أقدمت دورية تابعة لقوات اليونيفيل على محاولة إزالة عدد من الأعلام وصور الشهداء المثبتة في مكانها، عند منعطف يؤدي إلى بلدة عيترون من جهة بلدة بليدا الحدودية، ثم حاولت إلقاءها في حاوية للنفايات.

الواقعة أثارت غضب الأهالي، خاصة بعدما فرّت الدورية مسرعة عند محاولة مجموعة من الشباب اعتراضها إثر تلقيهم تنبيهاً من أحد الشبان الذي وثق الحادثة. وأثناء فرارها، كادت السيارة التابعة للدورية أن تصدم بعض الشباب الذين حاولوا توقيفها.

https://x.com/i/status/1920482830007578756

رقم لوحة سيارة الدورية يظهر بوضوح في الصور الملتقطة، ما يتيح الفرصة للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة ومحاسبة المتورطين في هذا الاعتداء الذي مس رموزاً ذات قيمة كبيرة لأهالي المنطقة.