعمل الجماعي.