مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 05-05-2025


جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
انجلى صخَبُ اليومِ الانتخابيِّ البلديِّ في محافظةِ جبلِ لبنانَ عن جبلٍ من القراءاتِ والتحليلات، لكنَ العبرةَ واحدةٌ بانَ كلَّ اشكالِ التحالفاتِ السياسيةِ والتناقضاتِ الحزبيةِ غيرُ قادرةٍ على احتكارِ المشهد، واَنَ التعدديةَ محفوظةٌ ويمكنُ ان تكونَ أكثرَ وضوحاً اذا ما احسنَ الجميعُ تحديثَ النوايا والقوانينِ الانتخابية.
في خلاصةِ المشهدِ الذي من المفترضِ ان يكونَ عائلياً انمائياً استغلَه المتعطشون الى انتصاراتٍ وهميةٍ لتغميسِهِ بالابعادِ السياسية، ولم يُفلِحوا . فانتهت النتائجُ الى اختراقاتٍ وخلطٍ للاوراقِ لا سيما في المدنِ والقرى ذاتِ الاغلبيةِ المسيحية، فيما حسمَ اهلُ المقاومةِ الخيارَ فكانَ تنميةً ووفاءً من اولِ ايامِ الاستحقاق..
في فلسطينَ المحتلةِ انجلى دخانُ الصاروخِ اليمنيِّ عن خيبةٍ ورعبٍ صهيونيينِ لدى المستوطنين وحتى حكومتِهم الغارقةِ بتحليلِ ما جرى وكيف تمكنَ الصاروخُ البالستيُ من تجاوزِ كلِّ طبقاتِ الدفاعِ الجويِّ الاسرائيليةِ والاميركيةِ منها، مع تاكيدِ كبارِ خبرائِهم ومحلليهم انهم عاجزون عن فعلِ ايِّ شيءٍ مع شعبٍ تعرّضَ لما تعرّضَ له من غاراتٍ اميركيةٍ اطلسيةٍ وما زالَ قادراً على اسنادِ غزةَ وتحقيقِ اهدافٍ استراتيجية ..
وعلى المِهدافِ اليمنيِّ المزيدُ من الخطواتِ اِن نَفّذَ بنيامين نتنياهو تهديداتِه باجتياحِ غزةَ كما جددَ اليومَ متحدثاً عن تهجيرٍ جَماعيٍّ تحتَ مُسمّى نقلِ سكانِ القطاعِ الى مكانٍ آمن. ولا امانَ مع هذا العدوِ ولا امانَ له كما يؤكدُ الغزيون الذين لا يزالون يستنزفون المحتلَّ ويَضربون قواتِه رغمَ اِطباقِ الحصارِ وارتفاعِ صريرِ المجاعةِ التي باتت تَظهرُ جليةً على اجسادِ اطفالِ غزةَ وسكانِها، وما سكَنتِ الرحمةُ ولا الحَمِيَّةُ قلوبَ او عقولَ الامةِ الغارقةِ بصمتِها المُطبِق. ولا جامعةٌ عربيةٌ ولا منظمةٌ اسلاميةٌ ولا اممٌ متحدةٌ تقومُ بخطوةٍ فعليةٍ لوضعِ حدٍّ لحربِ الابادةِ الصهيونية..
مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"
ماذا تغير؟
الجواب على هذا السؤال غداة الانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان يُفترض ان ينتظر عام 2031، عشية الاستحقاق القادم، ليسائل الناخبون حينذاك من انتبخوهم امس: ماذا فعلتم؟
ماذا فعلتم بملف النازحين السوريين الذي يبقى اولوية وجودية كيانية مطلقة، في ضوء الدور الواسع للبلديات في ضبط وجودهم بالأمن والقانون.
ماذا فعلتم للنظافة العامة والبيئة، وسط تراكم النفايات والتلوث؟
ماذا فعلتم بالانماء، لناحية الطرق والحدائق وعشوائية العمران؟
هل ستغيرون في النهج المتخلف القائم على الخدمات الفردية لا العامة والتنفيعات الخاصة على حساب المال العام؟ ام ان التغيير الذي حصل امس سيقتصر فقط على الاشخاص؟
اما في السياسة، وعلى رغم الطابع العائلي الغالب في اكثر المعارك، من الواضح باعتراف الخصوم قبل الحلفاء، ان التيار الوطني الحر نجح مرة جديدة في اثبات حضوره السياسي وتكريس تجذره في المجتمع في مواجهة كل التشكيك.
فإذا كان التفوق على التيار في جونيه مثلا يتطلب تحالفا خماسيا عريضا كالذي جرى لنيل خمسة آلاف صوت في مقابل ثلاثة آلاف تقريبا للتيار ولائحة العائلات والشباب، فذلك يعني امرا واحدا واضحا: هذه القوة لا تزال هنا، وكل ما ارتكب في حقها من موبقات منذ عام 2019 على الاقل، لم ينجح في القضاء عليها كما كان يتسرع البعض في الاستنتاج. فكيف اذا كانت اكدت حضورها الى جانب الاهالي من المنصورية الى العقيبة فدير القمر مرورا بالكحالة وبعبدا، ووصولا الى النتيجة المبهرة على جري العادة في الحدت وغيرها، عدا اعدادا لا تحصى من المخاتير، ابرز معالمه حلول مرشح التيار بالمركز الاول في مدينة جبيل؟
وفي مقابل التيار، تبين ان تلويح القوات بغزو بلدي لا اساس له، وان الكتائب اضطرت الى خوض معركة في قلب بكفيا، وان بعض النواب المنفردين يقتاتون من فتات موائد الاحزاب، عضوا بلديا من هنا، ومختارا من هناك، فيطبلون ويزمرون وكأنهم انتصروا في فتح مُبين.
في المحصلة السياسية، وبكل بساطة، الكل ربح والكل خسر.
فماذا تغير؟ الجواب بعد ست سنوات.
مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"
إنتهت في جبل لبنان وإلى اللقاء في الشمال.
ولكن في جبل لبنان لم تنتهِ القراءات بعد ، خصوصًا أن النتائج النهائية الرسمية لم تصدر بعد ، وفي انتظار صدورها، ليس باليد سوى إجراء القراءات السياسية طبعًا، لا الإنمائية.
فمهما قيل عن أن الانتخابات البلدية هي إنمائية الطابَع، إلا انه ثبت أن كل شيء في لبنان يبدأ سياسة وينتهي سياسة ، حتى الإنتخاباتُ البلدية التي يُفترض أن تكون إنمائية بامتياز، كانت سياسية بامتياز...
وحين يكون الامر كذلك تكون المعايير مطاطة، لأن كل فريق يُجري القراءة التي تناسبه ، ونادرًا ما يتوافر المحايدون في هذا المجال الذين يُعطون قراءة محايدة وموضوعية.
والدليل الأكبر على الطابع السياسي لِما جرى، لا على الطابعِ الإنمائيّ، أن الجميع تقريبا حاولوا ويحاولون "تسييل"ما جرى في الإستحقاق المقبل، أي في الإنتخابات النيابية بعد سنة من الآن، علمًا أن المقاربات مغايرة.
لن يختلف الوضع كثيرًا في الشمال لجهة الطابع السياسيّ، الذي يغلب الطابع الإنمائيّ.
في المحصِّلة ، الأنتخابات البلدية والأختيارية لا تغيِّر كثيرًا في الواقع السياسي المرتبط بما هو أبعد من صناديق الإقتراع.
فمنذ أسبوع كان لبنان منشغلًا بصناديق من نوع آخر وربما أهم، وتحديدًا بصندوق النقد الدولي، وهذا الأسبوع سيكون منشغلًا بالعلاقة المتأزمة مع حركة حماس، والحزمِ اللبناني حيالها.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
تمخَّضَ جبلُ لبنان فولَدَ أحزاباً تقليدية بظلال عائلات.. لكنها تجرِبةٌ مستحدَثة على ديمقراطية البلد التي كان أولُ مَن نَجح فيها العهدَ بجَناحينِ رئاسيٍّ وحكومي مع آلياتِه التنفيذية. انتَهَت معركةُ الجبلِ الكبير الى تسجيلِ سابقةٍ ارتَدَّت فيها الاحزابُ ثياباً مدنية واختلَطَت بعائلات القرى والمدن في ظاهرةٍ سيتمُّ رفعُها الى الانتخابات في المحافظات التالية/ لكنَّ الصراعَ المسيحيَّ المسيحي اتَّخذَ طابِعاً وجودياً بين التيارِ الوطني الحر والقواتِ اللبنانية/ وسارعتِ الجهتانِ الى اعلانِ النصر قبل نشرِ النتائج على الموقِع الرسمي للداخلية، وقال رئيسُ حزبِ القوات سمير جعجع إنَّ التغييرَ الذي حصل وخصوصًا في البلدات الكبرى، يؤكدُ أن لبنان انتقلَ الى مرحلةٍ جديدة بعدما نفضَ عنه جلدًا قديمًا أثْخَنَ جسدَه بالجراح على مدى ثلاثين سنةً مضت/ وفي "حِسبة" النائب جبران باسيل فإنَّ التيارَ حَقَّق نتائجَ في الانتخابات البلدية أفضلَ من كلِّ الانتخابات السابقة واثبَتَ قدرتَه على ان يكونَ المحرِّكَ الاساسيَّ للعملية الانتخابية/ غير انَّ قرقعةَ سيوفِ ابراهيم كنعان والياس بوصعب في المتن وآلان عون في الضاحية تَرَك الأثَرَ في شعبية التيار. وقال عون إنَّ معركةَ حارة حريك البلديةَ والاختيارية وُوجِهت بالكيدية مؤكداً انه كان يسعى للتوافق، ولم ينجحْ احدٌ بتجاهلِ صوتِ العائلاتِ المسيحية الحارة/ وبدأت معركةُ البلديات ترسِمُ المشهدَ النيابي ولاسيما أنَّ التيارَ تغلغلَ الى قرىً وبلداتٍ جديدة معَ خَسارتِه المدنَ الكبرى وأنَّ القوات خسرت مَعقِلَها في دير القمر/ فيما ارسى تحالفُ جنبلاط-ارسلان سيطرةً على المناطقِ الدرزية في مواجهة الحَراك المدني/ وسَواءً بالربح او الخَسارة او "تسييلِ" هذه التجرِبةِ في السوق النيابية فإنَّ رئيسَ الجمهورية كان الفائزَ الاول وهو إذ أثنى على إنجاز المرحلةِ الأولى في أجواءٍ من الديمقراطية والشفافية شدد على أن هذه الانتخاباتِ تؤكد أن لبنانَ يَخطو على مسارِ النهوضِ والتعافي، رَغم كلِّ الازَماتِ والتحديات التي مرَّ بها/ ومن هذه التحديات.. الوضعُ الامني الذي لايزالُ يقيمُ على حدودٍ خَطِرة اسرائيلياً/ غيرَ أنَّ أيَّ تطورٍ عسكريٍّ آخَرَ سيكون مُقيماً على زمنِ ما بعدَ جولةِ الرئيسِ الاميركي دونالد ترامب الى الخليج، خطِّ النارِ معَ غزة/ وأَرسلَ جيشُ الاحتلال أوامرَ استدعاءٍ لعشرات آلاف جنود الاحتياط / معَ تصديقِ المجلسِ الأمني المصغر برئاسة رئيسِ حكومة العدو بنيامين نتنياهو بالإجماع على خُطةٍ لتوسيعِ العملياتِ العسكرية في القطاع/ وتشمُلُ الخُطةُ احتلالَ غزة بالكامل وتعزيزَ فكرةِ الهِجرةِ الطوعية للسكان/ وكَشف مسؤولٌ عسكري إسرائيلي كبير لوَكالة رويترز أنَّ إسرائيل ستبدأُ بعد زيارةِ ترامب عمليةً سَمَّتها عربات جدعون ولن تتوقفَ حتى تحقيقِ السيطرةِ الكاملة.