فلسطينيات >داخل فلسطين
"الكابينت" الإسرائيلي يوافق بالإجماع على توسيع العمليات العسكرية في غزة


جنوبيات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، قرّر بإجماع أعضائه توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزّة، واصفة القرار بأنّه خطوة "دراماتيكية".
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ الجيش الإسرائيلي بدأ، بموافقة المستوى السياسي، تنفيذ استعدادات فورية لتوسيع القتال، مع التركيز على تعزيز وحدات الاحتياط التي سيتمّ تكليفها بالعمل في مختلف محاور المواجهة داخل القطاع.
تصعيد جديد في ظلّ استمرار العدوان
ويأتي قرار "الكابينت" في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة، وتصاعد الدعوات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لتكثيف العمليات العسكرية، في وقتٍ تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب.
واستمر الاجتماع المغلق لـ"الكابينت" لمدّة 7 ساعات، وسط غياب رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، حيث مثّله نائبه. وخصص الاجتماع لمراجعة التقديرات العسكرية والتخطيط لتوسيع نطاق العمليات في غزّة، إلى جانب بحث ملف الأسرى والمساعدات الإنسانية، وفق الإعلام الإسرائيلي.
بدوره، علّق رئيس حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي، يائير غولان على قرار توسيع العملية العسكرية في غزة، قائلاً إنّه "أعدّ لإنقاذ نتنياهو وحكومته".
تأثيرات محتملة على الوضع الإنساني في غزة
وتشير هذه الخطوة إلى تصعيدٍ جديد في العدوان الإسرائيلي، ما يُنذر بمزيدٍ من التدهور في الأوضاع الإنسانية، ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع، في ظلّ الحصار المستمر، والهجمات المكثّفة.
وقبل يومين، بدأ الجيش الإسرائيلي، بإرسال عشرات آلاف أوامر الالتحاق بالاحتياط، وفق وسائل إعلام إسرائيلية التي أوضحت أنّ ذلك من أجل "توسيع العملية في قطاع غزة".
يُشار إلى أنّ المقاومة الفلسطينية، تنفّذ سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال في القطاع ولا سيما في جنوبيّه، تشمل تفجير الأنفاق واستهداف الآليات والجنود.