عربيات ودوليات >أخبار دولية
هدنة البحر الأحمر "تؤشر" لصفقة أميركية - إيرانية!
هدنة البحر الأحمر "تؤشر" لصفقة أميركية - إيرانية! ‎الخميس 8 05 2025 10:22
هدنة البحر الأحمر "تؤشر" لصفقة أميركية - إيرانية!

جنوبيات

قبل إعلان الرئيس دونالد ترامب، أن الحوثيين تعهدوا وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، كانت مؤسسات دينية وسياسية في طهران ترجح وقفاً للملاحة عبر باب المندب ابتداء من يوم 17 مايو الجاري.

وتزامن هذا الترجيح مع احتفاء مسؤولين بارزين في إيران بهجوم الحوثيين على مطار بن غوريون في تل أبيب، وفي لحظة كانت المفاوضات مع الأميركيين متوقفة بعد ثلاث جولات غير مباشرة.

ووسط تقارير تحدثت عن طلب طهران، الانتقال إلى مفاوضات مباشرة، في إطار «صفقة» منظورة، أعلن ترامب مساء الثلاثاء، أن جماعة «أنصارالله» تعهدت وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وأن الولايات المتحدة ستصدق ذلك وستوقف قصفها للحوثيين على الفور.

وقال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، إن اتصالات مع واشنطن والحوثي نجحت في التوصل إلى اتفاق يضمن حرية الملاحة التجارية عبر البحر الأحمر.

لكن لاحقاً ظهرت مؤشرات قوية على ارتباط الهدنة مع صفقة محتملة بين واشنطن وطهران، التي رحبت بالهدنة.

وقال نائب الرئيس الأميركي جي. دي فانس، إن «هناك صفقة تنطوي على إعادة دمج إيران في الاقتصاد العالمي».

وأوضح أن «إيران يمكنها امتلاك طاقة نووية مدنية، لكن لا يمكنها الحصول على برنامج يسمح لها بالحصول على سلاح نووي».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مسؤولين إيرانيين، أن بلادهم استخدمت نفوذها لدى الحوثيين للقبول بهدنة.

وأمس، أكد عضو المكتب السياسي لحركة «أنصارالله» عبدالمالك العجري، أن «الممرات المائية آمنة لكل السفن العالمية باستثناء إسرائيل».

في سياق متصل، بلغ حجم الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي نحو 500 مليون دولار، جراء الغارات الإسرائيلية الثلاثاء.

وتقرر تعليق كل أنواع الرحلات من وإلى المطار حتى إشعار آخر.

وفي القدس، اعتبرت وسائل إعلام عبرية، أن غياب التنسيق مع تل أبيب قبل اتخاذ القرار الأميركي يعد بمثابة «تخلٍّ» عن إسرائيل.

المصدر : الرأي