لبنانيات >صيداويات
اعتداء على إعلامي في صيدا خلال تغطيته للانتخابات!


جنوبيات
تعرض الزميل علي حنقير لاعتداء بالضرب وتحطيم معداته من قبل عناصر من شرطة بلدية صيدا، أثناء تغطيته لتقرير عن الانتخابات أمام مبنى البلدية.
اعلاميو صيدا يستنكرون الاعتداء على حنقير
وفي هذا السياق، ادان اعلاميو صيدا اعتداء "اعضاء من شرطة بلدية صيدا على الزميل علي حنقير بالضرب المبرح والشتم وتحطيم كاميرته وهواتفه عند مدخل مبنى البلدية بينما كان يُعد تقريرا عن الانتخابات البلدية في المدينة". واستنكروا "التصرف البلطجي الذي قاموا به وكأنهم اعضاء عصابة لا شرطة بلدية يحكم مهامها القانون".
واذ رفضوا اي تطاول على عمل الاعلاميين اثناء قيامهم بواجبهم المهني، متحصنين بقانون حرية الاعلام والرأي، ناشدوا وزيري الداخلية والبلديات والإعلام "التدخل مباشرة لوضع حد للمعتدين وتقديمهم للمحاسبة والاعتذار من زميلنا المعتدى عليه والتعهد بعدم التطاول والاعتداء، مع احتفاظنا بالادعاء على المرتكبين امام النيابة العامة".
نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان تستنكر الإعتداء على حنقير
ومن جهة أخرى، أعربت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان عن "استنكارها الشديد لما تعرّض له الزميل علي حنقير من اعتداء جسدي ولفظي من قبل عناصر من شرطة بلدية صيدا، أثناء قيامه بمهامه الإعلامية".
وأدانت النقابة "هذا التصرف غير المقبول، الذي طال حرية العمل الإعلامي ومستلزماته، وتشدد على ضرورة احترام دور الإعلاميين وعدم التعرض لهم خلال أدائهم لواجبهم المهني".
ودعت النقابة "معالي وزير الداخلية والبلديات إلى متابعة هذا الاعتداء واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المرتكبين، بما يضمن محاسبتهم وحماية الكادر الإعلامي من أي تجاوزات مستقبلية".
وأكدت النقابة "دعمها الكامل للزميل حنقير، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الخطوات القانونية المناسبة".
توضيح من بلدية صيدا
وفي هذا السياق، أسفت بلدية صيدا "للإشكال الذي وقع صباح اليوم أمام حرم البلدية وداخلها مع الإعلامي علي حسن حنقير مراسل تلفزيون أم تي في من قبل بعض عناصر شرطة البلدية".
وأوضحت أن "رئيس البلدية الدكتور حازم خضر بديع قام شخصيا بالعمل على فض الإشكال معتبرا بأن ما جرى مع الإعلامي حنقير غير مقبول، وأنه سيفتح تحقيقا للإستماع إلى ملابسات الإشكال ليبني على الشيء مقتضاه".
وأكدت بلدية صيدا أن "ما جرى هو تصرف فردي لا يعكس موقف البلدية وقيادة وشرطة البلدية"، واعتذرت سلفا من "الإعلامي حنقير ومن الأسرة الإعلامية التي تربطها بالبلدية وشرطتها علاقة ود وإحترام وتقدير".
