مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 30-04-2025


جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
المنطقةُ بينَ نارين، واحدةٌ بفعلِ الطبيعةِ تلتهمُ مساحاتٍ من فلسطينَ المحتلةِ ولا تزال، وتزيدُ حماوةَ الارضيةِ الصهيونيةِ الممتعضةِ من اداءِ حكومةِ بنيامين نتنياهو السياسيِّ والخِدماتيِّ والعسكري، ونارٌ ثانيةٌ بفعلِ حكومةِ نتنياهو نفسِها التي تُحرقُ بها كلَّ مفاهيمِ الانسانيةِ وعناوينِ السيادةِ والعروبةِ من فلسطينَ الى لبنان، فسوريا التي لم يكتفِ الصهاينةُ بضربِها بل بصبِّ الزيتِ على نيرانِها القوميةِ والمذهبيةِ المشتعلةِ اصلاً بفعلِ المشاريعِ الصهيو -اميركية..
نارٌ في القدسِ المحتلةِ اتَت على مساحاتٍ زراعيةٍ وعمرانيةٍ كبيرةٍ وهَدّدت مواقعَ عسكريةً وتجمعاتٍ لآلياتِ الجيش، ما استدعى اعلانَ حالةِ طوارئَ على مستوى الكيان. ونيرانٌ مذهبيةٌ في جرمانا السوريةِ بينَ حكومةِ احمد الشرع وجماعاتِها المسلحةِ من جهةٍ والموحدينَ الدروزِ في سوريا من جهةٍ اخرى، سرعانَ ما اَقحَمت حكومةَ نتنياهو نفسَها فيها محذرةً الشرع ومدعيةً دفاعَها عن دروزِ سوريا، متناسيةً تاريخاً طويلاً من اضطهادِ دروزِ الجولانِ المحتلِّ وقصفِ اجزائِه المحرَّرةِ التي ادت على الدوامِ الى ارتقاءِ شهداءَ من بني معروف..
والمعروفُ انَ الاستثمارَ الصهيونيَ هذا للنارِ السوريةِ الخطيرةِ يُسعِّرُ امتداداتِها اللبنانيةَ والفلسطينية، ما استدعى موقفاً من المجلسِ المذهبيّ الدرزي في لبنانَ والنائبِ السابقِ وليد جنبلاط رافضاً التدخلَ الصهيونيَ الذي يريدُ استخدامَ الدروزِ لتغذيةِ الفتنة، مع دعوةِ الحكومةِ السوريةِ ودروزِ سوريا الى التهدئةِ والحوار..
وعلى لهيبِ النارِ كانَ موقفٌ تركيٌ لرجب طيب اردوغان اَنه لن يسمحَ بفرضِ أمرٍ واقعٍ في سوريا وأنه سيردُّ بطرقٍ مختلفةٍ على أيِّ محاولةٍ لجرِّ جارتِه إلى مستنقعٍ جديد. اما الامةُ الغارقةُ في مستنقعِها فلا موقفَ لها لا من النارِ السوريةِ التي تتلاعبُ بها اسرائيل، ولا تلك التي تُحرقُ بها اسرائيلُ اهلَ غزةَ ولبنانَ بوقودٍ اميركيٍّ كامل.
وعلى مسمعِ الجنرالِ الاميركي “جاسبير جيفيرز” وخلَفِهِ برئاسةِ اللجنةِ الخماسيةِ لمراقبةِ وقفِ اطلاقِ النار “الجنرال مايكل ليني” كانَ موقفُ الرؤساءِ الثلاثةِ في بيروتَ بأنَّ التماديَ الإسرائيليَ بالعدوانِ على لبنانَ يصيبُ مسيرةَ تعافي الدولةِ إستقراراً وإصلاحاً وسيادة، واَنَ على الولاياتِ المتحدةِ الامريكيةِ العملَ لإلزامِ “إسرائيلَ” بتنفيذِ الإتفاقِ فوراً، وتطبيقِ القرارِ 1701.
مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"
مجدداً، خطفت التطورات السورية المتسارعة الاضواء، في ضوء ما تؤشر إليه من مخاطر كبرى تتربص بلبنان، الذي يشكل نسيجُه المجتمعي بشكل كبير امتداداً للنسيج السوري.
وفيما الاستقرار يبدو بعيد المنال عند الحدود الشرقية والشمالية وما وراءها، معطوفاً على مواصلة اسرائيل انتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية، لفت اليوم ما كشفه مصدر امني لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية عن أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من تسعين في المئة من بنية حزب الله في المنطقة الحدودية.
اما على المستوى الداخلي، وفيما يترنح الاصلاح المالي والنهوض الاقتصادي تحت وطأة المماطلة في اقرار القوانين المطلوبة من المجتمع الدولي، حيث تتعامل الطبقة السياسية مع الملف “بالقطعة”، وتسعى بكل ما اوتيت من نفوذ الى تلغيم ما يتم اقراره ببنود تحمل اكثر من تفسير، يبقى الاهتمام الشعبي منصبّاً بشكل أساسي في هذه المرحلة على الاستحقاق البلدي والاختياري، ولاسيما محطتُه المرتقبة الاحد المقبل في جبل لبنان، حيث تطغى العائلية والوراثة على ما عداهما من اعتبارات في العملية الانتخابية، لتحل البرامج االقابلة للتطبيق في الاطار الشكلي، والسياسة بتحالفاتها الهجينة في المرتبة الاخيرة.
مقدمة نشرة أخبار الـ"ال بي سي"
سمع الجنرالان الأميركيان المكلفان مراقبة وقف النار مع إسرائيل موقفا لبنانيا موحدا يطالب واشنطن بالضغط على تل أبيب للانسحاب من التلال الخمس، تمهيدا لحوار بشأن سلاح "حزب الله".
وأكد لبنان التزامه تطبيق القرار 1701، ومواصلة الإصلاحات، بحيث بدأ مجلس النواب مناقشة قانون إصلاح المصارف، وافتتحت الحكومة ورشة عن الحوكمة المالية والفساد.
كل هذه الملفات، بما فيها الانتخابات البلدية في 4 أيار، تراجعت أمام صوت الاشتباكات في أشرفية صحنايا الدرزية قرب دمشق.
وسوريا الهشة, تواجه محاولات تفكيكٍ تقودها إسرائيل، حسبما كشف وزير خارجيتها جدعون ساعر في كانون الأول، معلنا أن مستقبل سوريا فيدرالي، يَحكم فيه الأكراد والدروز أنفسهم.
منذ ذلك الحين، بدأ تغيير الواقع السوري، وبلغ اليوم حد تدخل تل أبيب، بحجة حماية دروز صحنايا، وسط دعوات درزية قريبة من إسرائيل بالحماية، مقابل إعلان دمشق بسط السيطرة على المنطقة.
التصعيد جاء بعد اتفاق كردي سياسي شمل قوات سوريا الديمقراطية على الفيدرالية، ورفضه الرئيس أحمد الشرع.
ردود الفعل على ما يحصل في سوريا ظهرت سريعًا؛ فرجب طيب أردوغان وصف الاتفاق الكردي بـ"الحلم"، ووليد جنبلاط حذّر من مفترقْ: إما تبقى سوريا موحدة أو ينفَّذ مشروع إسرائيل تهجيرَ الدروز نحو الأردن.
وهنا جوهر المسألة: تقسيم سوريا إن حدث، ستكون له ارتدادات على لبنان والعراق والأردن وتركيا، وتحقق من خلاله إسرائيل ما تسعى إليه: حدود آمنة على أنقاض أعدائها.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
انتكاسةٌ ثانية لنظامِ الرئيسِ السوري احمد الشرع في ريف دمشق بعد الايامِ الدموية على الساحل، والاقلياتُ ضحايا الانتكاستَينِ وعلى مَسافةِ اقلَّ من شهرين، وفي الحادثتينِ ضُلوعٌ لمجموعاتٍ مسلحة ذُكر أنها عصاباتٌ خارِجة عن القانون، وفي الساعات الماضية اهتزَّ الامنُ في جرمانا واشرفية صحنايا عند ريف العاصمة وذلك بهجومِ الفصائلِ على السكان الذين ينتمُونَ الى طائفةِ الموحدين الدروز، لكنَّ العنصرَ الأخطرَ كان بدخولِ اسرائيلَ على خط التوتر بادِّعاءِ نُصرةِ الدروز، وأشار بيانٌ مشترك لرئيسِ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرِ حربه اسرائيل كاتس إلى تنفيذِ الجيشِ عمليةً تحذيرية هاجم فيها مجموعةً متطرفة كانت تستعدُّ لمهاجمة الدروز في صحنايا. حمايةُ الطائفةِ اسرائيلياً رفَضَها بشدة المجلسُ المذهبي الدرزي في لبنان الذي راى في الامرِ مشروعَ فتنة، وقال النائبُ السابق وليد جنبلاط إنَّ التدخلَ الاسرائيلي وأَتباعَ الشيخ موفق طريف يريدونَ توريطَ دروزِ لبنانَ وسوريا لمحاربة كلِّ المسلمين، وأعرب عن استعدادِه للذهاب إلى سوريا، محذرًا من محاولاتِ إسرائيلَ استغلالَ الطائفةِ الدرزية لإشعالِ فِتنةٍ داخلية. والرياحُ التي هَبَّت عاصفةً بالمذهبية من سوريا لم تجدْ لها مَنْفَذاً الى لبنان الآخِذِ بترتيبِ مِلفاتِه العسكريةِ الامنيةِ والمالية، وأُولى الترتيباتِ جاءت من التسليمِ والتسلُّم في لجنة الاشراف التي كان يرأَسُها الجنرالُ الاميركي جاسبير جيفيرز وقد احالَها الى خلَفه مايكل ليني، واكد رئيسُ الجمهورية امام الجنرالَين "ذهابا وإيابا" ضرورةَ تفعيلِ عمل اللجنة ومواصلةِ الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها.، وقال إنَّ الجيشَ يقوم بمَهامِّه كاملةً في الجنوب ولاسيما في منطقة جنوبِ الليطاني، حيث يواصلُ عملياتِ مصادَرةِ الأسلحة والذخائر وإزالةِ المَظاهرِ المسلحة، وفي عين التينة أَبلغَ رئيسُ مجلس النواب نبيه بري الوفدَ الأميركي بأنَّ التماديَ الإسرائيلي في عدوانه وخروقاته إنما يُصيبُ مَسِيرةَ تعافي الدولة إستقراراً وإصلاحاً وسيادةً، واذ اكد الرؤساء عون وبري وسلام أنَّ الجيشَ يقومُ بمَهامِّه وأنَّ العرقلةَ هي الاحتلالُ الاسرائيلي، كشفت وكالةُ الصِحافةِ الفرنسية نقلاً عن مصدرٍ امني انَّ الجيشَ اللبناني فكَّكَ اكثرَ من تسعينَ بالمئة من بُنيةِ حزبِ الله في المنطقة الحدودية، وفي حديثٍ الى سكاي نيوز عربية بالتزامُنِ معَ زيارتِه الامارات، نفى رئيسُ الجمهورية ما تردَّدَ عن رفضِ حزبِ الله دخولَ الجيشِ اللبناني لتفتيشِ أحدِ المواقع في الضاحيةِ الجنوبية، مؤكدًا أن تلك المعلومةَ غيرُ صحيحة. وقد وصل الرئيس عون الى ابو ظبي تلبيةً لدعوةِ رئيسِ دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي قال إنها فرحةٌ كبيرة أنْ نَراكم هنا، ونرى لبنان في ظِل قيادتِه الوطنية وقد استعاد حياتَه الطبيعية ووَحْدتَه وتضامُنَ جميعِ أبنائه، اما الرئيس عون فقال إنَّ الماضي أصبحَ وراءَنا ونتذكرُه فقط لاخذِ العِبرِ منه، فنحن عازِمونَ على المُضيِّ في نهضةِ لبنانَ وتقدمِه، ونتطلعُ الى رؤية إخوتِنا الإماراتيين في ربوع لبنانَ من جديد، واذ نوه عون في حديثِه التلفزيوني الى افضليةِ سحبِ السلاح من الجنوب اولاً فإنه وفورَ عودتِه سيترأسُ اجتماعَ المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا. وقالت معلوماتُ الجديد إنَّ المجلسَ سوف يَطلبُ من حركةِ حماس تسليمَ مطلِقي الصواريخ في الجنوب وبعضُهم اصبح مكشوفَ الهُوية ويلتجِئُ الى الحمايةِ بالمخيمات.